بازگشت

سوره مائده، آيه 12


«وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَني إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَي عَشَرَ نَقِيباً»

روي العلامة البحراني في (غاية المرام) عن ابي الحسن الفقيه محمد بن علي بن شاذان في (المناقب المائة من طريق العامة) بحذف الاسناد، قالوا: عن ابن عباس قال:سمعت رسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يقول (في حديث):

«من سرّ، ليقتدي بي فعليه أن يتوالي ولاية علي بن ابي طالب و الائمة من ذريتي فانّهم خزان علمي».

فقام جابر بن عبداللّه الانصاري فقال: يا رسول اللّه ما عدّة الائمة؟

قال صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم: يا جابر عدّتهم (الي أن قال):

عدة نقباء بني اسرائيل، قال اللّه تعالي:

«وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَني إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَي عَشَرَ نَقِيباً»

فالائمة يا جابر اثني عشر اماماً اوّلهم علي بن ابي طالب و آخرهم (القائم). [1] .

(أقول) حيث ان النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم في مقام تعداد الائمة عَلَيهِمُ السَّلام تلي هذه الآية الکريمة مستشهداً بها کان ذلک دليلاً علي تأويلها بهم - عَلَيهِمُ السَّلام - و لذلک ذکرناها هنا.


پاورقي

[1] غاية المرام:الصفحة 244.