بازگشت

سوره توبه، آيه 16


«أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَکُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْکُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ المُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»

روي العلامة البحراني عن العالم (الشافعي) ابراهيم بن محمد الحمويني (باسناده المذکور) عن سليم بن قيس الهلالي (في حديث مفصل ناشد فيه علي بن ابي طالب المهاجرين و الانصار في فضائله و فضائل أهل بيته، و مما فيه ناشد علي الاصحاب و قال لهم):

انشدکم اللّه الا تعلمون حيث نزلت: «وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ المُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً» قال الناس: أخاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم، فامر اللّه نبيّه أن يعلمهم ولاة امرهم و أن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم و زکاتهم و حجّهم...

إلي أن قال: فقام ابوبکر و عمر فقالا: يا رسول اللّه هذه الآيات خاصة في علي؟ قال صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «بلي فيه و في اوصيائي إلي يوم القيامة» قالا: يا رسول اللّه بيّنهم لنا؟ قال صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: «علي اخي و وزيري و وارثي و وصيي و خليفتي في امتي و ولي کل مؤمن من بعدي ثم ابني الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحداً بعد واحد. [1] .

(أقول) التسعة ذکرهم النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في أحاديث عدة باسمائهم و تاسعهم (المهدي القائم) عَلَيهِ السَّلام.


پاورقي

[1] غاية المرام: الصفحة 265-264.