سوره يونس، آيه 20
«وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ اِنَّما الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَکُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ»
روي الحافظ القندوزي (الحنفي) باسناده قال: عن جعفر الصادق (رضي اللّه عنه) في قوله تعالي في سورة يونس:
«وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ اِنَّما الْغَيْبُ فَقُلْ اِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا اِنِّي مَعَکُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ»
قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم. [1] .
قال: الغيب هو کل ما غاب عن الحواس الخمس، و له مصاديق کثيرة، و إن کانت متفاوتة في جهات شتي.
(فاللّه) تعالي غيب مطلق، لانّه لم، و لا، و لن يري.
(و العلم) الذي لا يعلمه الناس غيب.
(و الروح) الذي لا يحسون به (غيب).
(و الحجة الغائب) حيث لا يراه الناس رؤية معرفة فهو ايضاً غيب.
و أي مانع من أن يکون تأويل هذه الآية في الامام الحجة القائم عَلَيهِ السَّلام.
پاورقي
[1] ينابيع المودّة: الصفحة 508.