بازگشت

کلام الخواجة نصيرالدين الطوسي


و قال الخواجه نصيرالدين الطوسي في کتاب تجريد الاعنقاد في المقصد الخامس في الامامة «المسئلة الاولي في ان نصب الامام واجب علي الله تعالي و..... و انحصار اللطف فيه معلوم للعقلاء و وجوده لطف و تصرفه لطف آخر و عدمه منا» و شرح العلامة الحلي قدس سره العبارة بقوله «لطف الامامة يتم بامور منها مايجب علي الله تعالي و هو خلق الامام و تمکينه بالتصرف و العلم و النص عليه باسمه و نسبه و هذا قد فعله الله تعالي و منها مايجب علي الامام و هو



[ صفحه 42]



تحمله للامامة و قبوله لها و هذا قد فعله الامام و منها مايجب علي الرعية و هو مساعدته و النصرة له و قبول اوامره و امتثال قوله و هذا لم يفعله الرعية فکان منع اللطف الکامل منهم لامن الله تعالي و لامن الامام».