بازگشت

لکي نفهم هذه العقيدة


مشکلة الإمام المهدي مع معتنقي الديانات السماوية الثلاث سيحلها الإمام المهدي بالأدوات والوسائل التي يحتج بها أتباع کل ديانة من هذه الديانات الثلاث السابقة کما بينا قبل قليل، فعندما يعلن المسيح نفسه أنه وزير للإمام المهدي، وأنه علي دينه، وأن المهدي إمامه وأميره، وعندما يصلي المسيح نفسه خلف الإمام المهدي، وعندما يقدم الإمام المهدي النسخة الأصلية والوحيدة من الإنجيل الذي أنزله الله علي عيسي، وعندما يري المسيحيون الآيات والمعجزات التي تخضع لها الأعناق فعلي الأقل فإن الأکثرية الساحقة منهم ستعتنق الإسلام لأنه دين المهدي والمسيح معا.

وعندما يري أتباع الديانة اليهودية عصا موسي تتحرک بيد المهدي علي الوجه الذي يريد وبنفس القدرة والکفاءة التي کانت تتحرک فيها مع موسي، وعندما يظهر الإمام المهدي النسخة الأصلية والوحيدة للألواح التي أنزلها الله علي موسي، وعندما يأتيهم التابوت، فإنهم سيکابرون في البداية، ولکن الأکثرية الساحقة في النهاية وأمام البراهين والأدلة القاطعة والمعجزات التي تخضع لها الأعناق سيعتنقون الإسلام دين المهدي ودين موسي وهارون.

وعندما يزول الوهم ويتحرر لا شعور المسلمين من عقدة الرعب والخوف من.



[ صفحه 255]



قطع العطاء، والرهبة من سطوة الخلفاء، ويکتشفون فساد فقه الهوي وثقافة التاريخ سيسيرون خلف الإمام المهدي ليعلمهم دينهم من جديد.

أما الذين لا يعتنقون دينا سماويا فسيبهرهم التحول الديني علي مستوي العالم وستدهشهم الآيات والمعجزات التي تظهر علي يد المهدي، والمنجزات التي يحققها، عندئذ سيقبلون علي دين الله وسيدخلون فيه أفواجا. فلا مشکلة للمهدي معهم جميعا إنما مشکلته مع أئمة الضلالة الذين ملأوا الأرض ظلما وجورا وعدوانا.