بازگشت

من هو بولس؟


يقول بولس عن نفسه إن اليهود جميعا يعرفون نشأتي من البداية. فقد عشت بين شعبي في أورشاليم منذ صغري. وما داموا يعرفونني من البداية فلو أرادوا لشهدوا. ليشهدوا إنني کنت فريسيا أي تابعا للمذهب الأکثر تشددا في ديانتنا [1] ويقول کنت متفوقا في الديانة اليهودية علي کثيرين من



[ صفحه 188]



أبناء جيلي في أمتي. لکوني غيورا أکثر منهم جدا علي تقاليد آبائي. [2] .

ولقد علمنا فيما سبق أن المسيح عليه السلام حذر من الفريسيين ومن خميرهم. أي من تعاليمهم. [3] ولقد کان الفريسيون من أشد الناس خطرا علي دعوة المسيح علي امتداد بعثته وبعدها، وبولس نفسه يشهد بذلک. قال کنت أعتقد أنه يجب أن أبذل غاية جهدي لأقاوم اسم يسوع الناصري، وقد عملت علي تنفيذ خطتي في أورشاليم. بتفويض خاص من رؤساء الکهنة، فألقيت من السجن عددا کبيرا من القديسيين، وکنت أعطي صوتي بالموافقة عندما کان المجلس يحکم بإعدامهم، وکم عذبتهم في المجامع کلها لأجبرهم علي التجديف. وقد بلغ حقدي عليهم درجة جعلتني أطاردهم في المدن في خارج البلاد [4] وقال کنت أضطهد کنيسة الله متطرفا إلي أقصي حد. ساعيا إلي تخريبها. [5] .


پاورقي

[1] أعمال الرسل 26 / 5 - 7.

[2] غلاطية 1 / 14.

[3] أنظر: متي 12 / 22 - 37، متي 16 / 5 - 12، مرقس 8 / 14 - 21، لوقا 11 / 37 - 54.

[4] أعمال الرسل 26 / 10 - 12.

[5] غلاطية 1 / 13.