بازگشت

اهل بيت النبوة و آل محمد


فعلي بن أبي طالب والسيدة فاطمة بنت محمد الزهراء والسبط الإمام الحسن، والسبط الثاني الإمام الحسين قد أجمعوا جميعا بأنهم قد سمعوا رسول الله يحدث بالأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر، وهؤلاء الأربعة هم أبناء النبي، ونساء النبي، ونفس النبي کما هو ثابت من آية المباهلة. وهم آل محمد، الذين لا تجوز صلاة مسلم إن لم يصل عليهم، وهم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ولو لم يکن للأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر غير هؤلاء الرواة لکان فيهم الکفاية، ولتحقق بهم اليقين. ثم إن الأئمة الطاهرين الثمانية الذين آلت إليهم الإمامة بعد الإمام الحسين قد رووا هذه الأحاديث، وقدموها لاتباعهم وللأمة کجزء لا يتجزأ من علمي النبوة والکتاب.