بازگشت

آيات و معجزات کافية لتحقيق الغايات و انجاز المهمات


الأهداف والمهام الکبري المناطة بالإمام المهدي المنتظر تحقيقها علي مستوي الکرة الأرضية، وعلي مستوي بني البشر جميعا تحتاج إلي آيات ومعجزات کافية، وناطقة بالحق، فإذا کان النبي موسي المکلف بإنقاذ بني إسرائيل من قبضة الفرعون، وهداية الإقليم المصري يحتاج إلي تسع آيات بينات، ومع أنه قد أظهر هذه الآيات التسع إلا أن أهل مصر لم يهتدوا، وأثمرت هذه الآيات عن إنقاذ بني إسرائيل فقط وهدايتهم إلي حين، ومع أن الآيات والمعجزات الربانية قد تتابعت وأظهرها موسي جميعا، إلا أن بني إسرائيل قد انحرفوا انحرافا کبيرا، وعبدوا العجل عندما غاب عنهم موسي أياما معدودات، وحال الأنبياء جميعا لم تختلف کثيرا عن حال موسي، ومعاناتهم لم تقل عن معاناته، إذا کان هذا الکم والکيف من المعجزات قد أظهرهما الله تعالي وأيد بهما موسي لغايات إنقاذ بني إسرائيل من قبضة فرعون وهدايتهم، وهم مجرد عشيرة، فما هو حجم الآيات والمعجزات التي تلزم لتحقيق المحتومات المکلف الإمام المهدي بتحقيقها وهي علي مستوي الکرة الأرضية ومستوي الجنس البشري!!!! من المؤکد بأن الله سبحانه وتعالي سيزود الإمام المهدي بالآيات والمعجزات اللازمة والکافية لتحقيق الغايات، وإنجاز المهمات التي کلفه الله تعالي بتحقيقها وإنجازها.