سوره قصص، آيه 6
«وَ نُمَکِّنَ لَهُمْ فِي الأَرِضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما کانُوا يَحْذَرُونَ»
روي صاحب تفسير (البرهان) عن العالم الحنفي (الشيباني) انه روي عن الباقر و الصادق (رضي اللّه عنهما) انهما قالا:
إن فرعون و هامان هنا شخصان من جبابرة قريش يحييهما اللّه تعالي عند قيام (القائم) من آل محمد في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا. [1] .
(أقول) اذن تکون هذه الآية الکريمة محققة في عصر الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام و من علامات ذلک العصر و سمات ذاک الزمان.
پاورقي
[1] البرهان في تفسير القرآن: المجلد 3، الصفحة 220.