بازگشت

سوره احزاب، آيه 33


«إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً»

أخرج العلامة (الشافعي) جلال الدين السيوطي في (العرف الوردي) بسنده المذکور قال: عن رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم قال:

«سيکون من بعدي خلفاء، و من بعد الخلفاء امراء، و من بعد الامراء ملوک جبابرة، ثم خرج (من أهل بيتي المهدي) فيملأها عدلاً کما ملئت جوراً». [1] .

(أقول) و اخرج الحديث ايضاً کل من:

عقد الدرر، في أخبار المهدي المنتظر. [2] .

و علي المتقي الهندي في (کنز العمال). [3] .

و للکنجي الشافعي في کتابه (البيان في اخبار صاحب الزمان). [4] .

و ابن الصباغ المالکي في (الفصول المهمّة). [5] .

و عبيداللّه الهندي الحنفي في کتاب (ارجح المطالب) [6] و غيرهم.

و اخرج (ابن ماجة) في سننه بسنده المذکور عن محمد بن الجنفية، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: قال رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم:

(المهدي منا أهل البيت، ليصلحه اللّه في ليلة). [7] .

و أخرجه ايضاً امام الحنابلة أحمد بن حنبل في سنده. [8] .

و أخرجه ايضاً - بالفاظ متقاربة - کل من:

ابن خلدون في مقدمته. [9] .

و المنادي في کنوز الحقائق. [10] .

و السيوطي في (الجامع الصغير) [11] و في العرف الوردي [12] و غيرهم کثيرون.

و أخرج علي المتقي الهندي (الحنفي) في کتاب (البرهان) عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: (لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول اللّه ذلک اليوم حتّي يملک رجل من أهل بيتي) الحديث. [13] .

و قريباً منه في الألفاظ أخرج ابو داود في صحيحه [14] و ابن العربي في شرح صحيح الترمذي. [15] .


پاورقي

[1] العرف الوردي: المجلد 2، الصفحة 64.

[2] عقد الدرر: الحديث (12) من الباب الأول.

[3] کنز العمال: المجلد 7، الصفحة 186.

[4] البيان: الباب الثاني عشر.

[5] الفصول المهمة: الفصل الثاني عشر.

[6] ارجح المطالب: الصفحة 380.

[7] سنن ابن ماجة: المجلد 2، الصفحة 269.

[8] مسند احمد بن حنبل: المجلد 1، الصفحة 84.

[9] مقدمة ابن خلدون: الصفحة 266.

[10] هامش الجامع الصغير: المجلد 2، الصفحة 122.

[11] الجامع الصغير: المجلد 2، الصفحة 160.

[12] العرف الوردي: المجلد 22، الصفحة 78.

[13] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: الباب الثاني.

[14] صحيح ابي داود (أو سنن ابي داود): المجلد 2، الصفحة 131.

[15] المجلد 9، الصفحة 74.