بازگشت

اجتهاد الصحابة في الاموال


ذکرنا أن الساحة بعد رسول الله کان بها صحابة سمعوا من النبي شيئا ولم يحفظوه علي وجهه. وکان بها من سمع منه شيئا يأمر به ثم نهي عنه وهو لا يعلم. فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ، وأدي هذا في نهاية المطاف إلي تضارب القرارات ثم ضياع مال الله في عهد بني أمية. بعد أن بسطوا أيديهم علي بيوت المال، وبالجملة نقدم هنا



[ صفحه 325]



الأحاديث التي تشهد بالمقدمات الأولي.

روي البخاري ومسلم. عن عائشة أن فاطمة بنت رسول الله (ص).

سألت أبا بکر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترک رسول الله (ص)، فقال لها أبو بکر: إن رسول الله (ص) قال: لا نورث ما ترکناه صدقة، فغضبت فاطمة فهجرت أبا بکر، فلم تزل مهاجرة له حتي توفيت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر، فکانت فاطمة تسأل أبا بکر نصيبها مما ترک رسول الله (ص) من خيبر وفدک وصدقته بالمدينة، فأبي أبو بکر ذلک... [1] .

وروي الإمام أحمد لما قبض رسول الله (ص) أرسلت فاطمة إلي أبي بکر: فقال: أأنت ورثت رسول الله صلي الله عليه وسلم أم أهله؟ فقال:

بل أهله. قالت: فأين سهم رسول الله صلي الله عليه وسلم. إني سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده، فرأيت أن أرده علي المسلمين. [2] .

ولقد ثبت بالأحاديث الصحيحة أن أبا بکر أبي أن يعطي فاطمة رضي الله عنها ما ترک رسول الله (ص) من خيبر وفدک وصدقته بالمدينة، وذلک لما عنده من حديث لم يرويه غيره. وفي عهد عمر روي البخاري ومسلم. أن صدقة رسول الله (ص) بالمدينة. دفعها عمر إلي علي بن أبي طالب والعباس. وأمسک خيبر وفدک، [3] وذلک أيضا لما عنده من حديث، وروي أن أهل البيت ردوا إلي عمر ما دفعه إليهم لأنهم وجدوه دون حقهم الذي بينه رسول الله لهم، فعن يزيد بن هرمز. أن نجدة الحروري أرسل إلي ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربي. ويقول لمن



[ صفحه 326]



تراه؟ فقال ابن عباس: لقربي رسول الله (ص)، قسمه لهم رسول الله (ص)، وقد کان عمر عرض علينا من ذلک عرضا رأيناه دون حقنا فرددناه عليه، وأبينا أن نقبله. [4] .

وکان لقرار منع ميراث الرسول وصدقته آثار جانبية منها:

التعتيم علي أهل البيت، لأن خروجهم من تحت سقف ما کتبه الله لهم وهم الذين حرمت عليهم الصدقة، يجعلهم کغيرهم من الناس، ولم يفعل النبي (ص) هذا في حياته. وإنما کان يضع الناس في مواضعهم التي حددها الله تعالي، فعن جبير بن مطعم قال مشيت أنا وعثمان بن عفان إلي رسول الله (ص). فقلنا: يا رسول الله أعطيت بني المطلب وترکتنا ونحن وهم منک بمنزلة واحدة، فقال: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد [5] وفي رواية إنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام. وإنما نحن وهم شئ واحد. وشبک بين أصابعه. [6] .

أما فيما يختص بحقوق الجنود. فقد بينه النبي (ص) حين سئل:

ما تقول في الغنيمة؟ قال: لله خمس. وأربعة أخماس للجيش. [7] لکن عمر بن الخطاب اجتهد في هذا، وأمر بوضع جميع الغنائم في بيت المال ثم قام بتقسيم هذه الغنائم وفقا لما يراه، ودون علي ذلک الدواوين، وعدم قسمة عمر للغنائم يشهد به ما روي عن إبراهيم إنه قال: لما افتتح المسلمون السواد قالوا لعمر: إقسمها بيننا فإنا فتحنا، فأبي عمر وقال: فما لمن جاء بعدکم من المسلمين [8] وقال عمر لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها سهمانا کما قسم رسول الله



[ صفحه 327]



خيبر سهمانا، ولکني أردت أن يکون جزية تجري علي المسلمين، وکرهت أن يترک آخر المسلمين لا شئ لهم [9] وفي رواية قال: ولکني أترکها خزانة لهم. [10] .

ويشهد التاريخ أن هذه الخزانة أضرت أکثر مما نفعت، فبعد أن بسطت بنو أمية أيديهم علي بيوت المال التي ترکها عمر بن الخطاب، اتخذوا دين الله دغلا، ومال الله دولا، وعباد الله خولا، واستمرت بيوت المال علي امتداد المسيرة يشتري بها الحکام الذمم ويسفکون بها الدم الحرام.

وکان هناک العديد من الصحابة الذين عارضوا سياسة عدم قسمة الغنائم علي سنة رسول الله (ص)، منهم الزبير بن العوام، فعن سفيان بن وهب قال: لما فتحنا مصر بغير عهد، قام الزبير فقال: إقسمها يا عمرو بن العاص فقال: لا أقسمها، فقال الزبير: والله لتقسمنها کما قسم رسول الله خيبر، فقال: والله لا أقسمها حتي أکتب إلي أمير المؤمنين، فکتب عمر إليه: أقرها حتي تغزوا منها حبل الحبلة، [11] قال المفسرون في رد عمر،. يريد حتي يغزو أولاد الأولاد ويکون عاما في الناس.

وقيل: أو يکون أراد المنع من القسمة حيث علقه علي أمر مجهول.

ويشهد التاريخ أن عمرو بن العاص بسط يده علي مصر کلها وکان خراجها له طيلة حياته في عهد معاوية بن أبي سفيان، وذلک عندما تکاتف عمرو مع معاوية علي علي بن أبي طالب، فکافأه معاوية بأن تکون مصر له طعمة، ومن الذين اعترضوا علي قرار عمر. بلال بن



[ صفحه 328]



رباح، قال له عندما افتتحوا أرضا: إقسمها بيننا وخذ خمسها، فقال عمر: لا هنا عين المال، ولکني أحبسه فيئا يجري عليهم وعلي المسلمين، فقال بلال وأصحابه: إقسمها بيننا، فقال عمر: اللهم اکفني بلالا وذويه. قال راوي الحديث: فما حال الحول ومنهم عين تطرف [12] أي: ماتوا بفضل دعاء عمر.

وکان بلال کثير الاعتراض علي سياسة عمر. عن ابن أبي حازم قال: جاء بلال إلي عمر حين قدم الشام. وعنده أمراء الأجناد. فقال. يا عمر. يا عمر. إنک بين هؤلاء وبين الله، وليس بينک وبين الله أحد، فأنظر من بين يديک ومن عن يمينک ومن شمالک، فإن هؤلاء الذين جاؤوک (أي أتباع بلال) والله لم يأکلوا إلا لحوم الطير (أي لم يصل إليهم من الأمراء شيئا)، فقال عمر للأمراء: لا أقوم من مجلسي هذا حتي تکفلوا لي لکل رجل من المسلمين بمديت [13] بر وحظهما من الخل والزيت، قالوا: تکفلنا لک يا أمير المؤمنين. [14] .

أما قسمة عمر بن الخطاب بين الناس، فلقد فضل عمر المهاجرين من قريش علي غيرهم من المهاجرين، وفضل المهاجرين کافة علي الأنصار کافة، وفضل العرب علي العجم، وروي أنه قال من أراد أن يسأل عن المال فليأتني، فإن الله جعلني له خازنا وقاسما، ألا وإني بادئ بالمهاجرين الأولين أنا وأصحابي فمعطيهم، ثم بادئ بالأنصار الذين تبوؤا الدار والإيمان فمعطيهم، ثم بادئ بأزواج النبي (ص) فمعطيهن، - وفي رواية ففرق لأزواج النبي (ص) إلا جويرية وصفية وميمونة. فقالت عائشة: إن رسول الله (ص) کان يعدل بيننا. فعدل



[ صفحه 329]



بينهن عمر. [15] ثم قال عمر: من أسرعت به الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به عن العطاء فلا يلومن أحدکم إلا مناخ راحلته. [16] .

وبالجملة: قال رسول الله (ص) أيما قرية افتتحها الله ورسوله فهي لله ورسوله، وأيما قرية افتتحها المسلمون عنوة، فخمسها لله ولرسوله وبقيتها لمن قاتل عليها، [17] وکان (ص) يسوي بين الجنود في القسمة، ولم يخص أحدا بشئ دون الآخر، [18] ولقد أخبر بالغيب عن ربه بما سيحدث من بعده، وقال لأبي ذر کيف أنت وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيئ. إصبر حتي تلقاني،، [19] وقال خذوا العطاء ما دام عطاء، فإذا کان إنما هو رشا فاترکوه، ولا أراکم تفعلون، يحملکم علي ذلک الفقر والحاجة، ألا وإن رحي بني مرج قد دارت، وإن رحي الإسلام دائرة، وإن الکتاب والسلطان سيفترقان، فدوروا مع الکتاب حيث دار... [20] .

وإذا کان الاجتهاد قد أخرج أهل البيت والجنود الذين شارکوا في المعارک من تحت سقف قسمة رسول الله (ص). فإن الاجتهاد. قد أخرج المؤلفة قلوبهم من تحت سقف القسمة التي قسمها الله تعالي.

ولقد ذکرنا من قبل أن الله تعالي هو الذي قسم الصدقات، وبين حکمها وتولي أمرها بنفسه، ولم يکل قسمتها إلي أحد غيره،



[ صفحه 330]



وجزءها سبحانه ثمانية أجزاء. لا تقبل تغيير المغير، قال تعالي: (إنما الصدقات للفقراء والمساکين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب وفي سبيل الله فريضة من الله) [21] وروي أن النبي (ص) أعطي المؤلفة قلوبهم، وکانوا صنفان: صنف کفار وصنف أسلموا علي ضعف، وذلک ليأمن شرهم وفتنتهم، لأن من شأن الصدقة أنها تؤلف القلوب وتبسط الأمن، وظل النبي (ص) يعطي هذا السهم للمؤلفة قلوبهم ليعاونوا المسلمين أو ليتقوي إسلامهم. حتي وفاته (ص).

وکان أبو سفيان [22] وابنه معاوية [23] من الذين أعطاهم النبي من سهم المؤلفة قلوبهم، وروي أن عمرو بن العاص حين جزع عن موته فقيل له: قد کان رسول الله صلي الله عليه وسلم يدينک ويستعملک.

فقال: أما والله ما أدري أحبا کان ذلک أم تألفا يتألفني، [24] وعلي الرغم من أن النبي (ص) کان يعطي أبا سفيان من سهم المؤلفة، إلا أن الصحابة کانوا يختلفون في تحديد موقعه، روي أن أبي سفيان أتي علي سلمان وصهيب وبلال في نفر، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بکر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم، فأتي النبي (ص) فأخبره، فقال النبي (ص): يا أبا بکر لعلک أغضبتهم، لئن کنت أغضبتهم لقد أغضبت ربک، فأتاهم أبو بکر. فقال: يا إخوتاه أغضبتکم، قالوا: يغفر الله لک يا أخي، [25] قال النووي: هذه فضيلة



[ صفحه 331]



ظاهرة لسلمان ورفقته هؤلاء. [26] وروي أن النبي (ص) أعطي قريشا حين أفاء الله عليه أموال هوازن، فقال الناس من الأنصار: يعطي قريشا ويترکنا وسيوفنا تقطر من دمائهم، فعندما سمع رسول الله (ص) بمقالتهم، أرسل إلي الأنصار فجمعهم ولم يدع أحد غيرهم، فقال: إني لأعطي رجالا حدثاء عهد بکفر أتألفهم. أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون برسول الله إلي رحابکم، فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به، قالوا:

أجل يا رسول الله قد رضينا. فقال لهم إنکم ستجدون بعدي أثرة شديدة، فاصبروا حتي تلقوا الله ورسوله فإني فرطکم علي الحوض. [27] .

لقد کان في سهم المؤلفة امتحان وابتلاء. ولکن الصحابة بعد رسول الله (ص) اجتهدوا فيه..

روي أن الأقرع بن حابس وعيينة بن حصين وکانا من المؤلفة قلوبهم، جاءا يطلبان أرضا من أبي بکر، فکتب بذلک خطأ، فمزقه عمر بن الخطاب، وقال: هذا شئ کان يعطيکموه رسول الله (ص) تأليفا لکم، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام وأغني عنکم، فإن ثبتم علي الإسلام وإلا فبيننا وبينکم السيف، فرجعوا إلي أبي بکر. فقالوا: أنت الخليفة أم عمر؟ بذلت لنا الخط ومزقه عمر، فقال أبو بکر: هو إن شاء الله.

ووافق عمر. [28] .

وعن الشعبي أنه قال: کانت المؤلفة علي عهد رسول الله (ص)، فلما ولي أبو بکر انقطعت، [29] واعترض ابن قدامة علي انقطاع سهم



[ صفحه 332]



المؤلفة وقال: إن الله تعالي سمي المؤلفة في الأصناف الذين سمي الصدقة لهم، والنبي (ص) قال إن الله حکم فيها فجزأها ثمانية أجزاءا وکان عليه الصلاة والسلام يعطي المؤلفة کثيرا في أخبار مشهورة، ولم يزل کذلک حتي مات، ولا يجوز ترک کتاب الله وسنة رسوله إلا بنسخ، والنسخ لا يثبت بالاحتمال، ثم إن النسخ إنما يکون في حياة النبي (ص)، لأن النسخ إنما يکون بنص ولا يکون النص بعد موت النبي (ص) وانقراض زمن الوحي، ثم إن القرآن لا ينسخ إلا بقرآن وليس في القرآن نسخ لذلک ولا في السنة، فکيف يترک الکتاب والسنة بمجرد الآراء والتحکم أو بقول صحابي أو غيره. [30] .

والخلاصة: ختم الله تعالي آية الأنفال بقوله (وأطيعوا الله ورسوله إن کنتم مؤمنين)، [31] وفي هذا تحذير من الاختلاف، وإخبار بأن طاعة الرسول طاعة لله، وختم سبحانه آية الخمس بقوله (إن کنتم آمنتم بالله وما أنزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان)، [32] قال ابن کثير: أي امتثلوا ما شرعنا لکم من الخمس في الغنائم إن کنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وما أنزلنا علي الرسول في القسمة [33] وختم سبحانه آية الزکاة بقوله (فريضة من الله والله عليم حکيم) [34] قال ابن کثير: أي حکما مقدرا بتقدير الله وفرضه وقسمه، فهو تعالي عليم بظواهر الأمور وبواطنها وبمصالح عباده فيما يقوله ويفعله ويشرعه ويحکم به. [35] .



[ صفحه 333]



والمسيرة قد اجتهدت تحت سقف الامتحان والابتلاء، ولکن أحاديث الإخبار بالغيب، وحرکة التاريخ، تثبت أن بعض هذه الاجتهادات انتهت في نهاية المطاف إلي دائرة لا تحقق الأمان بصورة من الصور، قد تکون بيوت المال قد امتلأت بالذهب والفضة عند المقدمة، ولکن عند النتيجة نري أن تفضيل هذا عن ذاک في القسمة، أدي إلي الصراع القبلي بين ربيعة ومضر، وبين الأوس وبين الخزرج [36] وأشعل الصراع العنصري بين العرب والعجم. والصريح والموالي [37] کما أدي الاجتهاد في الخمس إلي اختلاف الأمة في من هم عشيرة النبي الأقربين؟ ومن هم أهل بيته وعترته؟، وأدي الاجتهاد في الأربعة أخماس الخاصة بالجنود، إلي احتواء الأمراء في الأمصار علي معظم هذه الأموال، وکان لهذا أثرا سيئا علي امتداد المسيرة، وأدي الاجتهاد في سهم المؤلفة، إلي استواء ضعيف الإيمان مع قوي الإيمان، وأدي إلي تهييج النفوس علي الانتقام بأي وسيلة، لأن الصدقة من خصائصها أنها تنشر الرحمة وتورث المحبة. وتألف القلوب. وتبسط الأمن، فإذا أمسکت، وکان تحت سقف الأمة منافقين، منهم اثني عشر رجلا أخبر النبي (ص) أنهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ولن يدخلوا الجنة حتي يلج الجمل سم الخياط. کان إمساکها سببا في فتح طرق الفساد.


پاورقي

[1] رواه البخاري (الصحيح 186 / 2) وأحمد ومسلم والبيهقي (کنز 242 / 7).

[2] رواه أحمد بإسناد صحيح (الفتح الرباني 63 / 23).

[3] رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي (کنز 242 / 7).

[4] رواه مسلم وأحمد وأبو داوود والنسائي (الفتح الرباني 77 / 14).

[5] رواه البخاري (الصحيح 196 / 2).

[6] رواه أحمد (الفتح الرباني 76 / 14) وأبو داوود حديث 2980.

[7] رواه البغوي (کنز العمال 375 / 4).

[8] رواه أبو عبيد وابن زنجويه (کنز 574 / 4).

[9] رواه أحمد والبخاري وابن خزيمة في صحيحه وابن الجارود والطحاوي وأبو يعلي وابن أبي شيبه وأبو عبيد (کنز 555 / 4).

[10] رواه البخاري وأبو داوود (کنز 514 / 4).

[11] رواه الشيخان وابن عساکر وابن زنجويه وأبو عبيد (کنز 557 / 4).

[12] المغني / لابن قدامة 716 / 2.

[13] مکيال معروف بالشام.

[14] رواه أبو عبيد (کنز العمال 575 / 4).

[15] رواه البيهقي (کنز العمال 578 / 4).

[16] رواه أبو عبيد وابن أبي شيبة والبيهقي وابن عساکر (کنز 556 / 4).

[17] رواه البخاري ومسلم (کنز العمال 378 / 4).

[18] أنظر: الفتح الرباني 72 / 13، کنز العمال 375 / 4.

[19] رواه أحمد وأبو داوود وابن سعد (کنز العمال 373، 374 / 4).

[20] رواه الطبراني عن معاذ. وابن عساکر عن ابن مسعود وأبو داوود عن أبي مطير باختصار (کنز 216 / 1) أبو داوود حديث 2958.

[21] سورة التوبة آية 60.

[22] أنظر: صحيح مسلم 156 / 7. البداية والنهاية 359 / 4، کنز العمال 176 / 9.

[23] أنظر: البداية والنهاية 359 / 4.

[24] رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح (الفتح الرباني 310 / 22) الزوائد 353 / 9) وابن سعد (الطبقات 263 / 1).

[25] رواه مسلم (الصحيح 16 / 16).

[26] مسلم شرح النووي 16 / 16.

[27] رواه البخاري ومسلم وأحمد (الفتح الرباني 89 / 14).

[28] الفتح الرباني 62 / 9، الدر المنثور 252 / 2، تفسير المنار 496 / 10، فقه السنة / سيد سابق 425 / 1.

[29] رواه ابن أبي شيبة والطبراني (تحفة الأحوازي 335 / 3).

[30] المغني / ابن قدامة 666 / 2.

[31] سورة الأنفال آية 1.

[32] سورة الأنفال آية 41.

[33] تفسير ابن کثير 313 / 2.

[34] سورة التوبة آية 60.

[35] تفسير ابن کثير 366 / 2.

[36] تاريخ اليعقوبي 106 / 2.

[37] ابن أبي الحديد 111 / 8.