بازگشت

سوره مائده، آيه 14


«وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصاري أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُکِّرُوا بِهِ»

روي الحافظ سليمان (القندوزي) العالم الحنفي (باسناده) قال: عن ابي الربيع الشامي: عن جعفر الصادق (رضي اللّه عنه) في قوله تعالي:

«وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا اِنَّا نَصاري أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُکِّرُوا بِهِ» في المائدة قال:

سيذکرون ذلک الحظ، و سيخرج مع (القائم) هنا عصابة منهم. [1] .

(أقول) يعني: ان الحظ الذي هو الايمان بالامام المهدي عَلَيهِ السَّلام الذي أخذنا ميثاقهم عليه قال اللّه عنه ان النصاري نسوه في ذهن رسول اللّه صَلَّي اللَّه عَليهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم، ذلک الحظ سيذکرونه و يعودون الي الاسلام، لما يشاهدون من متابعة عيسي بن مريم لدين الاسلام، و صلاته خلف الامام المهدي عَلَيهِ السَّلام.

و لعل المقصود ب (عصابة منهم): العصابة الموجودون في عهد الامام المهدي، لما ورد في الاحاديث من إيمان النصاري الموجودين انذاک.


پاورقي

[1] ينابيع المودّة: الصفحة 506.