سوره زمر، آيه 56
«أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتِي عَلي ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ کُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ»
أخرج الحافظ (الحنفي) سليمان القندوزي قال:
و عن علي بن سويد عن موسي الکاظم (رضي اللّه عليه)، في (تفسير) هذه الآية:
«أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتِي عَلي ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ»
قال: جنب اللّه أميرالمؤمنين علي، و کذلک من بعده من الأوصياء بالمکان الرفيع إلي أن ينتهي الأمر الي آخرهم المهدي. [1] .
(أقول) اللّه تعالي ليس بجسم حتي تکون له يد، و رجل، و عين، و جنب، و غيرها، و انما الوارد من هذه الألفاظ في القرآن و السنة فانّما المراد بها غاياتها - کما ثبت في الفلسفة - و الجنب هنا بمعني الأقرب الي اللّه تعالي قرباً معنوياً.
پاورقي
[1] ينابيع المودّة: الصفحة 495.