بازگشت

کلام الشيخ ابي منصور الطبرسي


و قال الشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي و هو من الاعلام في القرن الخامس في کتاب الاحتجاج «و أما الابواب المرضيون و السفراء الممدوحون في زمان الغيبة فأولهم الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري نصبه أولا أبوالحسن علي بن محمد العسکري ثم ابنه أبو محمد الحسن فتولي القيام بأمورهما حال حياتهما عليهماالسلام ثم بعد ذلک قام بأمر صاحب الزمان عليه السلام و کان توقيعاته و جواب المسائل تخرج علي يديه.

فلمامضي لسبيله قام ابنه أبوجعفر محمد بن عثمان مقامه و ناب منا به في جميع



[ صفحه 41]



ذلک فلمامضي هو قام أبوالقاسم حسين بن روح من بني نوبخت فلمامضي هو قام مقامه أبوالحسن علي بن محمد السمري.

و لم يقم أحد منهم بذلک الا بنص عليه من قبل صاحب الامر عليه السلام و نصب صاحبه الذي تقدم عليه و لم تقبل الشيعة قولهم الا بعد ظهور آية معجزة علي يد کل واحد منهم من قبل صاحب الامر عليه السلام تدل علي صدق مقالتهم و صحة بابيتهم فلما حال سفر أبي الحسن السمري من الدنيا و قرب أجله قبل له الي من توصي؟ فاخراج اليهم توقيعا نسخته.....».

ثم ذکر التوقيع الذي مر ذکره (الاحتجاج ج2 ص297).