بازگشت

الماسونية


والماسونية لغة معناها. البناؤون الأحرار، وهي في الاصطلاح.

منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة، محکمة التنظيم، تهدف إلي ضمان سيطرة اليهود علي العالم، وتدعو إلي الالحاد والإباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، يوثقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمي بالمحافل للتجمع والتخطيط والتکليف بالمهام. [1] .



[ صفحه 352]



واختلف في تاريخ ظهور الماسونية. لتکتيمها الشديد، والراجح أنها ظهرت سنة 43 م، وسميت (القوة الخفية) وهدفها التنکيل بالنصاري واغتيالهم وتشريدهم ومنع دين المسيح من الانتشار، [2] وکانت تسمي في عهد التأسيس (القوة الخفية)، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية، لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها، وأهم أفکارهم ومعتقداتهم: أنهم يکفرون بالله ورسله وکتبه وبکل الغيبيات، ويعملون علي تقويض الأديان وإسقاط الحکومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحکم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها، وإباحة الجنس واستعمال المرأة کوسيلة للسيطرة، والعمل علي تقسيم غير اليهود إلي أمم متنابذة تتصارع بشکل دائم، وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد، وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، والعمل علي السيطرة علي رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية، والسيطرة علي الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتکون أعمالهم متکاملة، والسيطرة علي أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها کسلاح فتاک شديد الفاعلية، والسيطرة علي المنظمات الدولية. کمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمات الإرصاد الدولية. ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

والماسونية لها محافل في کل العالم تقريبا، وبيدها أکثر موارد الاقتصاد ووسائل الانتاج في العالم، ولهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإجرامية للتخلص من کل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد [3] ويتبع الماسونية مجموعة نوادي ذات طابع خيري



[ صفحه 353]



اجتماعي في الظاهر، لکنها لا تعدو أن تکون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية، بغية إفساد العالم والسيطرة عليه، ومن هذه النوادي (الليونز) وله نواد في أمريکا وأوروبا وکثير من بلدان العالم، ومرکزه الرئيسي في (أوک بروک) بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأمريکية، ويتجلي النشاط الظاهري لليونز في:

الدعوة إلي الإخاء والحرية والمساواة، وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدا عن الروابط العقيدية، ودعم المشروعات الخيرية. ودعم مشروعات الأمم المتحدة، وتقديم الخدمات إلي البيئة المحلية، والاهتمام بالرفاهية الاجتماعية، ونشر المعارف بکل الوسائل الممکنة، ولا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب انتساب إليهم. وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلک. [4] .

ومن ذلک أيضا نادي الروتاري وهو منظمة ماسونية تسيطر عليه اليهودية العالمية، ومن أفکار الروتاري ومعتقداته: عدم اعتبار الدين مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن، وإسقاط الدين يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية کافة، وهذا يتضح من ضرورة وجود يهودي واحد أو اثنين علي الأقل في کل ناد، وباب العضوية غير مفتوح لکل الناس، ولکن علي الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه علي حسب مبدأ الاختيار، والعمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يکون ذا مکانة عالية، وبدأت أندية الروتاري في أمريکا سنة 1955 م، وانتقلت بعدها إلي بريطانيا وإلي عدد من الدول الأوربية، ومن ثم صار لها فروع في معظم دول العالم، ولها نواد في عدد من الدول العربية کمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب



[ صفحه 354]



ولبنان، وتعد بيروت مرکز جمعيات الشرق الأوسط، [5] ويختلف الماسونية عن الروتاري. في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، علي عکس الروتاري الذي يمکن معرفة أصوله ومؤسسيه، والروتاري وما يماثله من النوادي مثل: الليونز، الکيواني، أبناء العهد، تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظريا وعمليا. [6] .


پاورقي

[1] المصدر السابق 449.

[2] المصدر السابق 451.

[3] المصدر السابق 452.

[4] المصدر السابق 431.

[5] المصدر السابق 242.

[6] المصدر السابق 243.