في حقيقة ظهور المهدي
و قد کثرت فيه الأقوال فمنهم من قال: لا مهدي الا عيسي عليه السلام، [1] و منهم من
[ صفحه 55]
قال: انه عمرو بن عبدالعزيز، [2] أو مهدي بني العباس، الذي تولي الخلافة فيما مضي
[ صفحه 56]
من الأيام. [3] .
[ صفحه 57]
ومنهم من قال: لا حقيقة لظهوره بين الأنام. [4] .
[ صفحه 59]
و الصحيح أنه يخرج آخر الزمان و أنه غير عيسي عليه السلام.
[ صفحه 60]
و قد کثرت بذلک الأخبار و الروايات، و شاع ذلک في الأمصار بأحاديث الثقات. فعند الامام الحافظ ابن الأسکاف مرضيا مسندا الي جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «من کذب بالدجال فقد کفر، و من کذب بالمهدي فقد کفر». [5] .
ألا تري أن الشارع أخبر به و بشر کما ثبت ذلک بالروايات.
[ صفحه 61]
ففي حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم: «يا حذيفة! لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد، لطول الله ذلک اليوم حتي يملک رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم علي يديه، و يظهر الاسلام، و لا يخلف الله وعده، و هو سريع الحساب». [6] .
أخرجه الحافظ أبو نعيم الاصفهاني.
و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله:«لو لم يبق من الدنيا الا ليلة واحدة، لملک فيها رجل من أهل بيتي». [7] .
[ صفحه 62]
أخرجه الامام أبو عمرو المقري في سننه.
و عن قيس بن جابر، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: «سيکون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أمراء، و من بعد الأمراء ملوک جبابرة. [8] ثم يخرج المهدي من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا کما ملئت جورا». [9] .
رواه أبو نعيم في فوائده، و أخرجه الطبراني في معجمه.
و عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «لتملأن الأرض عدوانا ثم ليخرجن، [10] رجل من أهل بيتي يملوها قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و عدوانا». [11] .
[ صفحه 63]
أخرجه أبو نعيم في صفة المهدي.
و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «ملک الأرض أربعة: مومنان، [12] و کافران، فالمومنان: ذوالقرنين، و سليمان، و الکافران: نمرود، و بخت نصر. وسيملکها خامس المهدي من أهل بيتي». [13] .
أخرجه الامام ابن الجوزي في تاريخه.
و عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و سلم: «لا تقوم الساعة حتي يملک رجل من أهل بيتي يفتح القسطنطينية، وجبل الديلم». [14] أخرجه أبو نعيم.
[ صفحه 64]
و عن أبي اسحاق قال: «نظر علي کرم الله وجهه الي ابنه الحسن «الحسين» فقال: انا ابني هذا سيد کما سماه رسول الله صلي الله عليه و آله، وسيخرج الله من صلبه رجلا يسمي باسم نبيکم، يشبهه في الخلق و لا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلا». [15] .
[ صفحه 65]
أخرجه أبو داود في سننه و أبو عيسي الترمذي في جامعه و أبو عبدالرحمن النسائي [16] في سننه.
وعن قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب: أحق المهدي؟ فقال: نعم، هو حق.
قلت: ممن هو؟ أي قريش؟ قال: من قريش.
قلت: من [17] أي قريش؟ قال: من بني هاشم.
قلت: من أي بني هاشم؟ قال: من ولد عبدالمطلب.
قلت: من أي ولد [18] عبدالمطلب؟ قال: من ولد [19] فاطمة.
قلت: من أي ولد فاطمة؟ قال: حسبک الآن.
أخرجه الامام أبو عبدالله نعيم بن حماد. [20] و غيره. [21] .
و عن أبي معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «اني لأرجو أن [22] لا تذهب الأيام و الليالي، حتي يبعث الله منا أهل البيت غلاما شابا
[ صفحه 66]
حدثا لم تلبسه الفتن و لم يلبسها، يقيم أمر هذه الأمة، کما [23] فتح الله هذا الأمر [24] بنا فأرجو [25] أن يختمه [26] بنا.
قال أبو معبد: فقلت لابن عباس أعجزت عنه شيوخکم، حتي [27] ترجوه لشبابکم؟ قال: ان الله عزوجل يفعل [28] ما يشاء». [29] .
أخرجه الامام أبو عمر الداني [30] في سننه، و الحافظ أبوبکر البيهقي بمعناه في البعث و النشور.
وعن علي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله! أمنا المهدي، [31] أو من غيرنا؟ فقال
[ صفحه 67]
رسول الله صلي الله عليه و آله: «بل منا، يختم الله به الدين، کما فتحه بنا». [32] .
و أخرج ابن عساکر من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «کيف [33] .
[ صفحه 68]
تهلک أمة أنا [34] أولها، و عيسي بن مريم [35] آخرها، و المهدي من أهل بيتي في وسطها». [36] .
و بالجملة فالأحاديث في هذا الباب، کثيرة شهيرة فلا نطيل بذکرها و الله أعلم.
[ صفحه 69]
پاورقي
[1] يعني بذلک ماروي عن أنس بن مالک، أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: «يزداد الأمر الا شدة، و لا الدنيا الا ادبارا، و لا الناس الا شحا، و لا تقوم الساعة الي علي شرار الناس، و لا المهدي الا عيسي بن مريم» و قد أخرجه ابن ماجة في باب شدة الزمان من کتاب الفتن من سننه 1341:2 ح 4039، و أخرجه الحاکم في المستدرک 441:4 و العلامة الحافظ أبو عبدالله نعيم بن حماد المروزي «ت 288 ه» 374:1 عن غير واحد في کتابه الفتن تحقيق سمير بن أمين الزهيري:مکتبة التوحيد بالقاهرة ط 1، و أخرجه صاحب ميزان الاعتدال 296:4، و البدء و التاريخ 181:2 و لاطبراني في الکبير 214:8 ح 7757، و حلية الأولياء 161:9 و قال: حديث غريب من حديث الحسن، و في مسند الشهاب 68:2 ح:898 وفي هامشه «قال شيخنا في سلسلة الأحاديث الضعيفة» 103:1 بعد أن قال منکر: و هذا اسناد ضعيف فيه ثلاث علل: الأولي: عنعنة الحسن البصري، فانه قد کان يدلس. الثانية: جهالة محمد بن خالد الجندي، فانه مجهول کما قال الحافظ في التقريب تبعا لغيره. الثالثة: الاختلاف في سنده، قال البيهقي بعد أن رواه في کتاب البعث و النشور ص: 209، و محمد بن خالد رجل مجهول، و اختلفوا عليه في اسناده، و راجع کلام الغماري في الفتح الوهاب 88:2 وتاريخ بغداد 220:4، و تذکرة القرطبي 701:2 عن کتاب الشهاب قال: «فقوله: لا مهدي الا عيسي، يعارض أحاديث هذا الباب. فقيل: ان هذا الحافظ الجندي مجهول... وقال في ص: 702 «و يحتمل قوله: لا مهدي أي لا مهدي کاملا معصوما الا عيسي، و علي هذا تجتمع الأحاديث و يرتفع التعارض» و راجع فتن ابن کثير 44:1 عن ابن ماجة، و مجمع الزوائد، و مقدمة ابن خلدون ص: 255، و شرح المقاصد 308:1، الصواعق المحرقة لابن حجر ص: 164، الاذاعة ص: 135، العطر الوردي ص: 45 ينابيع المودة ص: 434 عن جواهر العقدين، البرهان للمتقي الهندي ص: 175، کنز العمال 263:14 ح 38656 عن ابن ماجة، عرف السيوطي للحاوي 85:2 و جمع الجوامع 931:1 و راجع المغربي عن مقدمة ابن خلدون ص: 583 و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب...بل هو باطل موضوع، مختلق مصنوع، لا أصل له من کلام النبي صلي الله عليه و آله و لا من کلام أنس، و لامن کلام الحسن البصري... وقد أورد ثمانية أوجه فلا حظها و تأمل فيها. و راجع عقيدة أهل السنة للعباد ص: 16 عن ابن ماجة، و قال «و هذا الحديث ضعيف» و قد أسهب في الرد علي رسالة قاضي قطر التي أنکر فيها المهدي في بحث بعنوان «الرد علي من کذب بأحاديث المهدي المنتظر» و راجع عقد الدرر في أخبار المنتظر ليوسف بن يحيي بن علي بن عبدالعزيز المقدسي الشافعي السلمي من علماء القرن السابع ص: 6-7 في المقدمة تحقيق د. عبدالفتاح محمد الحلو. ط القاهرة حيث قال «و أما من زعم أن لا المهدي الا عيسي... وقد أصر علي صحة هذا الحديث، فربما أو قعه في ذلک الحمية و الالتباس، و کثرة تداول هذا الحديث علي ألسنة الناس. و کيف يرتقي الي درجة الصحيح و هو حديث منکر، أم کيف يحتج بمثله من أمعن النظر في اسناده و أفکر، فقد صرح بکونه منکرا أبو عبدالرحمن النسائي و انه لجدير بذلک اذ مداره علي محمد بن خالد الجندي، و قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة: «أمر المهدي أمر معلوم، و الأحاديث فيه مستفيضة، بل متواترة متعاضدة... فهي بحق تدل علي أن هذا الشخص الموعود به، أمره ثابت و خروجه حق» راجع مجلة الجامعة الاسلامية العدد 3: 161-162، و قال أيضا في جريدة عکاظ 18 محرم 1400 ه: «أما انکار المهدي المنتظر بالکلية کما زعم ذلک بعض المتاخرين فهو قول باطل، لأن الاحاديث خروجه في آخر الزمان، و أنه يملأ الأرض عدلا و قسطا کما ملئت جورا، قد تواترت تواترا معنويا، و کثرت جدا و استفاضت کما صرح بذلک جماعة من العلماء بينهم أبو الحسن الآبري السجستاني من علماء القرن الرابع، و العلامة السفاريني، و العلامة الشوکاني و غيرهم، و هو کالاجماع من أهل العلم...». و قال الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية سابقا، و عضو جماعة کبار العلماء بالأزهر في تقديمه لکتابه «سيد البشر يتحدث عن المهدي المنتظر» ص: 4-3: «... وننصح المسلمين بأن يتقبلوا الأحاديث الصحيحة بقلوب مطمئنة و يومنوا بظهور المهدي في آخر الزمان ايمانا صحيحا، و يترکوا الأقوال التي تهدم هذه الأحاديث لصدورها ممن لاعلم لهم بالأحاديث، بل لا تقدير لها و لا عقيدة عندهم بوجودها». فالأليق بل الواجب المتعين الرجوع في الحکم علي صحة الحديث أو ضعفا الي أهل الحديث أرباب هذا الشأن، و تقليدهم دون غيرهم ممن لم يشم رائحة هذا العلم الشريف، و هذا ما حدث في قضية المهدي، فقد تجاسرت حفنة من المتأخرين، لاکم لها، و لا کيف اذا قورنت بأئمة أهل الحديث، و کذبوا بما لم يحيطوا بعلمه، و سفهوا أنفسهم اذ قدموا آراءهم و أهواءهم علي أحاديث رسول الله صلي الله عليه و آله الثابتة، و تطاولوا علي أهل الحديث حتي رموهم بالغفلة و السذاجة، و البدعة و التخبط و رحم الله امرءا عرف قدر نفسه. و قد ورد في مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للحافظ السيوطي ص: 3 «...أن من أنکر کون حديث النبي صلي الله عليه و آله قولا کان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول حجة کفر، و خرج عن دائرة الاسلام، و حشر مع اليهود و النصاري، أو مع من شاء الله من فرق الکفرة. روي الامام الشافعي يوما حديثا، و قال: «انه صحيح» فقال له قائل: أتقول به يا أبا عبدالله؟ فاضطرب، وقال: «يا هذا! أرأيتني نصرانيا؟ أرأيتني خارجا من کنيسة؟ أرأيت في وسطي زنارا؟ اي ما علي وسط النصاري و المجوس- أروي حديثا عن رسول الله صلي الله عليه و آله و لا أقول به؟!».
و قال أيوب السجستاني: «اذا حدثت الرجل بسنة، فقال: «دعنا من هذا، و أنبئنا عن القرآن»، فاعلم أنه ضال» رواه البيهقي في المدخل.
و قال الشيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة 211:4: «و هذه الأحاديث غلط فيها طوائف: طائفة أنکروها، و احتجوا بحديث ابن ماجة أن النبي صلي الله عليه و آله قال: «لا مهدي الا عيسي بن مريم» و هذا الحديث ضعيف، و قد اعتمد أبو محمد ابن الوليد البغدادي و غيره عليه، و ليس مما يعتمد عليه، و رواه ابن ماجة عن يونس عن الشافعي، و الشافعي رواه عن رجل من أهل اليمن يقال له محمد بن خالد الجندي و هو ممن لا يحتج به، و ليس في مسند الشافعي، وقد قيل: ان الشافعي لم يسمعه من الجندي، و ان يونس لم يسمعه من الشافعي».
[2] بناء علي رواية رواها صاحب حلية الأولياء في 254:5 بسنده الي عبدالله بن عمر أنه کان کثيرا ما يقول: «ليت شعري من هذا الذي في وجهه علامة من ولد عمر، يملأ الأرض عدلا؟» و قد رواها عنه و عن ابن عساکر الحنفي في کنز العمال 26:14 ح: 37847 بتفاوت يسير.
و في عرف السيوطي 80:2 عن ابراهيم بن ميسرة قال: «قلت لطاووس: عمر ابن عبدالعزيز هو المهدي؟ قال: هو مهدي و ليس به، انه لم يستکمل العدل کله».
و رواية عثمان بن عبدالحميد عن جويرية بن أسماء عن نافع قال: قال عمر ابن الخطاب: يکون رجل من ولدي بوجهه شين يلي، فيملأها عدلا، قال نافع: ولا أحسبه الا عمر بن عبدالعزيز» راجع کتاب الفتن للحافظ المروزي 135:1 ح 331.
و عن ابراهيم بن ميسرة قال قلت لطاووس: عمر بن عبدالعزيز المهدي و هو؟ قال: لا، انه لم يستکمل العدل کله» راجع عقد الدرر للشافعي السلمي ص: 34 و سيرة المهدي و عدله و خصب زمانه، الفتن لوحة 99 ب.
و عن مطر- أبو رجاء مطر بن طهمان الوراق الخراساني السلمي مات قبل الطاعون سنة خمس و عشرين و مئة و يقال انه مات سنة تسع کما جاء في تهذيب التهذيب 167:10 - أنه قيل له: عمر بن عبدالعزيز مهدي؟ قال مطر: بلغنا عن المهدي شي ء لم يبلغه عمر قال: يکثر المال في زمان المهدي...الحديث.
و رواية سعيد بن المسيب قال: الخلفاء ثلاثة، و سائر هم ملوک، أبوبکر و عمر و عمر. قيل له: قد عرفنا أبابکر و عمر: فمن عمر الثاني؟ قال: ان عشتم أدرکتموه، و ان متم کان بعدکم...راجع کتاب الفتن للمروزي 102:1 ح: 243 و مثله ح: 255 عن عطاء مولي ام بکرة الأسلمية و غير ذلک من الأحاديث التي حاول البعض أن يطبقها علي عمر بن عبدالعزيز باعتباره من أولاد عمر من جهة الأم و لکن هذه لم يتم تطبيقها بشکل صحيح و ذلک لأن عمر بن عبدالعزيز قتل بعد مدة قليلة من خلافته و هي - الأحاديث - معارضة للأحاديث الصحيحة المتواترة بأن المهدي من ذرية علي و فاطمة و لذا أعرض الکثير من العلماء و المحدثون عن هذه الروايات الغريبة في نسب المهدي.
[3] بناء علي الروايات التي تقول: ان المهدي من ولد العباس بن عبدالمطلب کرواية ام الفضل حيث قال لها رسول الله صلي الله عليه و آله «يا ام الفضل! انک حامل بغلام، قالت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله و کيف و قد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لک...الي أن قال: منهم السفاح، و منهم المنصور، و منهم المهدي» روي ذلک الخطيب البغدادي في تاريخه 63:1 و 343:3و مثله في تاريخ دمشق 178:4، و تهذيب ابن عساکر 247:7، و ذخائر العقبي ص: 236، و مجمع الزوائد بتفاوت يسير 187:5، و الخصائص الکبري 119:2، و لوائح السفاريني 3:2، ورواية العباس ابن عبد المطلب حيث قال له صلي الله عليه و آله:«يا عباس! قال: لبيک يا رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا عم النبي ان الله ابتدأ بي الاسلام و سيختمه بغلام من ولدک و هو الذي يتقدم لعيسي بن مريم» أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء بمعناه في 315:1، و تاريخ بغداد 323:3، و تاريخ دمشق 126:4، و تهذيب ابن عساکر 236:7، و ذخائر العقبي ص: 206، ميزان الاعتدال 89:1 ح 328، و الصواعق المحرقة لابن حجر ص: 237، و تاريخ الخميس 288:2، و اسعاف الراغبين ص: 96، و الاذاعة ص: 135، و القول المختصر ص: 2، و عقيدة أهل السنة ص: 25، و ابن حماد ص: 110، و الحاکم 514:4، و دلائل النبوة 513:6، و عقدالدرر ص: 137، و البداية و النهاية 246:6، و مقدمة ابن خلدون ص: 253 باب 53، و کنز العمال 270:14 ح 38688، و المغربي ص: 543، و منتخب الأثر ص: 472، عن کشف النوري ص: 185، و الجامع الصغير 672:2 ح 9242، و عرف السيوطي 85:2، و فيض القدير 278:6 ح:9242، و مجمع الزوائد 187:5، کل هذه المصادر و غيرها جاءت بألفاظ مختلفة حول حديث المهدي من ولد العباس و لکن جاءت تعليقات أکثر المورخين و الحفاظ علي أنها اما مرسلة کما في خريدة العجائب ص: 199، و الصواعق المحرقة و الحاکم و...و... و أما ضعيفة السند، کما في الصواعق أيضا، و تاريخ بغداد، و الدار قطني في الأفراد، و ابن عساکر، و...و...و اما موضوعة کما جاء في الصواعق و ذخائر العقبي، عن ابن عدي و قال:«ولکن قال الذهبي: تفرد به محمد بن الوليد مولي بني هاشم، و کان يضع الحديث... و جاء في فيض القدير، عن الجامع الصغير، و قال: «قال ابن الجوزي: فيه محمد بن الوليد المقري، قال ابن عدي، يضع الحديث و يصله، و يسرق، ويقلب الأسانيد و المتون، و قال ابن أبي معشر: هو کذاب. و قال السمهودي: ما بعده و ما قيله أصبح منه، و أما هذا ففيه محمد بن الوليد و ضاع، مع أنه لوصح حمل علي المهدي ثالث العباسيين»، وعن الأفراد و قال: «و هو غريب منکر، و قد جمع بأنه عباسي الام، و ليس کذلک، بل الحديث لا يصح». و لا ندري کيف يمکن تطبيق صفات المهدي الموعود علي المهدي العباسي، و لکن نقول هذه من طرائف الأحاديث الموضوعة، و المروية في بني العباس، و بني أمية، الذين سبقوهم في الوضع. کما توجد روايات أخر وضعت في مهدي عبد شمس، و رواية مهديان من بني عبد شمس: أحدهما عمر الأشج، کما توجد روايات تذکر اسمه محمد بن عبدالله بن الحسن المثني المعروف، و الذي جاء في رواية أبي هريرة تصفه في لسانه رتة. کما توجد رواية تذکر أنه من أولاد عمر، کما أشرنا اليها سابقا. و بعد کل هذا توجد روايات کثيرة، و صحيحة السند، بل أنها متواترة عن النبي صلي الله عليه و آله أنه أي المهدي من ولد فاطمة عليها السلام، کما في حديث أم سلمة قالت: «سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: «المهدي من عترتي، من ولد فاطمة». رواه أبو داود 107:4 في کتاب المهدي رقم «4284» ، و فيه زياد بن بيان قال الحافظ عنه: «صدوق عابد» کما جاء في التقريب 265:1، و الحديث أورده البغوي في مصابيح السنة في فصل الحسان، و رمز له السيوطي في الجامع الصغير بالصحة، و قال العزيزي في السراج المنير شرح الجامع الصغير: اسناده حسن، و هو عند ابن ماجة بلفظ «المهدي من ولد فاطمة» کتاب الفتن، باب خروج المهدي 519:2 رقم 4152، و کذا أخرجه الحاکم في المستدرک 447:4، و أخرجه أبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 100-99، و کذا العقيلي 139 و 300، وذکره الألباني ثم قال: و هذا سند جيد، رجاله کلهم ثقات، وله شواهد کثيرة. اه من «سلسلة الأحاديث الضعيفة» 108:1، نقد المنقول ص: 76، و کتاب المجروحين لابن حبان 307:1، فيض القدير 277:6، ابن حماد ص: 103، عرف السيوطي، الحاوي 78:2، برهان المتقي ص: 95 ح 23، کنزالعمال 591:14 ح 39675، ملاحم ابن طاووس ص: 75، جمع الجوامع 104:2، سنن ابن ماجة محمد بن يزيد القزويني «207 ه-275 ه» 1368:2 ح 4086، و سنشير اليها من خلال البحث ان شاء الله تعالي.
[4] من الثابت تاريخيا أن للامام المهدي وجود وله غيبتان و الغيبة -هنا- لها معنيان:
«أ» انه لا يعيش في المجتمعات البشرية و لا يقصده الناس و يلتقي بهم و يرونه و يسألونه کما هو شأن الفرد و الانسان العادي من أبناء الجنس البشري و هذا المعني لا يوجد في ذهن أي فرد شيعي و الا تخرق قاعدة اللطف الالهي و قد شاء الله تعالي بلطفه بعباده و حکمته في خلقه و رحمته بهم أن يرعي البشرية و يوفر للناس ما يصلحهم و مايقربهم اليه و يبعدهم عن الشقاء و المعصية، و بهذا يشکل وجود الأنبياء مظهرا من مظاهر هذا اللطف الالهي کما قال تعالي: «و ان من أمة الا خلا فيها نذير» فاطر: 24.
«ب» انه عليه السلام،يختفي بجسمه عن العيون، مع کونه موجودا، فهو يري الناس، و لايرونه کما أن العيون لا تري الأرواح، و لا الملائکة، و لا الجن مع تواجدهما في المجتمعات البشرية، و قد تظهر الملائکة حتي لغير الأنبياء کما ظهرت لسارة زوجة ابراهيم عليه السلام، و لمريم بنت عمران عليهما السلام، أما للأنبياء فقد ظهر جبرائيل لرسول الله صلي الله عليه و آله، و کذلک ظهرت يوم بدر للمسلمين...الخ، و هنالک أدلة تثبت ذلک للامام المهدي عليه السلام فقد ورد في اکمال الدين ص 381 ح 5 و ص 648 ح 4 و ص 319 باسناده عن الريان بن الصلت قال: سمعته يقول: سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن القائم عليه السلام فقال عليه السلام:«لا يري جسمه و لا يسمي باسمه». و أخرج عن الصادق عليه السلام قال: «الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه و لا يحل لکم تسميته» و عن زرارة قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «يفقد الناس امامهم فيشهد الموسم فيراهم و لا يرونه» و هذا هو السبب الذي جعل الامام عليه السلام يختفي عن طريق الاعجاز الالهي عن عيون الظالمين من بني العباس و في اختفائه هذا مأمن قطعي من أي مطاردة أو تنکيل وله أسوة بجده صلي الله عليه و آله عند ما غيب عن أبصار قريش حينما اجتمعوا علي قتله فقد خرج من بينهم و هم لا يشعرون. و لذا فهو عليه السلام محتجبا عن أعين الناس الا أنه کان يلتقي بخواصه من المومنين الصالحين يحدود المصلحة فان اقتضت الضرورة أن يظهر ظهورا تاما تحقق ذلک ثم يحتجب فجأة فلا يراه أحد بالرغم من وجوده في نفس المکان، و اذا اقتضت الضرورة أن يکون ظهوره لشخص دون آخر تعين ذلک. و من أراد المزيد فليراجع تاريخ الغيبة الصغري للسيد محمد الصدر ص 314 فانه ظهر عليه السلام لعمه جعفر کذاب مرتين ثم اختفي من دون أن يعلم أين ذهب، و راجع النجم الثاقب ص 351.
و يتفرع علي هذا أن الامام عليه السلام أن الناس يرونه بشخصه دون أن يعرفوه أو ملتفتين الي حقيقته، و لذا أصبح لا يکاد يتصل بالناس الا عن طريق سفرائه الأربعة ثم تقدمت السنين و تقدمت الأجيال فقل الذين عاصروا الامام العسکري و شاهدوا ابنه عليه السلام بحيث لو واجهوه لما عرفوه ألبتة الا باقامة الدليل القطعي و هذا يمکن الامام المهدي عليه السلام أن يعيش في أي مکان يختاره و تکون حياته عادية کحياة أي شخص يکتسب عيشه و يعمل، و الأخبار بهذا واردة منها ما أخرجه الشيخ الطوسي في الغيبة ص 221 عن السفير الثاني محمد بن عثمان العمري انه قال: «والله ان صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم کل سنة يري الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه» و لهذا فان الاختفاء بالجسم هو المأمن الوحيد عن الخطر و لذا يقول عليه السلام لسفيره محمد بن عثمان: «فانهم ان وقفوا علي الاسم أذاعوه، و ان وقفوا علي المکان دلوا عليه». راجع غيبة الشيخ الطوسي ص 222 و نحن لسنا بصدد بيان الأطروحات و أيهن أصح و لکن نرجح الثانية من خلال ترجيح أکابر العلماء لها. أما ما ورد من شبهات وردود من قبل بعض المشککين و الحاقدين من أن الشيعة يعتقدون بأن الامام عليه السلام غاب في السرداب، مع العلم أنه لا يوجد و لم يوجد أحد من الشيعة يعتقد بذلک. راجع تاريخ الغيبة الصغري للسيد محمد الصدر ص 563 وقصة السرداب هي من المخاريق و الأباطيل التي أتهمت الامامية بها دون انصاف لتشويه عقيدتهم المشرفة.
و السرداب -بکسر السين- بناء تحت الأرض يلجأ اليه من حر الصيف. و کانت أکثر البيوت و المساکن و لا زالت لحد الآن في المناطق الحارة و غيرها مزودة بالسرداب، و السرداب لا يزال موجودا في جوار مرقد الامامين الهادي و العسکري عليهما السلام و بناوه تجدد مرات عديدة و المکان نفسه لا يتغير و الزوار يحترمون هذا السرداب لشرافته و قدسيته لأنه کان مسکنا لثلاثة من الأئمة: و هنا يمتثل قول الشاعر:
و ما حب الديار شغفن قلبي
و لکن حب من سکن الديارا
و لکن انظر الي قول المنحرفين و الحاقدين و أصحاب الأقلام المأجورة تکتب شعرا:
ما آن للسرداب أن يلد الذي
سميتموه بزعمکم انسانا
و بقيت هذه الأکذوبة تتداول و تنتقل من جاهل الي حاقد و من کذاب الي دجال، حتي وصل الجهل بهم أن قال ابن خلدون في المقدمة ص: 359: ان السرداب في مدينة الحلة بالعراق التي تبعد عن سامراء ما يقارب 300 کيلومتر، و أضاف: أن الشيعة يأتون في کل ليلة بعد الصلاة بباب هذا السرداب... و يصرخون و ينادون: يا مولانا اخرج الينا؟ و يضيف ابن خلدون بأن الامام المنتظر قد اعتقل مع أمه في الحلة و غاب فيها... و نحن لا نريد أن نعلق علي هذه الأکاذيب بل نقول: ألا لعنة الله علي الکاذبين...ألا لعنة الله علي کل مفتر أفاک. ثم نسأل ابن خلدون هل يذکر لنا أحد من المورخين الشيعة أو السنة يدعي أو ادعي أن الامام قد اعتقل أو السلطة ألقت القبض عليه ولو مرة واحدة بل ولو ساعة سواء في الحلة أم سامراء أم؟
و هناک قول آخر يذهب اليه السويدي في سبائک الذهب ص: 78 قال: «و تزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأي و الحرس عليه سنة 262 ه و هناک قول ثالث...و ها هو ابن تيمية يذهب الي قول آخر، کما جاء في منهاج السنة «أن الشيعة تعتقد أن الامام باق في السرداب الواقع في سامراء و ينتظرون خروجه» و مثل ذلک قول ابن حجر في الصواعق المحرقة ص: 100 و سار القصيمي علي منوالهم في کتابه الصراع بين الاسلام و الوثنية 374:1 و انظر الي تعليق السيد الأميني في الغدير 308:3 علي هذه الافتراء الکاذب المصحوب بأقبح الألفاظ و التي لا تصدر من أدني مسلم نطق بالشهادتين. و علي عکس هولاء المنکرين يوجد فريق آخر من المورخين يومنون به و قالوا الکثير في حقه من المدح و الثناء، و سنشير اليهم في الفصول القادمة ان شاء الله تعالي.
[5] أخرجه الامام أبوبکر الاسکاف في فوائد الأخبار و لعل المقصود به أبي بکر محمد بن أحمد الاسکاف، کان ثقة، ببغداد، و توفي اثنتين و خمسين و ثلاثمئة. الأنساب 234:1، کذا رواه أبوالقاسم السهيلي في شرح السيرة له. و راجع الروض الأنف 431:2 علي ما في هامش عقد الدرر وفيه: أن أبابکر الاسکاف رواه مسندا الي مالک بن أنس عن محمد بن المنکدر عن جابر و الذي يروي عن أنس بن مالک هو أبو خالد مطر بن ميمون الاسکاف. الأنساب 233:1، و راجع فرائد السمطين 334:2 ح 585 و لکن بلفظ: «من أنکر خروج المهدي فقد کفر بما أنزل علي محمد، ومن أنکر نزول عيسي فقد کفر، و من أنکر خروج الدجال فقد کفر» و لعل المراد بالکفر هنا غير المعني الفقهي، و راجع العطر الوردي ص: 44، منتخب الأثر ص: 149، مقدمة ابن خلدون ص: 347 فصل 53 کما في عقد الدرر، الاذاعة لما کان و ما يکون بين يدي الساعة للسيد محمد صديق حسن القنوجي البخاري، دار الکتب العلمية بيروت ص: 137، ينابيع المودة ص: 447 باب 78 الفتاوي الحديثية ص: 27، عرف السيوطي الحاوي 83:2 برهان المتقي ص: 170 فصل 12 ح 2 لوائح الأنوار الالهية 14:2، القول المختصر ص: 2، عقد الدرر في أخبار المنتظر ص: 157 علما بأن الدجال اسم مشتق من الدجل بفتح الدال و الجيم - معناه التمويه و التغطية و الخداع و الکذب و الدجال صفة لرجل يخرج قبل ظهور الامام المهدي و يخرج في زمن قحط و جدب، و صفته أعور و يعرف شيئا من الشعوذة و السحر و يقوم بأعمال سحرية يخيل للناس أنها حقائق و الأحاديث الواردة بحقه مشوشة لا تطمئن النفوس اليها و لعلها رموز و اشارات لا نعرف معناها، و لکن خروجه من الأمور الحتمية و القطعية التي صرحت الروايات به کما جاء في عقد الدرر ص: 334-324، و شرح صحيح مسلم 2250:4 و 195:8 و 40:18، و البخاري 537:4 و 75:9، و الفتاوي الکبري لابن تيمية 456:20، و الفتن لأبي نعيم 520:2 ح 1460، و سنن أبي داود 116:4 ح 4320، و مجمع الزوائد 652:7، و تفسير القرطبي 324:15، و النهاية 49:4 و 102:5، و کنز العمال 321:14 ح 38808، فرائد السمطين 334:2 وفيه: «من أنکر خروج المهدي فقد کفر بما أنزل علي محمد، و من أنکر نزول عيسي فقد کفر، و من أنکر خروج الدجال فقد کفر، فان جبرئيل عليه السلام، أخبرني بأن الله عزوجل يقول: «من لم يومن بالقدر خيره و شره فليتخذ ربا غيري»، اکمال الدين 586:1 و غير ذلک کثير من المصادر التي توکد خروجه.
[6] أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في «صفة المهدي»، القول المختصر ص: 7 ب 1 ح 37 وفيه: «ويح هذه الأمة من ملوک جبابرة...»، عقدالدرر ص: 63-62 ب 4 ف 1، عرف السيوطي، الحاوي 2:2 کما في عقد الدرر، عن أبي نعيم، وفيه «...يقومهم بقلبه... کل جبار عنيد»، برهان المتقي ص: 92 ب 2 ح 12 وفيه «...بقلبه و جنابه»، لوائح السفاريني 14:2 ينابيع المودة ص: 448 عن أبي نعيم بتفاوت يسير، وفيه «...ويطرد المسلمين...جبار عنيد...و أصلح الأمة بعد فسادها...»، کشف الغمة 262:3، غاية المرام ص: 700 ب 141 ح 99، اثبات الهداة 595:3 ب 32 ف 2 ح 35 بعضه عن کشف الغمة، السيرة الحلبية 193:1 أوله، مرسلا، کشف اليقين ص: 117- مرسلا وفيه قال صلي الله عليه و آله للحسن:«المهدي من ولدک»، فرائد السمطين 325:2 ح 575 بتفاوت يسير وفيه: «...فضرب بيده علي «ظهر» الحسين، المنار المنيف ص: 148 ح 339. و الملاحظ علي هذا الحديث بأنه جزء من حديث: «ويح هذه الأمة» أو جزء من حديث سلمان المحمدي عندما قال: يا رسول الله صلي الله عليه و آله من أي ولدک هو؟...» الذي أخرجه المحب الطبري في عنوان: «ما جاء أن المهدي من ولد الحسين...»، ذخائر العقبي ص: 136، و المستدرک 447:4، و الله أعلم.
[7] ابن عمرو عثمان بن سعيد المقري الداني ولديه کتاب السنن الواردة في الفتن، المعروف بسنن الداني مخطوط في مکتبة الظاهرية ص: 98، عقد الدرر في أخبار النتظر ص: 20 و أخرجه الحافظ أبو نعيم في الأربعين عن أبي هريرة و أخرجه السيد في غاية المرام ص: 570، العرف الوردي 59:2 عن الطبراني و في کنزالعمال 187:7 و 269:14 ح 38683 من المعجم الکبير للطبراني 161:10 ح 10208 و ح 10214 و ح 10215 و ح 10216 و ح 10217 و ح 10219 و ح 10225 و ح 10226 و ح 10227 و ح 10228 والطبراني الصغير 148:2 بسنده عن ابن مسعود، ابن حبان 576:7 ح 5922 و ح 5923 و لکن فيه «يواطي اسمه اسمي»، ابن المنادي ص:41 بتفاوت بسيط، المنهاج في شعب الايمان 430:1 حلية الأولياء 75:5، موارد الظمآن ص: 463 الباب 21 ح 1876 و ح 1877، جمع الجوامع 669:1، الصواعق المحرقة ص: 163، برهان المتقي ص:92، لوائح السفاريني 2:2 اسعاف الراغبين ص: 145، الاذاعة ص: 115، المغربي ص:565 ح 41، عقيدة أهل السنة و الأثر ص: 25، دلائل الامامة ص: 255، بشارة المصطفي ص: 258، ملاحم ابن طاووس ص: 141، کشف الغمة 261:3، اثبات الهداة 594:3 و ص: 596 ح 26 و ح 38، حلية الأبرار 697:2 ح 24.
[8] في «ت» جبارة.
[9] فوائد أبي نعيم علي ما في بيان الشافعي، الطبراني في المعجم الکبير 164:10 ج 10216، ابن حماد ص: 28 عن قيس بن جابر الصدفي و فيه «ثم يومر القحطاني، فوالذي بعثني بالحق ما هو دونه» و في نسخة اخري «يکون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا، ثم القحطاني بعده»، أسد الغابة 259:1، الاستيعاب 85:1 و 155:5، الاصابة 30:7 و 31:4 و 184 کنز العمال 186:7 و 265:14 ح 38667 و ص:274 ح 38704، کفاية الطالب: 518، الفردوس 456:5 ح 8731، ابن عساکر 351:4، بيان الشافعي ص: 518 عقدالدرر ص: 19 مجمع الزوائد 190:5،عرف السيوطي 64:2 الجامع الصغير 61:2 ح 4768 برهان المتقي الحنفي ص: 165 نورالأبصار ص: 189 فيض القدير 127:4 ح 4768، الاذاعة ص: 130، المغربي ص: 563 و 568 ح 33 و 54، البحار 84:51، حلية الاوليا 698:2 ح 29 و ص: 706 ح 72، غاية المرام ص:698 ح 141 و ح 66 عن الفردوس، ملاحم ابن طاووس 18:26،کشف النوري ص: 158، الفتح الکبير 164:2، القرب في محبة العرب لمحدث مصر زين الدين عبدالرحيم العراقي «ت 806 ه»، تحقيق ابراهيم حلمي القادري طبع الاسکندرية 1961، و عقد الدرر، و نور الأبصار، و الفصول المهمة 298، ولکن بدون ثم يومر القحطاني، مناقب الکاشي مخطوط: 299، ابن مندة: علي ما في عرف السيوطي و أسد الغابة، کتاب الفتن للمروزي 383:1 ح 1146 ط القاهرة.
[10] وفي «ت» ليخن و هو خطأ من الناسخ.
[11] أخرجه الحافظ أبو نعيم في «صفة المهدي» لوحة93، أحمد 36:3، ابن حبان «1880» ، الحاکم 557:4، السلسلة الصحيحة رقم «1529» ص: 39، عقد الدرر: 19، وفي الهامش رقم 3 من نفس الصفحة في نسخة ب «جورا و ظلما» وفي مسند الحارث بن أبي أسامة: علي ما في سند حلية الأولياء، و عرف السيوطي، و الجامع الصغير، و کنزالعمال، حلية الأولياء 101:3، عرف السيوطي 63:2، الجامع الصغير 402:2 ح 7229 القول المختصر ص: 5 ح 7، کنز العمال 266:14 ح 38670، برهان المتقي ص: 92 ح 10، ينابيع المودة ص: 186 ب 56، فيض القدير 626:5 ح 7229، کشف الغمة 261:3، غاية المرام 7: باب 141 ح 93، حلية الأبرار 703:2 باب 54 ح 57 و لکن فيه: «لتمتلأن» کما في عرف السيوطي عن أربعين أبي نعيم، منتخب الأثر ص: 145 ح 42 عن ينابيع المودة، اثبات الهداة 594:3 باب 32 فصل 2 ح 29.
[12] في «ت» مطموسة.
[13] تاريخ أبو الفرج ابن الجوزي، عقد الدرر ص: 19 و 20 وفيه:و سيملکها خامس من أهل بيتي» بدون ذکر المهدي.
[14] أبو نعيم في «صفة المهدي»، فرائد السمطين للمحدث الکبير ابراهيم بن محمد بن المويد بن عبدالله بن علي بن محمد الجويني «ت 730-644 ه» ج 318:2 وفيه: «ولو لم يبق الا يوم لطول الله ذلک اليوم حتي يفتحهما،سنن الحافظ أبي عبدالله محمد بن يزيد المعروف بابن ماجة «ت 275-207 ه» تحقيق محمد فواد عبدالباقي ج 928:2 ح 2779 ط عيسي الحلبي و في الزوائد: في اسناده قيس ابن الربيع، الفضائل الخمسة 330:3، البيان في أخبار صاحب الزمان للحافظ أبي عبدالله محمد بن يوسف الکنجي الشافعي «ت 658 ه» ص: 141، عقد الدرر ص: 19 و 216 و في بعض النسخ «ولم يبق الا يوما»، المنهاج في شعب الايمان 430:1 مرسلا، الفردوس 372:3 ح 5128 عن أبي هريرة وفيه «...لبعث الله فيکم رجلا من عترتي يواطي اسمه اسمي، يفتح القسطنطينية و جبل الديلم» و لکن في 82:5 ح 7523 عن أبي هريرة «لا تقوم الساعة حتي يملک رجل من أهل بيتي، يفتح القسطنطينية و جبل الديلم، ولو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلک اليوم حتي يفتحهما»، بيان الشافعي ص:516 باب 20، تذکرة القرطبي 704:2، المنار المنيف ص:147 ح 336، الفصول المهمة ص: 298، الجامع الصغير 438:2 ح 7491 عرف السيوطي، الحاوي 64:2، جمع الجوامع 669:1، الصواعق المحرقة ص: 165 باب 11، کنزالعمال 266:14 ح 38674، برهان المتقي ص: 88 باب 1 و ص: 156 باب 8 ح 4، مرقاة المفاتيح 179:5، ذخائر المواريث 67:4، اسعاف الراغبين ص: 148، نور الأبصار ص: 189، المغربي ص: 564 ح 36، ملاحم ابن طاووس ص: 145 باب 78 و لکن فيه «لاتذهب الدنيا حتي يخرج رجل مني...»، کشف الغمة 263:3، اثبات الهداة 596:3 باب 32 فصل 2 ح 43، منتخب الأثر ص: 153 ح 33، حلية الأبرار 698:2 ح 33 عن الفردوس، غاية المرام ص: 695 ح 26، فيض القدير 7491:332:5، نور الأبصار ص: 171، نقد المنقول لابن القيم ص: 87.
[15] سنن أبي داود في کتاب المهدي 423:2 و 424، عقد الدرر في أخبار المنتظر ص: 23 عن الأعمش، عن أبي وائل. لکن في الأصل من النسخة س «الحسين» وهو الصحيح، أخرجه الترمذي في جامعه، و النسائي في سننه، و قد بحث فيهما و لم أجد الحديث. وفي حديث سلمان الفارسي، رضي الله عنه قريب من هذا و فيه قال:«هو من ولدي هذا، و ضرب بيده علي الحسين عليه السلام»، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص: 97 و في هامش رقم 2 من نفس الصفحة قال و کأنه اشتباه من الراوي أو تصحيف من الناسخ و الصواب «ابنه الحسين» أو المراد کونه عليه السلام من أولادهما عليهما السلام و ذلک لکون ام الامام الباقر عليه السلام فاطمة بنت السبط الأکبر الحسن المجتبي...» هذا التوجيه بعيد جدا لأن أکثرية هذه الأخبار غير ثابتة، بل الثابت أنه من ولد الامام الحسين عليه السلام، بل أن بعض المغرضين من الأمويين و العباسيين هم الذين وضعوا هذه الأحاديث حتي يتشبثوا بها علي أن المهدي منهم کما حدثوا بأن الرسول صلي الله عليه و آله قال: «المهدي من ولد العباس عمي» أو «المهدي من ولد العباس» و بعضهم قال: أنه عمر بن عبدالعزيز. و قد عالجنا ذلک سابقا، کتاب الفتن لابن حماد المروزي 374:1 ح 1113 طبع القاهرة تحقيق الزهيري وفيه:«سمي الحسن سيدا، و سيخرج من صلبه رجل، اسمه اسم نبيکم يملأ الأرض عدلا کما ملئت جورا»، فرائد السمطين 326:2، و ذخائر العقبي ص: 136، المستدرک 437:4 کل هذه المصادر تشير الي أنه من ولد الامام الحسين عليه السلام، و أخرج الحديث أبو نعيم في الأربعين حديثا الذي جمعه في أحوال الامام المهدي تحت رقم 78، غاية المرام ص: 699، کنز العمال 104:7، ينابيع المودة ص: 432، و هذا الحديث دليل علي أنه عليه السلام يشبه رسول الله صلي الله عليه و آله في الخلق و الخلق معا و الراوي من أهل البيت و أهل البيت أدري بما في البيت؟ و الحديث واحد و لکن الراوي يتغير و لعلهم تصرفوا في الحديث حسب عقيدتهم بأنه لا يشبه النبي صلي الله عليه و آله أحد فغيروا الحديث و بدلوا کلماته.
[16] في «ت» السنايي و هو اشتباه من الناسخ.
[17] لا توجد «من» في «ت»، و توجد في الفتن لنعيم بن حماد.
[18] في الفتن: «من بني».
[19] في «س» من ولد، و کذلک في الفتن.
[20] في نسب المهدي. الفتن لوحة 101 ب و لوحة 102 أ.
[21] عقد الدرر ص:أرجح المطالب ص: 381، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص: 95 الباب 2، العرف الوردي 74:2،الملاحم و الفتن لابن طاووس ص: 178 منشورات الرضي وص: 48 ط آخر، مشارق الأنوار ص: 103، و قريب من هذا اللفظ أي من ولد فاطمة أخرجه معجم الطبراني الصغير 37:1، مجمع الزوائد 166:9، سنن ابن ماجة للقزويني 399:2، ابن حماد ص: 101، ابن المنادي ص: 41، عرف السيوطي، الحاوي 74:2، کتاب الفتن للمروزي 375:1 ح 1114، سنن ابي داود 442:2، الصواعق المحرقة ص: 97، اسعاف الراغبين ص:131، کل هذه المصادر توکد علي کونه من أولاد فاطمة.
[22] في «ت» ألا.
[23] في «ت» حتي.
[24] في «ت» مطموسة.
[25] في «ت» فأرجوا.
[26] في «ت» وفي الداني ص: 95 اضاف «الله».
[27] في الداني «حتي» لا توجد.
[28] في «ت»، وفي الداني يقول.
[29] أبو عمر الداني في السنن ص: 96 -95، البيهقي في البعث و النشور: علي ما في عقد الدرر، ابن أبي شيبة 196:15 ح 19487، المغربي ص: 578 ح 86، کنز العمال 585:14 ح 39658،عقد الدرر ص: 39 وفي ص: 154 بتفاوت يسير کما في الداني،عرف السيوطي، الحاوي 74:2، برهان المتقي ص: 98 ح 26 و ح 27، ملاحم ابن طاووس ص: 177 وفيه «کهو لکم بدل شيوخکم، و ترجوها بدل ترجوه»، تهذيب ابن عساکر: علي ما في الکنز، و المغربي، البرهان ص: 98 تحقيق علي اکبر غفاري، وفي المخطوط ورق 7 وفيه «ينالها شبابکم؟ قال: هو أمر الله يوتيه من يشاء».
[30] في «ت» الدارمي.
[31] في «ت» أمنا آل محمد المهدي» وفي البرهان للمتقي الهندي کذلک، وفي بيان الشافعي مثله وفي عقد الدرر کذلک، وفي الملاحم و الفتن لابن طاووس بلفظ «المهدي منا أئمة الهدي أم من غيرنا»، وفي الامامة و التبصرة بلفظ «أمنا الهداة أو من غيرنا» وروي الحديث بألفاظ متعددة و بزيادة فمثلا في بيان الشافعي ص: 506 ب 11 بسنده الي أبي نعيم... عن علي بن أبي طالب قال: قلت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله، أمنا آل محمد المهدي أم من غيرنا؟ فقال: رسول الله صلي الله عليه و آله «لا، بل منا، بنا يختم الله الدين کما فتح الله بنا، و بنا ينقذون من الفتنة، کما أنقذنا من الشرک، و بنا يولف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة اخوانا، کما ألف الله بنا بين قلوبهم بعد عداوة الشرک، و بنا يصبحون بعد عداوة الفتنة اخوانا، کما أصبحوا بعد عداوة الشرک اخوانا» و قال: «قلت: هذا حديث حسن عال، رواه الحافظ في کتبهم، منهم أبو نعيم الأصبهاني في صفة المهدي، و أبو القاسم الطبراني في معجمه، و عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي، وفي ابن أبي الحديد 206:9 خطبة 157 عن علي أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال له: ان الله قد کتب عليک جهاد المفتونين کما کتب علي جهاد المشرکين... فقلت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله فبأي المنازل أنزل هولاء المفتونين من بعدک، أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردة؟ فقال:بمنزلة فتنة يعمهون فيها الي أن يدرکهم العدل، فقلت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله، أيدرکهم العدل منا أم من غيرنا؟ قال: بل منا، بنا فتح و بنا يختم، و بنا ألف الله بين القلوب بعد الشرک، و بنا يولف بين القلوب بعد الفتنة. فقلت: الحمد لله علي ما وهب لنا من فضله»، ابن حماد ص: 102، الطبراني، الأوسط ج 136:1 ح 157، عقد الدرر ص: 25 ب 1 و ص: 142 ب 7، مجمع الزوائد 316:7، مقدمة ابن خلدون ص: 252، عرف السيوطي، الحاوي 61:2، الفصول المهمة لابن الصباغ المالکي ص: 297، المغربي ص: 535، جمع الجوامع 68:2، الاذاعة ص: 127، الصواعق المحرقة ص: 163، ينابيع المودة ص: 185، نورالأبصار ص: 188، تمييز الطيب ص: 196، کنوز الحقائق للمناوي علي ما في ينابيع المودة، مشارق الأنوار ص: 111، اسعاف الراغبين ص: 145، کنزالعمال 589:14 ح 39682، برهان المتقي ص: 91، الامامة و التبصرة ص: 92، غاية المرام ص: 700، حلية الأبرار ج 450:1، أمالي الطوسي 63:1، ملاحم ابن طاووس ص: 84، کشف الغمة 263:3، أمالي المفيد ص: 288، اثباة الهداة 596:3، منتخب الأثر ص: 152، البحار 297:32.
[32] ابن حماد ص:102، الطبراني، الأوسط 136:1 ح 157، عقد الدرر ص: 25 باب 1 و ص:142 ب 7، مجمع الزوائد 316:7، مقدمة ابن خلدون ص:252، عرف السيوطي، الحاوي 61:2، الفصول المهمة لابن الصباغ المالکي ص: 297، المغربي ص: 535، جمع الجوامع 68:2، الاذاعة ص: 127، الصواعق المحرقة ص: 163، ينابيع المودة ص: 185، نور الأبصار ص: 188، تمييز الطيب ص: 196، کنوز الحقايق للمناوي علي ما في ينابيع المودة، مشارق الأنوار ص: 111، اسعاف الراغبين ص:145، کنز العمال 589:14 ح 39682، برهان المتقي ص: 91، الامامة و التبصرة ص: 92، غاية المرام ص: 700، حلية الأبرار ج 450:1، أمالي الطوسي 63:1، ملاحم ابن طاووس ص: 84، کشف الغمة 263:3، أمالي المفيد ص: 288، اثبات الهداة 596:3، منتخب الأثر ص: 152، البحار 297:32.
[33] في «س» لن، و کذلک في فرائد السمطين ج 338:2 ح 592 و مثله في عقد الدرر ص: 146 و مثله في الاذاعة ص:130 و مثله في البرهان المتقي ص: 159 ومثل ذلک في البرهان للشافعي ص: 127 و مثله في نوادر الأصول ص: 156 وفي الملاحم لابن طاووس ص: 153 بلفظ «قد أفلحت أمة»، وفي الحاکم 41:3 بلفظ «ليدرکن الدجال... و لن يخزي الله أمة أنا...».
[34] في «ت» في أولها، و کذلک في البرهان، و الاذاعة و عقدالدرر.
[35] في نسخة «ت» في آخرها، و کذلک في عقدالدرر، والاذاعة، و البرهان للمتقي، و تفسير الطبري 203:3، و مثله في البرهان للشافعي.
[36] تهذيب ابن عساکر ج 65:2، الفردوس 292:3 ح 4875، مناقب ابن المغازلي ص: 395 ح 448، فرائد السمطين ج 332:2 ح 592 کنز العمال 187:7 و 218:8، مسند أحمد 30:6، نوادر الأصول ص: 156 الأصل 122، تفسير الطبري 203:3، الحاکم 41:3، العرائس للثعلبي ص: 227، بيان الشافعي ص: 508 ب 12، عقدالدرر ص: 146 ب 7، فتح الباري 5:7، المنار المنيف ص: 152 ف 50 ح 345، عرف السيوطي، الحاوي ج 64:2، الجامع الصغير 423:2 ح 7384، جمع الجوامع 631:1، الدر المنثور 36:2، صواعق ابن حجر ص: 166 ب 11 ف 1، برهان المتقي ص: 159 ب 9 ح 5، أخبار الدول ص: 76 وفيه:«...و الشهداء من أهل بيتي في وسطها»، السيرة الحلبية 194:1، اسعاف الراغبين ص: 148، ينابيع المودة ص: 187 ب 56، فيض القدير 301:5 ح 7384 عن الجامع الصغير، و قال «أراد بالوسط ما قبل الآخر، لأن نزول عيسي لقتل الدجال يکون في زمن المهدي و يصلي عيسي خلفه، کما جاءت به الأخبار، و جزم به جمع الأخبار»، التيسير بشرح جامع الصغير 302:2، مشارق الأنوار ص: 111 ب 2، العطر الوردي ص: 74، السراج المنير بشرح جامع الصغير 209:3، ملاحم ابن طاووس ص: 153 ب 83، الاذاعة ص: 130، دلائل الامامة ص: 234، کمال الدين 281:1 ب 42 ح 34، تصريح الکشميري ص: 181 ح 27، المغربي ص: 564 ح 34، عيون أخبار الرضا 53:1 ب 6 ح 23، الصراط المستقيم 124:2 ف 4 ب 10، اثبات الهداة 597:3 ب 32 ف 2 ح 47، الايقاظ من الهجعة ص: 397 ب 11، منتخب الأثر ص: 32 ف 1 ب 1 ح 49، حلية الأبرار 695:2 ب 54 ح 13.
ملاحظة: «لم أتمکن من تفسير المهدي في وسطها لکن انقل ما قاله السيد الأمين في أعيان الشيعة: الأظهر في معني قوله: عيسي في آخرها و المهدي في وسطها وجود المهدي يکون قبل نزول عيسي فيکون في وسطها اذ المراد بالوسط هنا ما قبل الآخر لا الوسط الحقيقي و عيسي ينزل بعد خروج المهدي فيکون في آخرها و لا ينافيه وجود المهدي معه فلا دلالة فيه علي أن عيسي يبقي بعد المهدي، و قد رأيت أن کثيرا من روايات الحديث لم تذکر عبارة المهدي في وسطها، فلعل الأصل ما رواه في أخبار الدول: و الشهداء من أهل بيتي في وسطها». و الله أعلم.