بازگشت

في ذکر مبايعته بالخلافة، وفي أي موضع تکون بيعته و من أين خرو


أخرج نعيم عن ابن سيرين قال: «علي راية المهدي مکتوب البيعة الله تعالي». [1] .

وفي التذکرة:«راياته صفر، و فيها رقوم، [2] فيها اسم الله الأعظم مکتوب، فلا يهزم له راية، يمشي النصر بين يديه أربعين ميلا». [3] .

و أخرج نعيم عن [4] عبدالله بن عمرو قال: «يحج الناس معا، و يغزون [5] معا، علي غير امام، فبينما هم نزول بمني، [6] اذ أخذهم کالب، [7] فثارت القبائل بعضها [8] الي بعض ف [9] اقتتلوا حتي تسيل العقبة دماء، [10] فيفزعون [11] الي خيرهم فيأتونه و هو مصلح وجهه الي الکعبة يبکي، کأني انظر الي دموعه، فيقولون



[ صفحه 98]



هلم الينا فلنبا يعک، فيقول: ويحکم! کم من عهد نقضتموه، و کم من دم سفکتموه، فيبايع [12] کرها، فان [13] أدرکتموه فبايعوه، فانه المهدي في الأرض، و المهدي في السماء». [14] .

و أخرج أيضا عن الحکم بن نافع قال: «اذا کان الناس بمني و عرفات، نادي مناد بعد أن تتحارب القبائل: ألا ان أميرکم فلان، ويتبعه صوت آخر: ألا أنه قد کذب، [15] ويتبعه صوت آخر: ألا انه قد صدق، فيقتتلون قتالا شديدا. و عند ذلک [16] يرون کفا معلقة [17] في السماء، ويشتد القتال حتي لا يبقي من أنصار الحق الا عدة أهل بدر، فيذهبون حتي يبايعوا صاحبهم». [18] .

و أخرج أيضا عن ابن مسعود قال: «اذا انقطعت التجارات، و الطرق، و کثرت الفتن، خرج سبعة رجال علماء، [19] من أفق شتي علي غير ميعاد، و يبايع کل رجل منهم ثلاثمئة و بضعة عشر رجلا، حتي يجتمعوا بمکة فيلتقي [20] السبعة، فيقول بعضهم لبعض: ما جاء بکم؟ فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ [21] علي يديه هذه الفتن، و تفتح له القسطنطينية، قد عرفناه باسمه، و اسم أبيه



[ صفحه 99]



و امه، و جيشه، [22] فيتفق [23] السبعة علي ذلک. فيطلبونه فيصيبونه بمکة، فيقولون له: أنت فلان بن فلان، فيقول: لا، بل أنا رجل من الأنصار، حتي يفلت منهم. فيصفونه لأهل الخبرة، و المعرفة به. فيقال: هو صاحبکم الذي تطلبونه، و قد لحق بالمدينة، فيطلبونه بالمدينة ف [24] يخالفهم الي مکة، فيطلبونه بمکة [25] فيصيبونه فيقولون: أنت فلان و امک فلانه بنت فلان، و فيک آية کذا و کذا، وقد أفلت منا مرة، فمد يدک تبايعک، فيقول: لست [26] بصاحبکم، حتي يفلت منهم، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم الي مکة فيصيبونه بمکة عند الرکن و يقولون له: اثمنا عليک، و دماونا في عنقک، ان لم تمد يدک نبايعک، هذا عسکر السفياني قد توجه في طلبنا، [27] فيجلس بين الرکن و المقام، فيمد يده فيبايع له، ف [28] يلقي الله محبته في صدور الناس، فيسير [29] مع



[ صفحه 100]



قوم أسد بالنهار، رهبان بالليل». [30] .

و أخرج أيضا عن ابن عباس قال: «يبعث المهدي بعد أياس حتي يقول الناس: لا مهدي. و أنصاره من أهل الشام عددهم ثلاثمئة و خمسة [31] عشر رجلا عدد [32] أصحاب بدر، يسيرون اليه من الشام حتي يستخرجوه من بطن مکة من دار عند الصفا فيبايعوه کرها، فيصلي بهم رکعتين صلاة المسافر [33] عند المقام، ثم يصعد المنبر [34] [35] .

و أخرج أيضا عن أبي هريرة قال: «يبايع المهدي بين الرکن و المقام، لا يوقظ نائما، و لايهريق دما». [36] .

و أخرج أيضا عن قتادة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله:«يخرج المهدي من المدينة الي مکة، فيستخرجه الناس من بينهم، فيبايعونه بين الرکن و المقام، [37] و هو کاره». [38] .



[ صفحه 101]



وفي ابن [39] المنادي من [40] مرفوع حذيفة: «يبايع له الناس عند الرکن و المقام، يرد الله به الدين، و يفتح له الفتوح، فلا يبقي علي وجه الأرض الا من يقول: لا اله الا الله [41] فقال سلمان: من أي ولدک هو؟ قال: من ولد ابني هذا و ضرب علي الحسين».

قلت: قد مر أنه من ذرية الحسن، و هنا من ولد الحسين، و لعل الجمع بينهما، أن أباه من ذرية أحدهما، و امه من ذرية الآخر فتأمل. [42] .

و أخرج نعيم عن أبي جعفر قال: «يظهر المهدي بمکة عند العشاء و [43] معه راية رسول الله صلي الله عليه و آله، و قميصه، و سيفه، و علامات، و نور، و بيان، فاذا صلي العشاء نادي بأعلي صوته يقول: أذکرکم [44] الله أيها الناس، و مقامکم بين يدي ربکم، فقد أعجز [45] الحجة، و بعث الأنبياء، و أنزل الکتاب، و أمرکم أن لا تشرکوا به شيئا، و أن تحافظوا علي طاعته و طاعة رسوله، و أن تحيوا ما أحيا القرآن، و تميتوا ما أمات القرآن، و تکونوا أعوانا علي الهدي، ووزرا علي التقوي، فان الدنيا قد دنا فناوها و زوالها، و اني أدعوکم الي الله و رسوله، و العمل بکتابه، و اماتة الباطل، و احياء السنة، فيظهر في ثلاثمئة و ثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، علي غير ميعاد، رهبان بالليل، أسد بالنهار، فيفتح الله له أرض الحجاز، و يبعث بجنوده الي الآفاق، و يمکث [46] و يميت الجور و أهله، و تستقيم له البلدان، و يفتح الله علي يديه القسطنطينية». [47] .



[ صفحه 102]



و عن علي رضي الله عنه: «أنهم لما يأتونه للمبايعة يقول لهم: اني لست [48] قاطعا أمرا حتي تبايعوني علي ثلاثين خصلة تلزمکم، لا تغيرون منها شيئا. [49] ولکم علي ثمان خصال. فيقولون: [50] قد فعلنا ذلک، ما أنت ذاکر يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله! فيخرجون معه الي الصفا فيقول: أنا معکم علي أن لا تولوا، و لا تسرقوا، و لا تزنوا، ولا تقتلوا محرما، و لا تأتوا فاحشة، و لا تقربوا أحدا الا بحقه، و لا تکنزوا ذهبا و لا فضة، و لا برا، [51] و لا شعيرا، و لا تأکلوا مال اليتيم، و لا تشهدوا بغير ما تعلمون، و لا تخربوا مسجدا، [52] و لا تقبحوا مسلما، و لا تشربوا مسکرا، و لا تلبسوا الذهب، والحرير، والديباج، و لا تتبعوا هاربا، و لا تسفکوا دما حراما، و لا تقربوا منکرا، [53] و لا تغدروا بمستأمن، و لا تبغوا [54] علي کافر، و لا منافق، و تلبسون الخشن من الثياب، و تتوسدون التراب علي الخدود، [55] و تجاهدون في الله [56] حق جهاده [57] و لا تشتموا، [58] و تکرهون النجاسة، و تأمرون بالمعروف، و تنهون عن المنکر، فاذا فعلتم ذلک فعلي: أن لا أتخذ حاجبا، ولا ألبس الا کما تلبسون، و لا أرکب الا کما ترکبون، و أرضي



[ صفحه 103]



بالقليل، و أملأ الأرض عدلا کما ملئت جورا، و أعبدالله حق عبادته، أو في لکم و تقوا [59] لي.

فيقولون: [60] رضينا و أتبعناک علي ذلک. [61] فيصافحهم رجلا رجلا. و يفتح الله تعالي له خراسان، و ي [62] طيعه أهل اليمن، و تکون همدان وزاراءه، [63] و خولان جيوشه، [64] و حمير أعوانه، و مضر قواده، و يکثر الله تعالي جمعه بتميم، و يشد ظهره بقيس، و يسير وراياته، [65] أمامه، و علي مقدمته عقيل، و علي ساقته الحارث». [66] .

وفي حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم: «لا تحشر أمتي حتي يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائکة، و يخرج اليه الأبدال من الشام، و النجباء من مصر، و عصائب أهل المشرق حتي يأتوا مکة، فيبايع له بين الرکن و المقام، ثم يتوجه الي الشام، و جبريل علي مقدمته، و ميکائيل علي يساره [67] و معه أهل الکهف أعوان له، فيفرح به أهل السماء و الأرض، و الطير، و الوحش، [68] و الحيتان في البحر، و تزيد المياه في دولته، و تمد [69] الأنهار، و تضعف الأرض أکلها،



[ صفحه 104]



و تستخرج الکنوز». [70] .

قال: فيقدم الي الشام، فيأخذ السفياني فيذبح تحت الشجرة التي أغصانها الي بحيرة طبرية. [71] .

قال حذيفة: يا رسول الله صلي الله عليه و آله! کيف يحل قتالهم و هم يوحدون؟.

قال: «يا حذيفة! هم يومئذ علي ردة، يزعمون أن الخمر حلال، و لا يصلون». [72] .

و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع ببلاء أشد منه، حتي تضيق عليهم [73] الأرض الرحبة، و حتي تملأ الأرض ظلما و جورا، لا يجد المومن ملجأ يلتجي ء اليه من الظلم، فيبعث الله تعالي رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا، يرضي عنه ساکن السماء و ساکن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا الا أخرجته، و لا السماء شيئا من قطرها الا صبه الله عليهم



[ صفحه 105]



مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمان، أو تسع سنين، يتمني الأحياء الأموات، مما صنع الله بأهل الأرض من خيره». [74] .

أخرجه الحاکم في مستدرکه،علي البخاري، و مسلم و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه.

و أخرج أبو نعيم عن أبي سعيد أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: «يخرج المهدي في أمتي يبعثه الله عيانا [75] للناس، تنعم الأمة و تعيش الماشية، و تخرج الأرض نباتها، و يعطي المال صحاحا، أي بالسوية». [76] .

و أخرج نعيم عن کعب قال: «أول [77] لواء يعقده المهدي يبعثه [78] الي الترک فيهزمهم، و يأخذ ما [79] معهم من السبي و الأموال، ثم يسير الي الشام فيفتحها، ثم



[ صفحه 106]



يعتق کل مملوک معه، و يعطي [80] أصحابه [81] قيمهم». [82] .

تنبيه:

قد مر في عدة مواضع أن بيعة المهدي بين الرکن و المقام.

و أما خروجه و ظهوره: فأخرج الحافظ ابن حماد عن أبي هريرة قال: «سيخرج المهدي کارها من مکة، من ولد فاطمة فيبايع». [83] .

و أخرج أيضا عن علي بن أبي طالب قال: «المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلي الله عليه و سلم، و اسمه اسم نبي، و مهاجره بيت المقدس». [84] .

و تقدم حديث قتادة: يخرج المهدي من المدينة الي مکة، و حديث ابن عباس: يستخرجوه من بطن مکة من دار عند الصفا، و حديث أبي جعفر: يظهر المهدي بمکة عند العشاء. و أخرج أيضا عن أبي قبيل قال: «يبعث السفياني جيشا الي مکة، فيأمر بقتل کل من کان فيها من بني هاشم، فيقتلون و يفترقون، هاربين الي البراري و الجبال، حتي يظهر أمر المهدي بمکة، فاذا ظهر اجتمع کل من شرد منهم اليه بمکة». [85] .



[ صفحه 107]



و أخرج أيضا عن أبي جعفر قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان بالکوفة، فاذا ظهر المهدي بمکة بعث اليه بالبيعة. [86] .

و أخرج أبو نعيم، و أبو بکر بن المقري في معجمه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «يخرج المهدي من قرية باليمن، [87] يقال لها کريمة». [88] [89] .

وزعم بعضهم أن المهدي يخرج من المغرب، و انه من أجل ذلک سمي بنو ادريس أنفسهم بالمهدية، طمعا أن يکون منهم، و أنه يرفع الجور عن الأرض، و يبلغ الاسلام المشارق و المغارب، و يفتح قسطنطينية.

قال الحافظ السيوطي: أورد القربطي في التذکرة: «أن المهدي يخرج من الأقصي، في قصة طويلة، و لا أصل لذلک». [90] انتهي.

و زعمت الشيعة: [91] أن المهدي هو محمد بن الحنفية، و أنه لم يمت، و سيکون و يظهر حتي يسوق العرب بعصا واحدة، قال بعض العلماء: يجوز کون المهدي موجودا الآن، و أنه لا مانع من طول عمره، قال بعضهم: وفيه نظر اذ لم لم يرد بذلک أثر،



[ صفحه 108]



بل الآثار الواردة بخلاف ذلک.

قلت: وبالجملة فقد تکاثرت بحديث المهدي الروايات، و الآثار التي يطول ذکرها، و قد ذکر العلماء: أن أول ظهوره شابا من المدينة، [92] ثم يخاف علي نفسه من القتل ف [93] يفر الي مکة مختفيا، ثم الي الطائف، ثم يرجع الي مکة، فيرونه بالمطاف عند الرکن، فيقهرونه علي المبايعة بالامامة، ثم يتوجه للمدينة، و معه المومنون. فيبعث اليه السفياني جيشا عظيما، فيخسف الله بهم الأرض، ثم يسير الي جهة الکوفة، ثم يعود منهزما من جيش السفياني، ثم يخرج الله علي السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيستخلص من السفياني ما أخذ، ثم ينهزم السفياني الي الشام فيقصده المهدي فيذبحه عند عتبة بيت المقدس کما تذبح الشاة؛ و يغنمه ومن معته من أخواله الذين هم جنده من بني کلب، و لا أکثر من تلک الغنيمة. ثم يسير بالمومنين الي المغرب مع ما أورثه الله من الغني بعد شدة الضيق، ثم ينتهي الي القسطنطينية فيفتحها، و يخرج کنوزها، ثم يقاتل الروم، و الدجال، ثم يجتمع الأمر بعد ذلک لنبي الله عيسي عليه السلام، بعد نزوله من السماء، و لا يقلد المهدي أحدا من المجتهدين، بل هو مجتهد ولا يري بالري، و بلاد الهند، و يکون معه أهل الکهف أعوانا له، و يقع الأمن و البرکة في الأرض، کما سيأتي جميع ذلک مفصلا.



[ صفحه 109]




پاورقي

[1] أبو نعيم لوحة: 95، ابن حماد ص: 98، الداني ص: 100، ملاحم ابن طاووس ص: 68 و 164، عقد الدرر ص: 219، ينابيع المودة ص: 435، جواهر العقدين: علي ما في ينابيع المودة، منتخب الأثر ص: 319 ح 1، برهان المتقي ص: 152 ح 25، عرف السيوطي، الحاوي 75:2، القول المختصر ص: 24 ح 36.

[2] في «ت» مرقوم.

[3] التذکرة ص: 254، الداني ص: 100 بالاضافة الي المصادر السابقة.

[4] لا توجد في «ت».

[5] في «ت» و يعرفون.

[6] لا توجد في «ت».

[7] في «ت» کالکلب.

[8] في «س» بعضهم.

[9] في «ت» و.

[10] في «ت» دما.

[11] في «س» فيذهبون.

[12] في «ت» فليبايع.

[13] في «ت» فاذا.

[14] أبو نعيم لوحة: 96، الحاکم 503:4 ح 504، العطر الوردي ص: 63، برهان المتقي ص: 143 ح 6، القول المختصر ص: 18، عرف السيوطي، الحاوي ابن طاووس ص: 62، عقد الدرر ص: 109.

[15] في «ت» العبارة کلها ساقطة بدليل ما فيها فقط عبارة قد صدق بدل فقد کذب.

[16] في «ت» و بعد ذلک.

[17] في «ت» معلمة.

[18] ابن حماد ص: 39، بالاضافة الي المصادر السابقة.

[19] في «س» نفر علما.

[20] في «س» فتلتقي.

[21] في «س» يهدي.

[22] في «ت» و حليته.

[23] في «س» فتتفق.

[24] في «ت» و.

[25] لا توجد في «ت».

[26] في «ت» ألست.

[27] من العلامات الحتمية و القطعية لظهور الامام المهدي «عجل الله فرجه» خروج السفياني و هو من أقسي البشر قلبا و جرائمه تقشعر منها النفوس، و تفزع منها القلوب، و لا يعرف معني للعاطفة و الرحمة، و اکثر الناس جناية و جريمة و جرأة علي الله، فهو سفاک للدماء، قتال للبشر، هناک للأعراض، و قلبه هو و أصحابه ممتلئة حقدا، و حسدا و بغضا، غيظا، و عداوة لآل الرسول صلي الله عليه و آله، و قد يخطر بالذهن اتحاد شخصيتي الدجال و السفياني في رجل واحد کما يقول السيد محمد الصدر في کتابه تاريخ الغيبة الکبري ص: 629 لکن الفروق بينهما واضحة کما يقول في ص: 630 «ان الدجال يفترض فيه طول العمر دون السفياني و الدجال يدعي الربوبية دون السفياني و الدجال کافر و السفياني لا يوجد نص علي کفره ان لم يکن مسلما و الدجال يملک کل قرية و يهبط کل وادي ما عدا مکة و المدينة، و حرکته اوسع من السفياني، و الدجال أعور العينين و السفياني ذو عينين سليمتين» بتصرف.

[28] في «ت» و.

[29] في «س» فيصير.

[30] ابن حماد ص: 95 و 97 و 89، عقد الدرر ص: 132، عرف السيوطي، الحاوي 70:2، لوائح السفاريني 11:2، الاشاعة ص: 93 و 94، الفتاوي الحديثية ص: 30، برهان ص: 141 ح 4، القول المختصر ص: 17 ح 14.

[31] في «ت» سبعة.

[32] في «ت» عدة.

[33] لا توجد في «س».

[34] لا توجد في «س».

[35] ابن حماد ص: 94، عقد الدرر ص: 123، عرف السيوطي، الحاوي 76:2، لوائح السفاريني 12:2، برهان المتقي ص: 143 و 144 ح 7، القول المختصر ص: 19 ح 29، الفتاوي الحديثية ص: 30، اثبات الهداة 578:3 ح 744، الصراط المستقيم 258:2، ملاحم ابن طاووس ص: 63.

[36] ابن حماد ص:14، عقد الدرر ص: 156 و 226، عرف السيوطي، الحاوي 76:2، لوائح السفاريني 12:2، برهان المتقي ص: 144 ح 9، القول المختصر ص: 19 ح 30، ملاحم ابن طاووس ص: 63، الخرائج 1149:3 ح 57، منتخب الأثر ص: 468، اثبات الهداة 514:3 ح 356، البحار 290:52 ح 33، غيبة الطوسي ص: 274 و 281.

[37] أي بين الحجر الأسود و مقام ابراهيم عليه السلام.

[38] ابن حماد: علي ما في عرف السيوطي، الحاوي 76:2، الفتاوي الحديثية ص: 28، برهان المتقي ص: 144 ح 10.

[39] لاتوجد في «ت».

[40] في «ت» وفي.

[41] ابن المنادي مخطوط لوحة: 75، عقد الدرر ص: 222.

[42] تقدمت استخراجاته و تم التعليق علي ذلک.

[43] لاتوجد في «س».

[44] في الأصل هکذا «اذکرلم»، و هو خطأ من الناسخ.

[45] في نسخة «ت» اتخذ.

[46] لا توجد في الأصل بل في «ت».

[47] ابن حماد ص: 95، سنن أبي داود 110:4 ح 4295، عقدالدرر ص: 146، البرهان في علامات المهدي آخر الزمان ص: 141، الفتاوي الحديثية ص: 31، عرف السيوطي، الحاوي 71:2، لوائح السفاريني 11:2، ملاحم ابن طاووس ص: 64، الصراط المستقيم 262:2، اثبات الهداة 614:3 ح 151، المهدي ص: 231، منتخب الأثر ص: 490 ح 1.

[48] لاتوجد في «س».

[49] لا توجد في «س».

[50] في «ت» قالوا.

[51] في «ت» تبرا.

[52] توجد کلمة مطموسة بعد کلمة مسجدا.

[53] لاتوجد في «س».

[54] في «ت» و لا تبقوا.

[55] لا توجد في «س».

[56] لا توجد في «س».

[57] في «س» الجهاد.

[58] في «ت» تشتمون.

[59] في «س» و أوفوا.

[60] في «ت» فيقولوا.

[61] في «ت» هذا.

[62] في «ت» وت.

[63] في «ت» وزاره.

[64] لا توجد في «س».

[65] في «س» و آياته.

[66] لم أعثر أصلا علي هذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين الا في عقد الدرر:95 و 96 و 97 و لکن مضامين هذا و بعض فقراته وردت في روايات متعددة و مسندة کما جاء في برهان المتقي ص: 76، الزام الناصب 178:2، منتخب الأثر ص: 154 ح 43، الشيعة و الرجعة 158:1، کشف النوري ص: 178، العطر الوردي ص: 51، الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.

[67] في «ت» علي ساقته.

[68] في «ت» و الوحوش.

[69] في «ت» و تمتد.

[70] الي هنا في عقد الدرر ص: 149، سنن الداني: 105.

[71] بحيرة طبرية: هي في نحو من عشرة أميال طولها، في ستة اميال عرضها، و غور مائها علامة لخروج الدجال، و روي أن عيسي عليه السلام، اذا نزل بالبيت المقدس ليقتل الدجال عندها. قال: و رأيتها مرارا أو هي کالبرکة يحيط بها الجبال، و يصب فيها فضلات أنهر کثيرة، تجي ء من بانياس و الساحل و الأردن الأکبر، و ينفصل منها نهر عظيم فيسقي أرض الأردن الأصغر و هو بلاد الغور، و يصب في البحيرة المنتنة قرب أريحا، و مدينة طبرية في لحف الجبل مشرفة علي البحيرة، ماوها عذب شروب ليس بصادق الحلاوة ثقيل. و في وسط هذه البحيرة حجر ناتي ء يزعمون أنه قبر سليمان بن داود عليهما السلام، و بين بحيرة و بيت المقدس نحو خمسين ميلا معجم البلدان 80:2.

[72] جزء من هذا الحديث في الفائق 87:1، تهذيب ابن عساکر 62:1، عقد الدرر ص: 83 و 84، سنن الداني: لوحات 104 و 105 و 106، الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي ص 64 عن حذيفة و لم يسنده، البرهان في علامات آخر الزمان ص: 129، منتخب الأنوار المضيئة ص: 192، البحار 386:52 ح 199، اثبات الهداة 584:3 ح 782، بشارة الاسلام ص: 237.

[73] في «ت» عنهم.

[74] الحاکم 465:4، البخاري الجزء 9 کتاب الفتن، مبسند أحمد 28:3، مسلم 2: کتاب الفتن، شرح مسلم 10: الباب الثاني، ابن حماد ص: 99، عبدالرزاق 371:11 ح 20770، العقيلي، الضعفاء 260:4، تذکرة القرطبي 700:2، عقد الدرر ص: 17 و 43 و 60 و 141 و 236، تذکرة الحفاظ 838:3، شرح المقاصد 307:1، عرف السيوطي، الحاوي 65:2، الدر المنثور 58:6، الاذاعة ص: 143، المغربي ص: 569 ح 56، برهان المتقي ص: 85 ح 35، مرقاة المفاتيح 184:5، اسعاف الراغبين ص: 145، ينابيع المودة ص: 431، کنزالعمال 275:14 ح 38708 صواعق ابن حجر ص: 163، جمع الجوامع 1017:1، تذکرة الحفاظ 838:3، حلية الأبرار 718:2 ح 120 الصراط المستقيم 242:2.

[75] في «ت» غيثا.

[76] أبو نعيم في صفة المهدي لوحة: 99، و علي ما في عقد الدرر، الحاکم 557:4، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم «711» ، مسند أحمد 37:3، القول المختصر ص: 5 ح 10 و ح 15، نور الأبصار ص 189، الاذاعة ص 125، ملاحم ابن طاووس ص:69 و 70، الفصول المهمة ص: 298، عقد الدرر ص:144 و 169 و 170، بيان الشافعي ص: 519، الطبراني، الکبير: علي ما في بيان الشافعي، منتخب الأثر ص: 472 ح 2، کشف الغمة 263:3، البحار 83:51 و 97، الصواعق المحرقة ص: 102، غاية المرام ص: 703، فرائد السمطين 2: ح 2 مع اختلاف يسير.

[77] لا توجد في «س».

[78] في «ت» يبعث.

[79] في «ت» من.

[80] في «ت» و أعطي.

[81] في «ت» أصحابهم.

[82] ابن حماد ص: 58، و في کتاب الفتن مخطوط تحت رقم ميکروفيلم «3187» ورق 6، مصابيح البغوي: علي ما في عقد الدرر ص: 170 و 221 و قال و لم أجده و أنا فتشت عنه ولم أجده أيضا، عرف السيوطي، الحاوي 78:2، برهان المتقي ص: 88 ح 49 و ص: 130 ح 37، ملاحم ابن طاووس ص: 41 و 72.

[83] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص: 140 بالاضافه الي المصادر السابقة.

[84] ابن حماد المروزي 366:1 ح 1073 وفيه:«...کث اللحية، أکحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال...».

[85] ابن حماد ص: 89، عقد الدرر ص: 56 و فيه«...حتي الحبالي...لما صنع...من المشرق...و يفترقوا... فاذا ظهر»، ملاحم ابن طاووس ص: 57، عرف السيوطي، الحاوي 71:2 وفيه «...و يفترقون هاربين الي البراري و الجبال حتي...»، القول المختصر ص: 23 ح 21، برهان المتقي ص: 123 ح 29.

[86] ابن حماد ص: 85 و 88، عقد الدرر ص: 129، عرف السيوطي، الحاوي 69:2، برهان المتقي ص: 105، غيبة الطوسي ص: 274، الخرائج 1158:3، ملاحم ابن طاووس ص: 55، اثبات الهداة 729:3، بشارة الاسلام ص: 93، البحار 217:52 ح 77.

[87] في «ت» لا توجد کلمة باليمن.

[88] في، «ت» کرعة.

[89] أبو نعيم لوحة: 95، الفصول المهمة ص: 295، عرف السيوطي،الحاوي 66:2، معجم البلدان 452:4، بيان الشافعي ص: 510، القول المختصر ص: 9 ح 48، الفتاوي الحديثية ص: 29، برهان المتقي ص: 172 ح 5، ملاحم ابن طاووس ص: 140، کشف الغمة 259:3، الصراط المستقيم 259:2، اثبات الهداة 593:3 ح 14.

[90] التذکرة في أحوال الموتي و أمور الآخرة 247:2.

[91] يقصد بالشيعة هنا الکيسانية.

[92] لاتوجد في «ت».

[93] في «ت» ثم.