بازگشت

احاديث النداء


1 - روي أکابر علماء شيعة أهل البيت، والعلماء الأعلام من شيعة الخلفاء (أهل السنة) علي أن رسول الله قد قال: (يخرج المهدي علي رأسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه). (راجع الحديث رقم 112 ج 1 من المعجم رواه الطبراني علي ما في الفصول المهمة ص 298 ف 12، والحاوي للسيوطي ج 2 ص 61 علي ما في بيان الشافعي ص 511 ب 15، وتاريخ الخميس ج 2 ص 288، وفرائض السمطين ج 2 ص 316 ب 61 ح 566 - 569)..



[ صفحه 222]



2 - ورووا أيضا أن الرسول قد قال: (يخرج المهدي وعلي رأسه ملک ينادي أن هذا المهدي فاتبعوه). (راجع الحديث رقم 119 و 23 مرجعا مدونة تحته).

3 - ورووا أيضا قول النبي: (يظهر في آخر الزمان... ينادي مناد بصوت فصيح هذا المهدي). (راجع الحديث رقم 120 ج 1 والمراجع المدونة تحته).

4 - وروي عن الإمام الباقر: (ينادي مناد من السماء ألا إن الحق في آل محمد)... (راجع الحديث رقم 812 ج 1 من المعجم). وروي أيضا قوله:

(يا سيف بن عمرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب)، (الحديث 813)، وروي أيضا: (أن المنادي ينادي أن المهدي من آل محمد فلان بن فلان باسمه واسم أبيه)... (راجع الحديث رقم 815)، وروي أيضا: (توقعوا الصوت يأتيکم من قبل دمشق)...

5 - وروي أيضا: (إنه لا يکون حتي ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق والمغرب، حتي تسمعه الفتاة في خدرها). (راجع الحديث رقم 817).

فالنداء من السماء علامة بارزة من علامات ظهور المهدي المنتظر وهي تکسف کانکساف الشمس والقمر آيات وعلامات ومعجزات بارزة علي مستوي البشر کله، ومن غير الممکن أن يقوي عاقل يحترم نفسه علي إنکارها أو تجاهلها أو المجادلة فيها. وهي فيض من مظاهر الدعم الإلهي المطلق للمهدي المنتظر حتي يتمکن من تحقيق الغايات الکبري التي کلفه الله تعالي بتحقيقها وهذه الآيات توطد له في الأرض، وتحفر اسمه في الذاکرة البشرية بحيث يرتبط المهدي مع مفهوم الإنقاذ ومفهوم التحرر من الظلم، ومع مفاهيم الرخاء والکفاية والعدل.