قصيده سيد اسماعيل بن محمد الحميري
من قصيدة السيد اسماعيل بن محمد الحميري يخاطب بها الصادق
و لکن روينا عن وصي نبينا
و ما کان فيما قاله بالمکذب
بان ولي الله يفقد لا يري
سنين کفعل الخائف المترقب
فتقسم اموال الفقيد کأنما
تغيبه بين الصفيح المنصب
فيمکت حينا ثم يشرق شخصه
مضيئا بنور العدل اشراق کوکب
له غيبة لا بد ان سيغيبها
فصلي عليه الله من متغيب
فيمکث حينا ثم يظهر عينه
فيملاء عدلا کل شرق و مغرب