بازگشت

اجماع الامة الاسلامية علي حتمية ظهور المهدي


الأمة الإسلامية بعد وفاة النبي تکونت عمليا من فرقتين: أولهما أهل بيت النبوة والقلة المؤمنة التي والتهم قناعة وتعبدا وهم (الشيعة) الحقيقية، والفرقة الآخرة تتکون من الخلفاء ومن الأکثرية الساحقة التي والتهم طمعا بما في أيديهم، أو خوفا من بطشهم أو رغبة أو رهبة ويعرفون (بأهل السنة) هذه هي الأمة مجتمعة وقد لاحظت من السياق السابق بأن أهل بيت النبوة ومن والاهم وهم الفرقة الأولي موقنون بحتمية ظهور الإمام المهدي المنتظر ويعدون هذا اليقين جزءا من الدين.

أما الفرقة الثانية وهم أهل السنة فقد توصلوا لذات النتيجة، وتيقنوا دينيا من حتمية ظهور المهدي المنتظر.

وهکذا نکون أمام إجماع شامل للأمة بمختلف توجهاتها علي حتمية ظهور الإمام المهدي المنتظر. وحتي الذين لم يرق لهم بأن يکون المهدي من أهل بيت النبوة، قالوا بحتمية ظهور المهدي، واعتبروا عيسي ابن مريم هو المهدي المنتظر، مستندين علي خبر ورد من مجهول يمني لم ير رسول الله ولم ير أصحابه. وهذا يعني أن الاعتقاد عند المسلمين بحتمية ظهور المهدي عقيدة دينية.

وقناعة عامة وراسخة في القلوب.