بازگشت

نزول المسيح الي الارض


لا خلاف بين اثنين من المسلمين علي حتمية نزول السيد المسيح، وحتمية صلاته خلف الإمام المهدي، وحتمية تأمر الإمام المهدي عليه، وعلي کونه أحد وأبرز وزراء الإمام المهدي، لکننا لا نعرف علي وجه الجزم واليقين بأي مرحلة من المراحل سينزل السيد المسيح، ويصلي خلف الإمام المهدي، ويباشر مهام.



[ صفحه 292]



وزارته في حکومة الإمام المهدي، وإن کنا نرجح أن يکون نزول السيد المسيح، بعد دحر جيوش غزاة العرب، وخلال فترة استعدادات الإمام لفتح حصون الضلالة في العالم الغربي، لأن عقلية الغرب آنذاک ستکون أکثر استعدادا وقابلية لسماع ما يقوله الإمام المهدي، بعد أن تحطمت القوة العسکرية الضاربة في الغرب، وبعد فشل تحالف أئمة الضلالة فيه..



[ صفحه 293]