فئة يتظاهر أفرادها بالورع، والتقي والدين، وهم کاذبون ولهم القدرة علي خداع کل الناس، وأبرز مثال علي هذه الفئة ابن ذي الثدية، فقد خدع أبا بکر، وخدع عمر رضي الله عنهما، وتصورا أنه خاشع تقي فکلف رسول الله أبا بکر ليقتله فلم يفعل تقديرا لخشوعه، ثم کلف الرسول عمر بقتله فلم يفعل، لأنه قد اغتر بخشوعه، فأمر الرسول عليا بقتله فلم يجده، وأخبر الرسول. أن هذا المتخشع الکاذب مارق، وأن عليا سيقتله ذات يوم وقتله علي بالنهروان بالفعل، (راجع البداية والنهاية لابن کثير ج 7 ص 299، ومجمع الزوائد ج 6 ص 227). وقد ساهمت هذه الفئة بنقض عري الإسلام، وقد کشف.



[ صفحه 22]



الله ورسوله حقيقة هذه الفئة، کما کشف حقيقة غيرها من الفئات التي ستقود، وتتبني عمليا عملية نقض عري الإسلام.