بازگشت

کلام العلامة المجلسي


و قال العلامة المجلسي رفع الله درجته في شرح کتاب الکافي في ذيل الاحاديث المتعرضة لوقوع الغيبتين قال «و ألعلم انه کان له عليه السلام غبتان أولهما: الصغري، و هي زمان وفاة ابي محمد العسکري عليه السلام و هو لثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول سنة ستين و مأتين الي وقت وفاة رابع السفراء ابي الحسن علي ابن محمد السمري و هو النصف من شعبان سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة فتکون قريبا من سبعين.

و العجب من الشيخ الطبرسي و السيد ابن طاووس انهما وافقا في التاريخ الاول و قالا في وفاة السمري توفي سنة ثمان و عشرون و ثلاثمائة و مع ذلک ذکرا ان مدة الغيبة الصغري اربع و سبعون سنة ولعلهما عدا ابتداء الغيبة من ولادته عليه السلام.

و اما سفراوه عليه السلام فأولهم ابوعمرو عثمان بن سعيد العمري فلماتوفي رضي الله عنه نص علي ابنه ابي جعفر محمد بن عثمان فقام مقامه و هو الثاني من السفراء و توفي رضي الله عنه سنة اربع و ثلاثمائة و قيل خمس ثلاثمائة و کان يتولي هذا الامر نحو من خمسين سنة فلمادنت و فاته اقام اباالقاسم الحسين بن روح النوبختي مقامه و توفي ابوالقاسم قدس الله روحه في شعبان سنة سته و عشرين و ثلاثمائة فلمادنت وفاته نص علي ابي الحسن علي بن محمد السمري فلما حضرت السمري رضي الله عنه الوفاة سئل ان يوصي فقال لله امر هو بالغه و مات روح الله روحه



[ صفحه 43]



في النصف من شعبان سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة کل ذلک ذکره الشيخ [1] رحمه الله».


پاورقي

[1] و يعني به الشيخ الطوسي قدس سره و قد سميت تلک السنة بسنة تنائر النجوم تاره و بسنة تهافتت فيها الکواکب کما ذکر ذلک الشيخ الطوسي في رجاله في ترجمة الصدوق الاب (علي بن الحسين) و ذکر دلک النجاشي في رجاله في ترجمته و سبب التسمية هو کثرة من مات فيها من أعلام الطائفة کالنائب الرابع و الصدوق الاب و الکليني.