«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدي وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ کُلِّهِ»

أخرج علامتا الشوافع (الکنجي) و (الشبلنجي) في کتابيهما (البيان) و (نور الابصار).

قالا:

«جاء في تفسير الکتاب عن سعيد بن جبير في تفسير قوله تعالي:

«لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ».

قالا: هو المهدي من ولد فاطمة - رضي اللّه عنهما -. [1] .

(أقول) هذا النص ورد في القرآن الکريم في ثلاث آيات هنا، وفي سورتي (التوبة) و (الصف).

و نحن - اتباعاً للقرآن - آثرنا ذکره في المواقع الثلاثة و ذکرنا في - سورة التوبة - حديثاً آخر غير هذا الحديث عن الحافظ القندوزي (الحنفي) مع شرح منا لبعض فقراته فراجع هناک.