سوره انفال، آيه 39
«وَ قاتِلُوهُمْ حَتّي لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ يَکُونَ الدِّينُ کُلُّهُ لِلَّهِ»
روي الحافظ القندوزي (الحنفي) باسناده قال: عن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (رضي اللّه عنه) ما تأويل قوله تعالي في الانفال:
«وَ قاتِلُوهُمْ حَتّي لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ يَکُونَ الدِّينُ کُلُّهُ لِلَّهِ»؟
قال: لم يجي ء تأويل هذه الآية، فاذا جاء تأويلها يقتل المشرکون حتّي يوحدوا اللّه عزوجل، و حتّي لا يکون شرک، و ذلک في قيام (قائمنا). [1] .
(أقول) التأويل يعني: المرمي و المقصد الاعلي للآية الشريفة، اذ لم يتم في عهد الرسول صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و لا في عهد أحد من الخلفاء و الاوصياء يوم «يَکُونَ الدِّينُ کُلُّهُ لِلَّهِ».
و يتم ذلک في عهد الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام و حسب.
پاورقي
[1] ينابيع المودّة: الصفحة 507.