قال الإمام علي: (أما والله لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا به، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة، (الحديث رقم 614)، ويقال عنه مات أو هلک، بل في أي واد سلک، (الحديث 615)، ومثله قوله: والتاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق، وعندما سئل:

هل هو کائن؟ أقسم الإمام علي بأنه سيکون، وأنه ستکون للمهدي غيبة وحيرة لا يثبت فيها علي دينه إلا المخلصون. (وراجع الحديث 618 و 619)، قال الإمام زين العابدين: تخفي ولادته عن الناس، وأن لصاحب هذا الأمر غيبتان، (الحديث 759 و 760)، وقال الإمام الباقر: لقائم أهل محمد غيبتان، إحداهما أطول من الأخري. (راجع الحديث 895 و 904 و 905 و 906 و 907 و 908 و 913 من معجم أحاديث الإمام المهدي ج 3).