بازگشت

اللغة التي يفهمها ائمة الضلالة


أئمة الضلالة يتقنون لغة واحدة وهي لغة القوة، والغلبة، والبطش والقهر، والإذلال، والقتل، والرعب، والخوف، هذه هي مقومات وجودهم، وأساس ملکهم، وضمانة استمراره، وهم لا يعرفون الدين إلا بالقدر الذي يروي شهوة الحکم عندهم، ويخدم هذه الشهوة وهم لا يعرفون الرحمة إلا کأداة من أدوات ضحکهم علي عباد الله. إن أئمة الضلالة وأعوانهم لا دين لهم ولا أخلاق، ولا مبادئ، ولا يقرون بوجود أية حواجز تقف بوجه ظلمهم، أو ما يريدون، لقد حولوا الکرة الأرضية إلي غابة يحکم القوي فيها الضعيف، ويفترس ذو الأنياب من لا ناب له، حولوها إلي مسرح لا شرعية عملية فيه إلا الظلم وفقه الهوي. فالقوة أولا، والقوة هي عصب الحياة وناموسها.