بازگشت

الذهاب الي العراق، و انشاء قاعدة للعمليات، و اتخاذ الکوفة عا


بعد أن يخضع للإمام المهدي مکة والمدينة وما بينهما لسلطانه، يتجه إلي العراق وإلي الکوفة بالذات، وقد روي الإمام الباقر: (أن الإمام المهدي يدخل الکوفة، وفيها رايات ثلاث قد اضطربت، فتصفو له، ويدخل حتي يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البکاء)... (الحديث رقم 838).

وروي الإمام الباقر أيضا: (کأني بالقائم علي نجف الکوفة قد سار إليها من مکة في خمسة آلاف من الملائکة جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد. (الحديث رقم 836). وروي الإمام الباقر أيضا (بأن الکوفة ستکون عاصمته... ومنها يظهر عدل الله، وفيها يکون قائمه، والقوم من بعده، وهي منازل الأنبياء والأوصياء والصالحين)...

(الحديث رقم 939).