بازگشت

سوره حجر، آيه 36-38


«قالَ رَبِّ فَانْظُرْنِي اِلي يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَاِنَّکَ مِنَ المُنْظَرِينَ إِلي يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلُومِ»

أخرج العالم الشافعي محمد بن ابراهيم (الحمويني) باسناده المذکور عن الحسن بن خالد، قال: قال علي بن موسي الرضا - رضي اللّه عنه - (في حديث):

«إِلي يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»

فقيل له: يا ابن رسول اللّه و من القائم منکم أهل البيت؟

قال: الرابع من ولدي أبن سيدة الإماء يطهر اللّه به الأرض من کل جور و يقدسها من کل جرم و ظلم، الحديث. [1] .

(أقول) هذه الاية مکررة بنصها في سورتي (الحجر) و (ص) و نحن اثبتناها في کلا المقامين - في ترتيب الآيات - ليجدها الطالب لها حيث بحث عنها من المقامين، فلعل من يعرف وجود هذه الآية في احدي هاتين السورتين ولا يعرف وجودها في الاخري.

أضف الي ذلک: أنه مادام هما آيتان، فکونها - تنزيلاً أو تأويلاً - في الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام يعني وجود آيتين في الامام المهدي، لا آية واحدة.

(تنبيه) لتوضيح أن ما ورد في القرآن مکرراً بالالفاظ فليس مکرراً بالمعني نورد الحقيقة التالية الجديرة بالتأمّل و التدقيق کشاهد لذکر الآيات المتکررة في فضل الامام المهدي و انّها ليست متکررة في الواقع. يقول المؤلفون عن (علوم القرآن):

التکرار اللفظي موجود في القرآن.

أما التکرار الحقيقي - و المعنوي فلا يوجد في القرآن (و ذلک) لأن المقصود من کل کلمة (تکرر لفظها) في القرآن غير نفس تلک الکلمة في مکان آخر...

فاذا کررت لفظة في القرآن مرتين، فاللفظ واحد، لکن المعني و المقصود اثنان، و هکذا الجملة المتکررة، و الآية المتکررة و الموضوع المتکرر...

و ان کررت لفظة أو آية في القرآن خمس مرات، فاللفظ واحد، لکن المعاني و المقاصد خمسة.

و هکذا دواليک.

و يسمعون ذلک ب (علم الاحکام و التفصيل). [2] .

و لا بأس لبيان ذلک من نقل کلمات عن کتب کتبت بهذا الصدد لبيان هذا الموضوع المهم:

نصوص لعلماء:

قال الاستاذ العفيفي المعاصر في کتابه (القرآن القول الفصل): - بصدد بيان هذا المعني و هو عدم التکرار المعنوي في القرآن، و انّما التکرار لفظي فقط -:

«فاذا تعددت المواضع في القرآن کله بآية، او جملة اصغر من آية، أو کلمة، أو حرف [3] کان کل من ذلک ثابتاً في نصه بلا تبديل، و إنّما لکل مفردة منه عمل جديد، بکل موضع جديد، حتي اذا احتاج اي انسان منا بأي زمان أو مکان الي النظر فيما تصلنا به کل مفردة من هذه المفردات في سياقها من أي موضع، وجدنا لها حساباً، فيه تعميم الهي معجز، من حيث تقدير جملة مواضع کل مفردة، و من حيث جملة ما تربطنا به من المقاصد.

کما أن في هذا الحساب تخصيصاً معجزاً من حيث ربط کل مفردة في سياقها من کل موضع نحتاج اليها به، بالمقصد المتفرد الذي يعمل معه الفارق بينه و بين اي مقصد آخر نحتاج اليه في القرآن کله، فننظر بکل موضع لکل مفردة، تتفق مع نوع حاجتنا الي القرآن. اذا البشر عاجزون عن (التعميم) حتّي يستطيعوا تثبيت القدر المطلوب من الکلام، بلا زيادة ولا نقصان.

(کما) أنهم عاجزون عن تخصيص عدد مواضع اي مفردة من مفردات کلامهم کله أو بعضه، علي نحو ثابت لا زيادة فيه و لا نقصان فضلاً عن عجزهم عن تقدير جملة المقاصد التي يحتاجون اليها في کلامهم أو علمهم بذلک. [4] .

و قال الخطيب الاسکافي في کتابه (درة التنزيل و غرة التأويل) في بيان مثل لاختصاص کل مفردة قرآنية بجديد من العلم و جديد من المعني:

«ان قوله تعالي في سورة النبأ (کلا سيعلمون، ثم کلا سيعلمون) الآية 4و5 النبأ - يدل علي اختصاص الآية الرابعة من سورة النبأ بالعلم في الدنيا، ثم اختصاص الآية الخامسة من هذه السورة بالعلم في الآخرة فهو اذن ليس تکرار، و لم يرد بالثاني ما أراد بالأوّل...). [5] .

يعني: سيعلمون و هم في الدنيا خطأ اختلافهم في (النبأ العظيم) لما يظهر لهم من العلامات و الآيات ثم انّهم سيعلمون خطأ اختلافهم في الآخرة ايضاً.

و قال تاج القراء الکرماني في کتابه (اسرار التکرار في القرآن) في مقام اعطاء مثل آخر لعدم التکرار المعنوي في القرآن، ما مؤداه:

«ان قوله تعالي في سورة الفاتحة (عَلَيْهِمْ) في موضعين بهذه الآية «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ (عَلَيْهِمْ) غَيْرِ المَغْضُوبِ (عَلَيْهِمْ) وَ لاَ الضَّالِّينَ» لا تکرار فيه، لأن المراد بالأوّل الارتباط بمعني الانعام، اما المراد بالثاني فهو الارتباط بمعني الغضب [6] يعني: انعام اللّه تعالي کله من معين واحد، و ليس انعام اللّه و لا غضبه اعتباطاً و ارتجالاً حتّي لا يکون له مقياس و وحدة و غضبه تعالي ايضاً کله من أصل واحد، لانّهما ثابتان علي اسس حکيمة، فوجب الارتباط في کل واحد منهما.

و قال العلامة الزرکشي في کتابه (البيان في علوم القرآن) بصدد توضيح للاصطلاح المعروف (احکام القرآن و تفصيله) و معناه:

«ان احکام القرآن و تفصيله، هو العلم الذي يضمن لنا اننا کلما احتجنا الي اي مفردة قرآنية، وجدناها بأي موضع من مواضعها کالحرف الواحد في الکلمة التي تجمع حروفها جميعاً في جملتها، فاذا کل حرف بموضعه الخاص، به تفصيلاً و اذن الحروف جميعاً تامة الارتباط بها کلها اجمالاً، و ليس کذلک کلام البشر، الذي نري کيف انّنا لا نعلم له جملة، کما نقل مثل ذلک عن القاضي ابي بکر بن العربي حيث يقول:

ان ارتباط آي القرآن بعضها ببعض حتّي تکون کالکلمة الواحدة علم عظيم فتح اللّه لنا فيه، فلما لم نجد له حملة و وجدنا الخلق باوصاف البطلة ختمنا عليه و جعلناه بيننا و بين اللّه، و رددناه اليه». [7] .

(أقول) و لعله قصد بذلک أهل الدنيا المنصرفين عن المعارف الالهية، لا الخلق أجمعين و الا کان کلامه بعيداً عن الصواب.

و قال الامام ابو حامد الغزالي في کتابه المعروف (إحياء علوم الدين) لبيان تعميم لهذا المصطلح:

«يقول بعض العارفين [8] : ان القرآن يحوي سبعمأة و سبعين ألف علم و مأتي علم، اذ کل کلمة علم». [9] .

و قال ابن القيم ابوعبداللّه محمد بن ابي بکر في کتابه (اعلام الموقعين عن رب العالمين) نقلاً عن بعض الصحابة.

«حيث سئل عن (الکلالة) فتوقف عن ابداء رأيه في ذلک، حتّي رجع الي کلمة (کلالة) و کلمة (الکلالة) ليجدهما في موضعين، قرآنيين». [10] .

(اولهما) بقوله تعالي:

«و ان کان رجل يورث (کلالة) أو امرأة و له أخ أو أخت فلکل واحد منهما السدس، فان کانوا اکثر من ذلک فهم شرکاء في الثلث» سورة النساء الآية 12.

(و ثانيهما) قوله تعالي:

«يَسْتَفْتُونَکَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيکُمْ فِي (الکُلالَةِ) إِنِ امْرُؤٌ هَلَکَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ، وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَکَ، وَ هُوَ يَرِثُها اِنْ لَمْ يَکُنْ لَها وَلَدٌ» سورة النساء، الآية 61)176) ثم قال العفيفي تعقيباً علي ذلک:

فها نحن نري ان النظر في کل موضع من الموضعين المخصصين لکلمة (الکُلالَةِ) و کلمة (کُلالَةِ) قد وصلنا بمقصد جديد، من مقاصد القرآن، و هذا هو الشأن دائماً في ارتباط اي قاري ء للقرآن بأي قول قرآني ينظر اليه بسياقه من موضعه الذي يجده به. [11] .

و قال القاضي ابوبکر (الباقلاني) في کتابه (اعجاز القرآن) - بعد تفصيل من نقل اقوال الاشاعرة و المعتزلة في المسائل المرتبطة بهذا الموضوع من قريب و بعيد، و مسئلة خلق القرآن بالذات، الي أنّه قال رأيه الأخير بذلک -:

«لقد علمنا أن اللّه تحدي المعارضين بالسور کلها و لم يخص، فعلم أن جميع ذلک معجز». [12] .

و ذلک: لأن الکلمات المکررة لفظاً، هي ذات معان جديدة بعدد تکرارها.

و قال السيد رشيد رضا في کتابه (الوحي المحمدي):

«لو ان عقائد الاسلام المنزلة في القرآن من الايمان باللّه، و صفاته، و ملائکته، و کتبه، و رسله، و اليوم الآخر و ما فيه من الحساب، و الجزاء، و دار الثواب، و دار العقاب، جمعت مرتبة في ثلاث سور،أو اربع أو خمس - مثلاً - لکتب العقائد المدونة.

و لو أن عباداته من الطهارة، و الصلاة، و الزکاة، و الصيام، و الحج، و الدعاء، و الاذکار، وضع کل منها في بضع سور ايضاً مبوبة ذات فصول لکتب (الفقه) المصنفة.

- الي أن قال -:

و لو أن قواعده التشريعية و احکامه الشخصية، و السياسية، و الحربية، و المالية، و المدنية، و حدوده و عقوباته التأديبية رتبت في عدة سور خاصة بها کاسفار (القوانين الوضعية).

ثم لو أن قصص النبيين و المرسلين و ما فيها من العبر و المواعظ و السنن الالهية في سورها مرتبة (کدواوين التاريخ).

لو أن کل مقاصد القرآن التي أراد اللّه بها اصلاح شؤون البشر.

جمع کل نوع منها وحده کترتيب أسفار (التورات) التاريخ الذي لا يعلم أحد مرتبها، أو کتب العلم و الفقه، و القوانين البشرية (لفقد) القرآن لذلک اعظم مزايا هدايته المقصودة من التشريع و حکمة التنزيل، و هو التعبد به و استفادة کل حافظ للکثير أو للقليل من سوره، حتّي القصيرة منها، کثيراً من مسائل الايمان، والفضائل و الأحکام و الحکم المنبثة في جميع السور، لأن السورة الواحدة لا تحوي في هذا الترتيب المفروض الا مقصداً واحداً من تلک المقاصد، و قد يکون (أحکام الطلاق) أو (الحيض) فمن لم يحفظ الا سورة طويلة في موضع واحد، يتعبد بها وحدها فلا شک انه يملّها.

و أما السورة المنزلة بهذا الاسلوب الغريب و النظم العجيب فقد يکون في الآية الواحدة الطويلة، و السورة الواحدة القصيرة عدة ألوان من الهداية و ان کانت في موضع واحد. [13] .

و قال العلامة مصطفي صادق الرافعي في کتابه (اعجاز القرآن و البلاغة النبوية) - بعد بحث طويل يذکر فيه نصوص المفردات القرآنية التي تحمل الاعجاز في مجموعها کمجموع فيقول -: «انّها هي الحروف، و الکلمات، و الجمل». [14] .

و يقول ايضاً في اوائل کتابه:

«نزل القرآن الکريم بهذه اللغة علي نمط يعجز قليلة و کثيره معاً، فکان اشبه شي ء بالنور في جملة نسقه، اذ النور جملة واحدة، و انما يتجزأ باعتبار لا يخرجه من طبيعته». [15] .

و قال الشيخ محمد عبداللّه دراز في کتابه (دستور الأخلاق في القرآن) - ملخصاً بعض جوانب الاعجاز القرآني - بعد تفصيلها - في ايجاز فيقول -:

«استطاعت الشريعة القرآنية أن تبلغ کمالاً مزدوجاً لا يمکن لغيرها أن يحقق التوافق بين شقيه، لطف في حزم، و تقدم في ثبات، و تنوع في وحدة». [16] .

و للتوسع الاکثر في هذا الموضوع يمکن الاستفادة من کتابين مهمين من العلماء السابقين، و کتابين حديثين للمتأخرين و هي الکتب التالية:

1- أحکام القرآن، تأليف ابي بکر أحمد بن علي الرازي (الحصاص) الذي کان اماماً للمذهب الحنفي في زمانه. [17] .

2- الاتقان في علوم القرآن، تأليف عبدالرحمن بن أبي بکر (السيوطي) الذي کان اماماً للمذهب الشافعي في عصره. [18] .

3- اعجاز القرآن و البلاغة النبوية، للاستاذ مصطفي صادق الرافعي.

4- القرآن القول الفصل، للاستاذ محمد العفيفي.

(أقول) انما ذکرنا هذا - الموجز - من هذا البحث العميق الطويل، لکي يتضح ان کل ما ورد في القرآن من تکرار في الامام المهدي المنتظر عَلَيهِ السَّلام فليس تکراراً، اذن فهو ليست آية واحدة بشأن الامام و انّما هي آيات عديدة اثنتان، أو ثلاث، بعدد تکرارها في القرآن و لنضرب لذلک لبعض الامثلة:

خذ جملة «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» فالأولي منها هي غير الثانية و غير الثالثة، و غير الرابعة... و هکذا دواليک...

فجملة «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» لم تتکرر في القرآن في الواقع و المغزي، و انّما المتکرر فقط و فقط الفاظ هذه الجملة، و حروفها...

و ما دام في القرآن عشرات من «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا».

و ما دام تکررت الأحاديث الشريفة (بأن کل ما في القرآن يا أيها الذين آمنوا فان علياً أميرها و شريفها، و رأسها).

و ما دام ان التکرار ليس في القرآن في المعني...

(اذن) فبعدد ورود «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» في القرآن، يکون بنفس العدد آيات في فضل علي بن ابي طالب - عليه الصلاة و السلام -.

فلا يعتبر کل ما في القرآن من «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» آية واحدة في فضل علي أميرالمؤمنين، بل عشرات الآيات في فضله.

(و هکذا) الأمر بالنسبة الي ما ورد في القرآن من آيات «قالَ رَبِّ فَانْظُرْنِي اِلي يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قالَ فَاِنَّکَ مِنَ المُنْظَرِينَ، اِلي يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلُومِ».

فبعد تکرارها، يکون عدد الآيات في ذکر الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام.

فلا يؤخذ علينا أنا لماذا کررنا ذکر هذه الآيات هنا و في سورة (ص).

لأن کل واحدة منهما في محليهما، غير الآخر في محل آخر.

و نستطيع ان نستوضح ذلک اکثر بمايلي:

(فمثلاً) ورد «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» مرة في مقام بيان عبادة اللّه [19] و ثانية في مقام الاستعانة بالصبر و الصلاة [20] و ثالثة عند الرد علي علماء الزور [21] ، و رابعة لبيان احکام الصوم [22] و خامسة للدخول في السلم [23] و هکذا دواليک...

و معني الحديث المتکرر نقله من (أن علياً سيدها و شريفها و رأسها) هو أن علياً عَلَيهِ السَّلام سيّد المؤمنين بتوحيد اللّه العابدين للّه... و في مقدمتهم:

و علي سيّد المؤمنين بالاستعانة بالصبر و الصلاة... و في طليعتهم الصابرين و المصلين.

و علي شريف المؤمنين برد علماء الزور... و أوّل معارضيهم...

و علي رأس المؤمنين باحکام الصوم... و الصوّام عملاً.

و علي أميرالمؤمنين بالسلم... و هو أوّل مطبق له...

و هلم جراً...

(و مثل ذلک) في قوله تعالي - مما نزل بذکر الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام (الي يوم الوقت المعلوم).

فمرة ذکرت هذه الآيات الثلاث بصدد تهديد ابليس حيث قال متحدياً لامر اللّه تعالي -:(لم اکن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حماءٍ مسنون). [24] .

و مرة اخري - في سورة (ص) - ذکرت هذه الآيات الثلاث في مقام تهديد ابليس حيث تحدي امر اللّه تعالي بفلسفة کاذبة.

«أَنَا خَيرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» [25] .

و في کلا الموقفين يمهل اللّه تعالي - بنص واحد - ابليس «اِلي يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلُومِ» و لعل التفصيل في ذلک يکمن في أن المرة الأولي - في سورة الحجر - سيعرف ابليس جزاء ردّه للّه تعالي بقوله (لم اکن لاسجد) بعد قوله تعالي (فقعوا له ساجدين)، و في المرة الثانية - في سورة (ص) - سيعرف ابليس تفلسفه بالدجل امام خالق السماوات و الارضين بفلسفة (خير) و اخذه بالمقاييس المادية التي لا خير فيها، و انّما الخير في المعنويات، و لغير ذلک ايضاً.


پاورقي

[1] فرائد السمطين: المجلد 2 آخره.

[2] انظر تقديم (الشيخ عطية صقر) الامين بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف، علي کتاب (القرآن القول الفصل)تأليف الاستاذ المعاصر(محمد العفيفي) الصفحة 7.

[3] بآية مثل (فبأي آلاء ربکما تکذبان) المکررة في سورة (الرحمن) عدة مرات (أو جملة أصغر من آية) مثل تکرار جملة (فاسئلوا أهل الذکر ان کنتم لا تعلمون) في سورة (النحل) آية (43) و سورة (الانبياء) آية (عَلَيهِ السَّلام).

(أو کلمة) مثل تکرار کلمة (عليهم) في سورة الفاتحة (صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم) (أو حرف) مثل واو العطف المتکرر في سورة الفاتحة في آيتي (ايّاک نعبد و ايّاک نستعين) و (غير مغضوب عليهم و لا الضالين). و هکذا اشباههما.

[4] القرآن القول الفصل: الصفحة 16.

[5] درة التنزيل و غرة التأويل: الصفحة 516.

[6] اسرار التکرار في القرآن: الصفحة 21.

[7] البيان في علوم القرآن: المجلد 1، الصفحة 36.

[8] العارف: يقال للذين ادعوا معرفة اکثر باللّه و بالکون - صدقاً أو کذباً -.

[9] احياء علوم الدين: المجلد 1، الصفحة 523.

[10] اعلام الموقعين عن رب العالمين المجلد 1 الصفحة 82.

[11] اعلام الموقعين عن رب العالمين و القرآن القول الفصل: الصفحة 214.

[12] اعجاز القرآن - بهامش الاتقان للسيوطي -: المجلد 2، الصفحة 152.

[13] الوحي المحمدي: الصفحة 142.

[14] اعجاز القرآن و البلاغة النبوية: الصفحة 211و47.

[15] اعجاز القرآن و البلاغة النبوية: الصفحة 211و47.

[16] دستور الأخلاق في القرآن: الصفحة 11.

[17] المجلد الثاني، الصفحة 280 و ما بعدها.

[18] المجلد الثاني، الصفحة 2 و ما بعدها.

[19] سورة البقرة: الآية 21.

[20] سورة البقرة: الآية 153.

[21] سورة البقرة: الآية 34.

[22] سورة البقرة: الآية 183.

[23] سورة البقرة: الآية 208.

[24] سورة الحجر: الآية 33.

[25] سورة ص: الآية 76.