سوره مدثر، آيه 8-10
«فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ، فَذلِکَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ، عَلَي الْکافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ»
روي الحافظ القندوزي (الحنفي) قال: روي عن المفضل بن عمر، عن الصادق (رضي اللّه عنه) في قوله تعالي:
«فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ، فَذلِکَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ، عَلَي الْکافِرِينَ غَيرُ يَسِيرٍ»
قال: اذا نودي في اذن (القائم) بالأذن في قيامه فيقوم، فذلک اليوم عسير علي الکافرين.
قال (الصادق): و القرآن ضرب منه الأمثال، و نحن نعلمه فلا يعلمه غيرنا. [1] .
(أقول) يعني: ابعاد القرآن، و بواطنه، و مراميه، لا يعلمها الاّ أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم کل رجس حتي رجس الجهل بالأمور، و طهرهم تطهيراً من کل نقص حتي الجهل. فانّهم الراسخون في العلم الذين يعلمون تأويله و باطنه کما في عديد الأحاديث الشريفة.
پاورقي
[1] ينابيع المودّة: الصفحة 515.