بازگشت

سوره حج، آيه 60


«وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوْقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ»

روي الحافظ القندوزي (الحنفي) باسناده قال عن سلام بن المستنير عن الصادق (رضي اللّه عنه) في قوله تعالي:

«وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوْقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ» قال:

إن رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لما أخرجته قريش من مکة و هرب منهم الي الغار و طلبوه ليقتلوه فعوقب، ثم في (بدر) عاقب لأنه قتل عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، و الوليد بن عتبة، و حنظلة بن ابي سفيان، و أباجهل، و غيرهم، فلما قبض رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم بغي عليه ابن هند بن عتبة بن ربيعة (يعني: معاوية بن ابي سفيان) بخروجه عن طاعة اميرالمؤمنين، و بقتل ابنه يزيد الحسين بغياً و عدواناً، ثم قال تعالي:

«لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ»

يعني: بالقائم المهدي من ولده. [1] .


پاورقي

[1] ينابيع المودة: من الصفحة 510.