سوره مجادله، آيه 22
«... وَ أُولئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»
أخرج العلامة (الحنفي) الحافظ القندوزي في (ينابيعه) بسنده المذکور هناک قال: عن جابر بن عبداللّه الأنصاري عن رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال في حديث طويل و فيه:
(يدعي ب (المهدي) و (القائم) و (الحجة) فيغيب ثم يخرج، فاذا خرج يملأ الأرض قسطاً و عدلاً کما ملئت جوراً و ظلماً.
طوبي للصابرين في غيبته، طوبي للمقيمين علي محبته.
(اولئک الذين وصفهم اللّه في کتابه و قال)
«هُديً لِلْمُتَّقِينَ، أَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» [1] .
و قال تعالي:
«... وَ أُولئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» الحديث. [2] .
(أقول) يعني: ان الايمان بالامام المهدي، و الصبر في غيبته بانتظاره، و الاقامة علي محبته من شرائط (حزب اللّه) و من شرائط (الفلاح) و بالتالي من شرائط الايمان باللّه و الرسول صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و ذلک لأن المؤمنين هم المفلحون.
پاورقي
[1] سورة البقرة: الآية 3-2.
[2] ينابيع المودّة: الصفحة 443.