بازگشت

خصوصية العزة و الکرامة و رفض الذل و الهوان


و إذا کانت جماعة الانتظار ترتبط بقيادتها المعصومة التي ستحقق لها آمالها ببسط العدل والسلام بقيام دولتها الموعودة، فإن لهذا الشعور الدائم آثاره في سلوکية هذه الجماعة، فهي تستشعر الأمل بتحقيق طموحاتها، وعندها فلا داعي للرکون إلي الغير أو الشعور بحاجة الغير فهي في غنيً دائم عن الأخرين، لأنها ترتبط بقيادة تسحق بظهورها کل ظلم وطغيان.

وهذه الدواعي لدي جماعة الانتظار تدفعها إلي الإحساس بالنجاح والظفر علي مدي مستقبل أطروحة الانتظار التي تحقق معها قيام دولة الحق، وهذه الدواعي تعزز لدي الأفراد منهم العزة والکرامة ورفض الذل والهوان بالرکون إلي الأخرين. إذن فالانتظار يدعو إلي الأمل الدائم وتحقيق النصر والنجاح علي کل المستويات.

وهذا هو سبب استقلالية جماعة الانتظار وعدم لجوئها إلي غيرها، حيث تقررت شخصيتها من خلال ممارسة أسلوب الاعتماد علي النفس من دون الخضوع إلي أطروحات الأخرين علمياً أو عملياً.