بازگشت

الغيبة منذ حمله


لم تبنْ أدوار الحمل علي السيدة نرجس عليها السلام، ولعلها لم تکن تعلم أية آثار في هذا الشأن حتي اللحظات الأخيرة، إخفاءً من الله تعالي للوليد الموعود الذي لا تزال السلطة ترقب من الإمام الحسن العسکري عليه السلام ولادته منه عليه السلام.

فقد تکاملت الدلائل لدي السلطة بأن الثاني عشر القادم سيکون هو المهدي الموعود، والأخبار في هذا الشأن توفرت من فرق المسلمين تروي عن النبي صلي الله عليه وآله حتمية ولادته وظهوره ودکه لعروش الظالمين، ولم يبق أمام السلطة إلاّ اتخاذ اللازم لتطويق حالة الظهور.

أُحبطت محاولات السلطة بعد أن تم الحمل بطرقٍ إعجازية أخفت معها دلائله وفوّتت علي السلطة إجراءاتها في شأن تصفية الإمام عليه السلام إبان ولادته، وسيتم لنا الوقوف علي هذه الحالة الإعجازية في الرواية القادمة.