بازگشت

الرؤية الخاصة


هناک مفهوم خاص بعقيدتنا کإماميّة، نعتقد أنّ تحقّق الدولة ـ وإن کان هذا يحتاج إلي بحث خاص ـ تحقّق الدولة بکل مواقعها الحقيقيّة لا يمکن أن تظهر خيراتها إلاّ في دولة صاحب الأمر عجل الله فرجه، فکم هناک من حکومات إسلاميّة تسبق دولة الإمام عجل الله فرجه ويظهر فيها الخير والبرکة، ولکن الحکم الإلهي المطلق وتطبيق الحکم الإلهي المطلق منحصر في دولة صاحب الأمر عجل الله فرجه.

ولذلک فسوف تکون مظهريّة تلک الخيرات أتم مظهريّة بتحقق دولة صاحب الأمر عجل الله فرجه، وأعلي مستوي من مستويات الرفاهيّة الإنسانية، وأعلي مستوي حضاري تقدّمي للإنسان سوف تکون في دولة صاحب الأمر، هذا بالمنطق العام.

ولو أخذنا هذا المنطق من خلال الروايات التي وردت وتحدّثت عن دولة صاحب الأمر وعن تلک المظاهر العمرانيّة والحضاريّة في دولة صاحب الأمر، مجمل هذا الوضع ـ والحديث يحتاج إلي تفصيل ـ ينشأ ويؤيّد ما طرحناه من عموميّات.