محبة الامام المهدي موالاته
هذه المعلومة يقينية عند أهل بيت النبوة، وهم يرسلونها إرسال المسلمات، لأنهم سمعوا ووعوا رسول الله وهو يؤکد ذلک مرارا وتکرارا، وفي أوقات متعددة وأمکنة مختلفة، وتبعا ليقين أهل بيت النبوة وإجماعهم، تيقن أولياؤهم وأجمعوا علي أن الرسول الله قد أخبر المسلمين بأن سکان الأرض والسماء سيحبون المهدي ويرضون عنه.
وقد توصلت شيعة الخلفاء التاريخيين (أهل السنة) بوسائلها الخاصة إلي أن رسول الله بالفعل قد أخبر المسلمين بأن أهل الأرض وأهل السماء سيحبون.
[ صفحه 175]
المهدي المنتظر ويرضون عنه تماما، وأن هذه المعلومة من علم الغيب لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالي، مما يعني بأن الله قد أوحي لرسوله بأن يبين ذلک للمؤمنين ويبشرهم بهذه الحقيقة وبقية الحقائق المتعلقة بالمهدي المنتظر. وقد صحت هذه الأحاديث عندهم، وتواترت بينهم حتي صارت من المسلمات واعتقد بها العامة والخاصة منهم.