وروي العلماء الأعلام من شيعة الخلفاء حديثا عن النبي جاء فيه... فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملأ الأرض قسطا... يرضي عنه ساکن السماء وساکن الأرض... لا تدع السماء من قطرها... ولا تدع الأرض من مائها...

حتي تتمني الأحياء الأموات يعيش في ذلک سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين... وروي هذا الحديث أيضا وأخرجه علماء کبار من شيعة أهل البيت.

(راجع الحديث رقم 44 ج 1 من المعجم والمراجع الکثيرة المدونة تحته).



[ صفحه 216]



وروي علماء شيعة الخلفاء حديثا عن الرسول تحدث فيه عن الرخاء والوفرة في عهد الإمام المهدي وعن کثرة المال، وزهد الناس فيه إلي أن قال: (فيکون کذلک سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده) أو قال: (ثم لا خير في الحياة بعده). (راجع الحديث رقم 53 وعشرات المراجع المدونة تحته).

وقد تفرد علماء أهل السنة بهذا الحديث. وروي أکابر علماء شيعة أهل البيت عن رسول الله حديثا يتفق معه بالمضمون جاء فيه: (فيمکث سبع أو ثمانية أو تسعا) (أي سنة) ولا خير في العيش بعد هذا أو قال: (لا خير في الحياة بعدهن). (راجع الحديث رقم بلا علي الصفحة 95 من المجلد الأول من المعجم).