بازگشت

سوره دخان، آيه 10-13


«فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ، يَغْشَي النَّاسُ هَذا عَذابٌ اَلِيمٌ، رَبَّنا اکْشِفْ عَنَّا العَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، أَنّي لهُمُ الذِّکْري وَ قَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ»

روي العلامة (الشافعي) السيوطي في تفسيره قال: و أخرج ابو نعيم عن وهب بن منبه قال - في حديث يذکر فيه علامات الظهور -: «و الخامسة الدخان». [1] .

و روي هو ايضاً قال: و أخرج ابن مردوية عن أبي هريرة (رضي اللّه عنه) قال، قال رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم:

«أن بين يدي الساعة: الدجال، و الدابة، و يأجوج و مأجوج، و الدخان، و طلوع الشمس من مغربها». [2] .

(أقول) في هذا المعني روايات مستفيضة، نکتفي - کعادتنا في الاشارة لا الاستيعاب - بهذا المقدار، و لا تنافي بين کون (الدخان) يأتي في القيامة و في ظهور المهدي عَلَيهِ السَّلام.


پاورقي

[1] الدر المنثور: المجلد 5، الصفحة 116.

[2] الدر المنثور: المجلد 5، الصفحة 116.