بازگشت

اسم المهدي المنتظر و اسم ابيه وجده و رهطه و کنيته عند اهل بي


أجمع عمداء أهل بيت النبوة، أو شيوخ آل محمد، أو الأئمة الأعلام الذين ورثوا علمي النبوة والکتاب، والذين اختارهم الله، وأعدهم وأهلهم لقيادة الأمة ومرجعيتها طوال عصر ما بعد النبوة، والذين سماهم رسول الله بأسمائهم قبل أن يولد تسعة منهم، بأن المهدي المنتظر هو العميد أو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة وهو:

الإمام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي الأعظم، وحفيد بنته البتول الزهراء الهاشمي، ويکني بأبي القاسم، وقد نهي الأئمة الکرام عن ذکر اسمه - ربما خوفا عليه - فعرف بمجموعة من الاصطلاحات منها الصاحب، والقائم، وصاحب الزمان، وصاحب الدار والحضرة المقدسة، والرجل، والغريم. (راجع في رحاب أئمة أهل بيت النبوة مجلد 2 - 3 - 5 ص 5 لمحسن الأمين).

وعندما يجمع الأئمة الأعلام علي أمر من الأمور ويحدثون به فإنهم لا يجمعون ولا يحدثون بناء علي رأي أو اجتهاد منهم، إنما يجمعون ويحدثون بناء.



[ صفحه 186]



علي حديث رسول الله، فقد جزم الأئمة الأعلام بأنهم قد سمعوا ووعوا وتيقنوا يقينا قاطعا بأن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قد أخبرهم بأن المهدي المنتظر هو محمد بن الحسن المکني بأبي القاسم، وهو خاتم الأئمة، وتبعا لإجماع أئمة أهل بيت النبوة الأعلام أجمعت شيعتهم التي والتهم، وتتلمذت علي أيديهم، ونهلت علومهم. وتحقق عند الشيعة اليقين القاطع بأن المهدي المنتظر الذي بشر به رسول الله وخاتم النبيين هو محمد بن الحسن الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة وهو ابن النبي وحفيده، والبقية الباقية من عترته أهل بيته الطاهرين وآله الأکرمين، وصار هذا اليقين جزءا أصيلا من العقيدة الدينية الإسلامية عندهم، وسمة من أبرز سمات مذهبهم. وهکذا وصل أئمة أهل بيت النبوة الأعلام، وهم ناصية آل محمد وتاج أهل بيته إلي القول الفصل واليقين المطلق بهذه الناحية، وأوردوا شيعتهم ومواليهم المخلصين نفس المورد، فتحقق اليقين الکامل عند أهل بيت النبوة وشيعتهم، بأن المهدي المنتظر هو خاتم الأئمة الاثني عشر، وهو محمد بن الحسن.... حتي ينتهي برسول الله أبا وجدا وبعلي بن أبي طالب أبا وجدا، وبالسيدة البتول الزهراء ابنة النبي أما وجدة. وهکذا حسم أهل بيت النبوة بما ورثوه من علمي النبوة والکتاب اسم المهدي المنتظر، واسم أبيه وجده ورهطه وکنيته ونعموا هم ومواليهم بسلام اليقين، وراحته.