بازگشت

المخطوط


المخطوط من النوع الصغير، حيث يتکون من «45» صحيفة کتبت بخط نسخ لا يتمتع بدرجة من الوضوح، مما حوي في طياته أخطاء ما بين املائية و نحوية. مساحة الصفحة 22 سم ضربدر 19 سم، و تتراوح الأسطر ما بين 17 و 19 سطرا في الصفحة الواحدة.

کانت بين ايدينا في التحقيق نسختان احداهما في مکتبة أسعد افندي تحت رقم 1446، و الثانية في المکتبة الوطنية بباريس تحت رقم 652 بالقسم الفرنسي، و تحت رقم 2026 القسم العربي. و هناک نسخة في دار المکتب بالقاهرة تحت رقم 2213 لم افق لمقابلتها مع النسخ الاخري.

و قد اعتمدت في التحقيق علي النسخة الثانية، و رمزت لها بحرف «س». أما النسخة الاولي فقد قابلتها في ترکيا مع الثانية و رمزت لها بحرف «ت». و قد حاولت قدر الامکان ابقاء النص بصورته الأصلية و لم أغير أو أضيف الا بعض الأحراف التي صارت مألوفة في نشر الأصول مثل اضافة الهمزة أو الألف الممدودة، لأن المصنف لجأ الي کتابة بعض الکلمات وفق الطريقة القديمة حيث کان يهمل الألف الممدودة، مثل والسلام يکتبها: السلم، و الحارث يکتبها: الحرث، کما کان يسقط الهمزة فهو يکتب الثلاثاء، «الثلثا»، و الحسناء «حسنا» و هکذا.

و انصرف جل همي في تدقيق النص علي تثبيته، و اقامته بحيث يکون أقرب الي الصورة المتوافرة بين يدي، و ذلک بمقارنته بکل المصادر التي أمکنني الاطلاع عليها، و التي تبحث في نفس الموضوعات التي يبحثهاالمصنف. و في حالة حدوث طمس - اي نقص عبارة في الأصل- اعتمدت تثبيت ما هو أصل له اذا کان المولف قد أشار الي مصدره. وفي حالة عدم ذکر المصدر، أبقيت الطمس علي حاله، و أشرت الي ذلک في الهامش. و کنت في بعض الحالات أشير في الهامش الي ما



[ صفحه 44]



أعتقده أقرب الي الصحة.

و عند وجود خطأ املائي أو اعرابي، أصلحته و أشرت الي أصله في الهامش، و اذا کان في الأصل تحريف أو عدم استقامة في المعني، وورد النص في المصادر اخري، أصلحت العيب مع حفظي علي حرفية الأصل، أشير الي ذلک في الهامش.



[ صفحه 49]



کتاب فرائد فوائد الفکر في الامام

المهدي المنتظر تصنيف العبد الفقير الحقير

راجي عفو مولاه [1] الغني الکبير

مرعي بن يوسف بن أبي بکر بن

أحمد بن يوسف غفر الله له

ذنوبه و ستر في

الدارين عيوبه

و رحم والديه و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات آمين

لمولفه عفا الله عنه

قال:



ألا ان نفسي أصل داها طبيبها

و دون مناها حال قسرا رقيبها



فمن سوء حظي حب من لايحبني

و شوقي لمن بالهجر کبدي يذيبها



فيا عجبي من ميل نفسي لحب من

يري أن هجري و الصدود نصيبها



أعاتبها في حبه ثم تنثني

وکم لمتها لکن مناها طبيبها



وقد جادلتني بالتموه و ارتضت

به حجة و العين منها صبيبها



و قالت و قد مالت مع الغي و الصبا

هوي کل نفس أين حل حبيبها





[ صفحه 50]




پاورقي

[1] في «ت» ربه.