بازگشت

سوره زخرف، آيه 61


«وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلْسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٍ مُسْتَقِيمٌ»

روي العلامة السيوطي (الفقيه الشافعي) في تفسيره قال: و اخرج الزيابي، و سعيد بن منصور، و مسدر، و عبد بن حميد، و ابن ابي حاتم، و الطبراني - من طرق - عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) في قوله (تعالي):

«وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلْسَّاعَةِ»

قال: خروج عيسي قبل يوم القيامة. [1] .

و أخرج عبد بن حميد، و ابن جرير عن الحسن (رضي اللّه عنه) (في قوله تعالي):

«وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلْسَّاعَةِ»

قال: نزول عيسي. [2] و أخرجه السيد الحنفي الحافظ سليمان القندوزي عن (اسعاف الراغبين) للعالم الحنفي محمد الصبان المصري قال: قال مقاتل بن سليمان و من تبعه من المفسرين في قوله تعالي:

«وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلْسَّاعَةِ»

أنها نزلت في المهدي. [3] .

(أقول) ثبت بالروايات المتواترة أن نزول عيسي بن مريم يکون عند ظهور (القائم) المهدي عَلَيهِ السَّلام، و انه يصلي عيسي خلف المهدي، و قد روي البخاري في صحيحه عن ابي هريرة قول النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: (کيف انتم اذا نزل ابن مريم فيکم و امامکم منکم). [4] .


پاورقي

[1] الدر المنثور: المجلد 2، الصفحة 21.

[2] الدر المنثور: المجلد 2، الصفحة 21.

[3] ينابيع المودّة: الصفحة 470 و اسعاف الراغبين (بحاشية نور الابصار): الصفحة 140.

[4] صحيح البخاري: المجلد 2، الصفحة 158.