بازگشت

الدين الرسمي لدولة الامام المهدي أو دولة آل محمد


في دولة الإمام المهدي يصبح الإسلام هو الدين الرسمي والفعلي الوحيد في کافة أرجاء الکرة



[ صفحه 310]



الأرضية التي ستخضع لسلطان دولة آل محمد، لأن الإمام المهدي سيدعو إلي الإسلام جديدا، ويهدي الناس إلي أمر قد دبر فضل عنه الجمهور کما حدث الإمام جعفر الصادق. (راجع الحديث رقم 1122) وقال الصادق يوما لجليسه: (يا أبا محمد إذا قام القائم استأنف دعاء جديدا کما دعا رسول الله)... (الحديث 612)، وقال الإمام الصادق أيضا.... أما والله لا تذهب الأيام والليالي...

حتي... ويرد الحق إلي أهله ويقيم الدين الذي ارتضاه لنفسه فأبشروا ثم أبشروا... (الحديث 1126). وقد أکد الرسول الکريم هذه الحقيقة بقوله:

(... يبايع له الناس بين الرکن والمقام، يرد به الدين، ويفتح له فتوح، فلا يبقي علي وجه الأرض إلا من يقول: لا إله إلا الله (الحديث رقم 309 من أحاديث معجم الإمام المهدي ج 1). وقال الإمام الحسين: (إن الإسلام قد يظهره العالم علي جميع الأديان عند قيام القائم عليه السلام) فليس عجيبا بعد هذا کله بأن يکون الإسلام هو الدين الرسمي والفعلي الوحيد لدولة آل محمد.