بازگشت

سوره حج، آيه 65


«وَ يُمْسِکُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَي الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ»

روي العلامة البحراني، عن ابي الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان - من طريق العامة بحذف الاسناد عن رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال:

«من علم أن لا اله الا أنا وحدي، و أن محمداً عبدي و رسولي، و أن علي بن أبي طالب خليفتي، و أن الأئمة من ولده حججي ادخلته الجنة برحمتي، و نجيته من النار بعفوي».

الي أن قال الراوي: فقام جابر بن عبداللّه الانصاري، فقال: يا رسول اللّه و من الائمة من ولد علي بن ابي طالب؟

قال صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنّة، ثم سيدالعابدين في زمانه عل بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي، و ستدرکه يا جابر هذا ادرکته فاقرأه مني السلام - ثم الصادق جعفر بن محمّد، ثم الکاظم موسي بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسي، ثم التقي محمد بن علي، ثم النقي علي بن محمد، ثم الزکي الحسن العسکري، ثم ابنه (القائم) بالحق (مهدي) امتي الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً کما ملئت ظلماً و جوراً، هؤلاء يا جابر خلفائي، و اوصيائي، و اولادي، و عترتي، من أطاعهم فقد أطاعني، و من عصاهم فقد عصاني، و من انکرهم أو انکر واحداً منهم فقد انکرني (و بهم يمسک اللّه السماء أن تقع علي الأرض) و بهم يحفظ اللّه الأرض من أن تميد بأهلها. [1] .

(أقول) ذکر النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم هذه الآية الکريمة في هذا المجال دليل نزولها في الائمة الاثني عشر عَلَيهِمُ السَّلام و لو تأويلاً الذي هو حقيقة القرآن و روح الوحي.


پاورقي

[1] غاية المرام: الصفحة 692.