بازگشت

رجال الدولة وقادتها علي هذا الرأي کذلک


.. فازددت قلقاً وتفکّراً وغيظاً علي أبي مما سمعت منه فيه، ولم يکن لي همّة بعد ذلک إلاّ السؤال عن خبره، والبحث عن أمره.

فما سألت عنه أحداً من بني هاشم ومن القواد والکتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلّا وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام والمحلّ الرفيع والقول الجميل والتقديم له علي جميع أهل بيته ومشايخه وغيرهم، وکلٌ يقول: هو إمام الرافضة.

فعظم قدره عندي، إذ لم أر له ولياً ولا عدوّا إلاّ وهو يحسن القول فيه والثناء عليه..