بازگشت

النتائج المذهلة التي توصل لها علماء شيعة الخلفاء حول اسم الم


1 - لقد تبين لعلماء أهل السنة بعد رواياتهم المکثفة لأحاديث الرسول، ووفق مناهجهم وقواعدهم الموضوعية أن المهدي المنتظر من عترة النبي أهل بيته. (الحديث 44 و 55 و 57 و 59 و 62 و 68 و 69 و 70 و 84 و 88 و 95 و 96 من أحاديث معجم الإمام المهدي ج 1، وراجع عشرات المراجع المبينة إزاء کل منها وقد حکم علماء أهل السنة بصحة هذه الأحاديث وتواترها).

2 - وأبعد من ذلک فقد أکد علماء أهل السنة أن المهدي المنتظر من ولد فاطمة. (راجع الحديث 74 و 81 من أحاديث الإمام المهدي، وراجع المراجع المذکورة تحتها، والحديث 77 والحديث 99).

وقد حکم علماء أهل السنة بصحة هذه الأحاديث وتواترها أيضا).

3 - وأوضح من ذلک فقد توصل علماء أهل السنة علي أن المهدي المنتظر من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب. (الحديث 75 و 76 والحديث رقم 100.



[ صفحه 193]



ج 1 من معجم الأحاديث). وقد حکم علماء أهل السنة بصحة هذه الأحاديث وتواترها أيضا.

4 - وروي علماء أهل السنة أحاديث عن النبي تضمنت بأنه قد قال:

(المهدي من ولدي) أي من أحفاده وذريته الطاهرة. (راجع الحديث رقم 64 و 72 و 75 و 86 من أحاديث معجم أحاديث الإمام المهدي، وراجع المراجع المدرجة تحت کل واحد منها). وقد صحت هذه الأحاديث عند علماء أهل السنة، وتواترت.

5 - وتبين لعلماء أهل السنة أيضا بأن رسول الله قد قال: بأن اسم المهدي کاسم الرسول (محمد). (راجع الحديث 60 و 64، (اسمه کاسمي وکنيته ککنيتي) و 75 من أحاديث الإمام المهدي ج 1). ثم ذکروا هذه الأحاديث بصيغة أخري فقالوا أن رسول الله قد قال: (بأن اسم المهدي يواطئ اسم النبي. (راجع الحديث 68 و 90 و 97 و 98 و 99، وقدروا أن المواطأة تعني المتشابهة أي أن اسم المهدي يشبه اسم النبي)!!

وقد صحت عندهم هذه الأحاديث وتواترت أيضا، واقتنع بصحتها العامة والخاصة فيهم.

ومعني ذلک فإن شيعة الخلفاء أو أهل السنة قد تيقنوا بأن المهدي المنتظر من عترة النبي أهل بيته، ومن صلب علي بن أبي طالب، وبالتحديد من صلب الحسين، ومن أحفاد فاطمة بنت النبي، وأن اسمه کاسم الرسول (محمد) وهذا خط الدفاع الثاني وهم لم يتجاوزوه قيد أنملة، فلا يمکنهم الاعتراف بأن المهدي هو محمد بن الحسن ثاني عشر أئمة أهل بيت النبوة وخاتمهم، لأنهم لو فعلوا ذلک لانهار البناء علي ساکنيه، ولسحبوا ضمنا بساط الشرعية والمشروعية من تحت أقدام الخلافة التاريخية کلها، ولکانوا شرکاء بالجرم!! ولکن ما توصل إليه علماء أهل السنة الأفذاذ في هذا المجال يعتبر إنجازا علميا بکل الموازين، وتمردا مذهلا علي ثقافة التاريخ والحواجز النفسية التي ترسخت في نفوس العامة والخاصة من شيعة الخلفاء وبعض علماء أهل السنة تجاهلوا تلک الثقافة التاريخية وأثرها وصرحوا علنا بأن المهدي المنتظر هو محمد بن الحسن ثاني عشر أئمة أهل



[ صفحه 194]



بيت النبوة، وقد أشرنا إلي مؤلفاتهم في بحوثنا السابقة.