بازگشت

سوره نساء، آيه 47


«يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الکِتابَ آمِنُوا بِها نَزَّلْنا مُصَدِّقَاً لِما مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلي أَدْبارِها»

روي الحافظ القندوزي (الحنفي) (باسناده) قال: عن محمّد الباقر (رضي اللّه عنه) في قوله تعالي:

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الکِتابَ آمِنُوا بِها نَزَّلْنا مُصَدِّقَاً لِما مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلي أَدْبارِها»

قال: لا يفلت من جيش السفياني الهالکين في خسف البيداء إلا ثلاثة يحوّل اللّه وجوههم في أقفيتهم، و ذلک عند قيام (القائم المهدي). [1] .

(أقول) هذا تأويل الآية في السفياني و جيشه، و تفسيرها في أولئک الذين لم يؤمنوا برسول اللّه صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و لا منافاة بين المعنيين (التأويل - و التفسير) فان القرآن تفسيراً و تأويلاً، و ظاهراً و باطناً، کما دلت علي ذلک آيات قرآنية، و أحاديث شريفة.


پاورقي

[1] ينابيع المودّة: الصفحة 506.