بازگشت

حديث رؤيت


و قال الباقر عليه السلام و الله لکأني انظر اليه

و قد اسند ظهره الي الحجر (الاسود)، ثم يقول: يا ايها الناس انا نستنصر الناس علي من ظلمنا و سلب حقنا، انا اهل بيت نبيکم محمد ص و نحن اولي الناس بمحمد، من يحاجنا في الله فانا اولي الناس بالله، و من يحاجنا في آدم فانا اولي الناس بآدم، و من يحاجنا بنوح فانا اولي الناس بنوح، و من يحاجنا بابراهيم فانا اولي الناس بابراهيم، و من يحاجنا بالنبيين فانا اولي الناس بالنبيين، و من يحاجنا في کتاب الله فانا اولي الناس بکتاب الله، اليس يقول الله تعالي في محکم کتابه: ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين، ذرية بعضها من بعض، و الله سميع عليم (33 آل عمران)

فانا بقية من آدم، و ذخيرة من نوح، و مصطفي من ابراهيم، و صفوة من محمد ص، الا و من حاجني في سنة رسول الله فانا اولي الناس بسنة رسول الله فانشد الله من سمع کلامي اليوم، لما بلغ الشاهد منکم الغائب و اسألکم بحق الله و رسوله و بحقي فان لي عليکم حق القربي من رسول الله اعنتمونا و منعتمونا ممن يظلمنا، فقد اخفنا و ظلمنا، و طردنا من ديارنا و ابنائنا، و بغي علينا و دفعنا عن حقنا، فافني اهل الباطل علينا.

فالله الله فينا لا تخذلونا، و انصرونا ينصرکم الله، انا نستنصر اليوم کل مسلم ثم يدعو الناس الي کتاب الله و سنة نبيه و الولاية، و معه عهد رسول الله ص اول من يبايعه جبرائيل ع، ثم الانصار.



[ صفحه 5]