بازگشت

في علامات ظهوره


اعلم أن لظهور المهدي علامات جاءت بها الآثار، و الأحاديث، و الأخبار، فمن علامات ظهوره علي ما ورد کسوف القمر، و الشمس، و النجم الذنب، و الظلمة، و سماع الصوت برمضان، و تحارب القبائل بذي القعدة، و ظهور الخسف و الفتن، الي غير ذلک مما سيأتي.

ففي سنن الدار قطني بسنده عن جابر، عن محمد بن علي: «أن [1] لمهدينا آيتين [2] لم يکونا منذ خلق الله السموات و الأرض، ينکسف القمر لأول ليلة من رمضان، و تنکسف الشمس في النصف منه» [3] [4] .



[ صفحه 84]



و قال شريک: کما في نعيم في الفتن: «بلغني أن القمر قبل خروجه ينکسف مرتين برمضان». [5] و ذکر الکسائي [6] عن کعب الأحبار في کلامه الطويل الآتي:«أنه ينکسف القمر ثلاث ليال متواليات؛ ثم يظهر المهدي». [7] .

و عن کعب: «يطلع نجم بالمشرق، و له ذنب يضي ء». [8] .

وفي بعض الروايات: [9] «يطلع نجم بالمشرق يضي ء کما يضي ء القمر، ينعطف حتي يلتقي طرفاه، أو يکاد». [10] .

و عن أبي جعفر: «لا يخرج حتي تروا الظلمة». [11] وفي الديلمي يرفعه: «تکون هذه في رمضان، توقظ النائم، و تفزع اليقظان». [12] و من وجه آخر: «يکون صوت في رمضان في نصف الشهر، يصعق منها سبعون ألفا، و يعمي مثلها، و يصم مثلها، و يخرس مثلها، و يتفق من الأبکار مثلها، و أن ذلک من جبرئيل». [13] .



[ صفحه 85]



و عن أبي امامة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «يکون في رمضان صوت! قالوا: يا رسول الله صلي الله عليه و آله! في أوله، أو في وسطه، أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من شهر رمضان، اذا کانت ليلة النصف ليلة الجمعة يکون صوت من السماء يصعق له سبعون الفا، و يخرس له سبعون الفا، و يفتق له سبعون الف عذراء». [14] [15] قال: ويتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبرائيل، و الصوت الثاني صوت الشيطان». [16] .

وعن محمد بن علي قال: «الصوت في شهر رمضان، في ليلة جمعة، فاسمعوا و أطيعوا وفي [17] آخر النهار صوت الملعون ابليس، ينادي: ألا ان فلانا قد قتل مظلوما. يشکک الناس ويفتنهم، فکم في ذلک اليوم من شاک متحير، فاذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الأول - فلا تشکوا أنه صوت جبرئيل، و علامة ذلک أنه ينادي باسم المهدي، و اسم أبيه». [18] .



[ صفحه 86]



و عن شهر بن حوشب [19] قال: «کان يقال في شهر رمضان صوت، و في شوال همهمة، [20] وفي ذي القعدة تحارب [21] القبائل، وفي ذي الحجة تسفک الدماء، و ينهب [22] الحاج في المحرم. [23] قيل [24] له: و ما الصوت؟ [25] قال: هاد من السماء يوقظ النائم، و يفزع اليقظان، و يخرج الفتاده من خدرها، [26] و يسمع الناس کلهم، فلا يجي ء رجل من أفق الأفاق الا أنه سمعه». [27] .

أخرجه الامام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في کتاب الملاحم.

و عن شهر بن حوشب أيضا [28] قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «سيکون في رمضان صوت، و في شوال معمعة، [29] و في ذي القعدة تحارب [30] القبائل، و [31] ينهب [32] الحاج، و تکون ملحمة بمني يکثر فيها القتل، و تسيل فيها الدماء،



[ صفحه 87]



حتي تسيل دماوهم علي الجمرة [33] » [34] الحديث.

أخرجه الامام أبو عمرو الداني في سننه.

و في أثر خالد بن معدان:«لا يخرج المهدي حتي يخسف بقرية [35] بالغوطة تسمي حرستا [36] « [37] .

و أخرج نعيم عم عمرو بن العاص قال: «اذا خسف بجيش في البيداء [38] فهو علامة المهدي». [39] .



[ صفحه 88]



وفي مسلم عن عبدالله بن صفوان قال: أخبرتني حفصة أنها سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: «ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتي اذا کانوا ببيداء [40] من الأرض خسف بأوسطهم، و [41] ينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم فلا يبقي [42] الا الشريد الذي يخبر عنهم. [43] [44] .

وفي حديث ام سلمة قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «ليخسفن بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الأرض. فقالت ام سلمة: [45] يا رسول الله صلي الله عليه و آله! أرايت ان کان فيهم الکاره؟ [46] قال: «يبعث کل رجل علي نيته. [47] [48] .



[ صفحه 89]



أخرجه أبو عمرو الداني في سننه. [49] .

و عن الحسين بن علي قال: «اذا رأيتم من السماء نارا عظيمة من قبل المشرق، تطلع ليالي، فعندها اقدام المهدي». [50] .

و عن محمد بن علي:«اذا رأيتم نارا من المشرق ثلاثة أيام، أو سبعة، فتوقعوا، [51] فرج آل محمد ان شاء الله تعالي». [52] .

و عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «لا تقوم الساعة



[ صفحه 90]



حتي يخرج المهدي من ولدي، و لا يخرج المهدي [53] حتي يخرج ستون کذابا، کلهم يقول: أنا نبي». [54] .

و عن أبي هريرة، عن أنس، عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي يبعث دجالون کذابون قريبا [55] من ثلاثين کلهم يزعم أنه رسول الله صلي الله عليه و آله». [56] .

أخرجه مسلم في صحيحه، و أخرجه البخاري بمعناه.

و عن علي رضي الله عنه: «لا يخرج المهدي حتي يقتل ثلث، و يموت ثلث، و يبقي ثلث». [57] .



[ صفحه 91]



أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه، و نعيم بن حماد.

وفي أثر ابن سيرين: «حتي يقتل من کل تسعة سبعة». [58] .

و عن أبي جعفر محمد بن علي قال: «لا يظهر المهدي الا علي خوف شديد من الناس، و زلزال، و فتنة، و بلاء يصيب الناس، [59] و الطاعون قبل ذلک، و سيف قاطع بين العرب، و اختلاف شديد في الناس، و تشتت في دينهم، تغيير [60] في حالهم، حمتي يتمني المتمني الموت صباحا و مساء، من عظيم [61] ما يري من کلب الناس، و أکل بعضهم بعضا، فحينئذ يخرج، [62] فياطوبي لمن أدرکه، و کان من أنصاره، و الويل کل الويل لمن خالفه، و خالف أمره». [63] .

و عن الحسين بن علي قال: «لا يکون الأمر الذي ينتظرونه [64] يعني [65] المهدي، حتي يتبرأ [66] بعضکم من بعض، و يشهد بعضکم علي بعض بالکفر، و يلعن بعضکم



[ صفحه 92]



بعضا»؛ فقيل: [67] مافي ذلک الزمان من خير؟ فقال: بل فيه الخير کله، يخرج المهدي، فيرفع ذلک کله». [68] .

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «أبشرکم بالمهدي يبعث في أمتي علي اختلاف من الناس، و زلزال، فيملأ الأرض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما». [69] .

أخرجه أبو نعيم، و الامام أحمد في مسنده.

وفي رواية اخري: «يکون عند انقطاع الزمن [70] و ظهور الفتن [71] رجل يقال له المهدي، عطاوه هنيا». [72] .



[ صفحه 93]



وعن سعيد بن المسيب قال: «تکون في [73] الشام فتنة [74] أولها کلعب [75] الصبيان، کلما سکنت من جانب هاجت من آخر، فلا تتناهي حتي ينادي مناد من السماء: ألا ان الأمير فلان». [76] ثم قال ابن المسيب: فذلکم الأمير، فذلکم الأمير، کني عن اسمه فلم يذکره، فهو المهدي». [77] .

أخرجه ابن المنادي في کتاب الملاحم، و نعيم في الفتن. و ذکروا أن النداء بالمحرم. [78] وفي رواية اخري له ينادي: «ألا ان أولياءالله لا خوف عليهم و لاهم يحزنون». [79] وفي أثر ابن المسيب: «يطلع کف من السماء و ينادي الي آخره». [80] .



[ صفحه 94]



و قالت: أسماء بنت عميس: «ان أمارة ذلک اليوم، أن کفا [81] من السماء مدلاة، ينظر اليها الناس». [82] و في لفظ ملک ينادي: «ان هذا المهدي فبايعوه». [83] .

و عن علي رضي الله عنه قال: «اذ نادي مناد من السماء أن الحق في آل محمد صلي الله عليه و سلم يظهر المهدي». [84] و ذکروا أن نداء المنادي يسمعه من بالمشرق، و حتي لا يبقي راقد [85] الا استيقظ. [86] .

و أخرج أبو نعيم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «يخرج المهدي و [87] علي رأسه غمامة، فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه». [88] .

و أخرج أبو نعيم، و الخطيب، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «يخرج



[ صفحه 95]



المهدي و علي رأسه ملک ينادي: ان هذا المهدي فاتبعوه». [89] .

و عن شهر بن حوشب قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «في المحرم ينادي مناد من السماء ألا ان صفوة الله [90] من خلقه فلانا فاسمعوا [91] له، و أطيعوا». [92] .

و أخرج نعيم عن جعفر قال: «يقوم المهدي سنة مئتين». [93] .

و أخرج أيضا مثله عن محمد بن الحنفية. [94] و أخرج أيضا عن أبي قبيل



[ صفحه 96]



قال: «اجتماع الناس بالمهدي سنة أربع و مئتين». [95] قال الحافظ السيوطي في کتاب الکشف. [96] فهذه الآثار تشعر بتأخير المهدي الي بعد الألف بمئتين و الله أعلم.



[ صفحه 97]




پاورقي

[1] لا توجد في «س»، و کذلک لا توجد في القول المختصر و لا في البرهان.

[2] في «ت» آيتان، کما في القول المختصر، و البرهان.

[3] في «ت» منها.

[4] سنن الدار قطني 254:2، القول المختصر ص: 20 ح 3 مرسلا، وفي ص: 25 ح 46 کما في العرف الوردي 66:2 و ص: 82، برهان المتقي ص: 108 ح 19، و في آخر الحديث «...و لم تکونا منذ خلق الله السموات و الأرض»، ابن حماد ص: 61 بتفاوت يسير و لم يسنده، ملاحم ابن طاووس ص: 46، بتفاوت يسير و تقديم و تأخير، عقد الدرر ص: 111، بتفاوت في اللفظ وفيه: «و عن شريک، أنه قال: بلغني أنه قبل خروج المهدي، تنکسف الشمس في شهر رمضان مرتين»، عرف السيوطي، الحاوي 82:2 وفيه: «ينکسف القمر»، اسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار ص: 135، الدار قطني 65:2 ح 10، تذکرة القرطبي 703:2، الفتاوي الحديثية ص: 30، مرقاة المفاتيح 186:5، المغربي ص: 571 ح 63، اثبات الهداة 621:3 ح 196، و من الواضح ان کسوف الشمس، و خسوف القمر، يعود تاريخهما الي ملايين السنين. و المعروف ان کسوف الشمس يحدث في المتفق عليها تتخرق قبيل قيام المهدي، فتنکسف الشمس في وسط الشهر، و ينخسف القمر في آخره علي خلاف المعتاد.

[5] أبو نعيم في الفتن لوحة: 97، الملاحم و الفتن لابن طاووس ص: 25 ب 72 ط 1، و المصادر السابقة.

[6] في «ت» الکساني و هو خطأ من الناسخ.

[7] المصادر السابقة.

[8] الفتن لوحة: 60، وفيه «له ذنب»، عقد الدرر ص: 111، ابن حماد ص: 61، عرف السيوطي، الحاوي 82:2، القول المختصر لابن حجر ص: 25 ح 45، برهان المتقي ص: 108 ح 18، ملاحم ابن طاووس ص: 46 عن ابن حماد، وفيه «...له ذنب يضي ء لأهل الأرض کاضاءة القمر ليلة البدر».

[9] في «ت» لا توجد.

[10] الفصول المهمة لابن الصباغ المالکي ص: 293، الارشاد للشيخ المفيد 368:2، بالاضافة الي المصادر السابقة.

[11] المصادر السابقة.

[12] الفردوس 5:4، البدء و التاريخ 172:2، وفيه: «يکون هدة في رمضان، توقظ النائم و تفزع اليقظان» و في رواية قتادة: «يکون صوت في رمضان في نصف من الشهر، يصعق فيه سبعون ألفا،...».

[13] الفردوس 6:4، البدء و التاريخ 172:2 وفيه: «يکون صوت في رمضان في النصف من الشهر، يصعق فيه سبعون ألفا، ويعمي فيه سبعون ألفا و يصم سبعون ألفا و يخرس سبعون ألف و يتفلق له سبعون ألف بکرة قال: ثم يتبعه صوت آخر فالأول صوت جبرائيل، و الثاني صوت ابليس عليه اللعنة قال: الصوت في رمضان و المعمعة في شوال، و تميز القبائل في ذي القعدة، و يغار علي الحاج في ذي الحجة، و المحرم أوله بلاء و آخره فرج قالوا: يا رسول الله صلي الله عليه و آله، من يسلم منه؟ قال: من يلزم بيته و يعوذ بالسجود»، ملاحم ابن طاووس ص: 45 و 62 و 140، قريب من هذا اللفظ، عرف السيوطي، الحاوي 82:2، الفتاوي الحديثية ص: 28، برهان المتقي ص: 145، کنز العمال 274:14 ح 38705، عقد الدرر ص: 101 و 102 و 103و 104 و 105، المنار المنيف ص: 110 ح 212، المغربي ص: 569 ح 55، الطبراني، الأوسط 313:1 ح 516، الحاکم 517:4 بتفاوت يسير، الداني ص: 84، أمالي الشجري 15:2، منتخب الأثر ص: 450 ح 17.

[14] في «ت» بکرة، و کذلک في البدء و التاريخ 172:2.

[15] المصادر السابقة.

[16] المصادر السابقة.

[17] في «ت» همزة زائدة، و لاتوجد في «س».

[18] عقد الدرر ص: 105 الفصل الثالث ط الأولي تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو. المصادر السابقة. ابن حماد ص: 59 و 60 و هو حديث طويل.

[19] في «ت» خوشب.

[20] في «ت» معمعة، وفي سنن الداني «مهمهة».

[21] في «س» تمييز، کما في عقد الدرر، و في المستدرک «تجاذب».

[22] في «ت» يسلب.

[23] وفي «ت» و ملاحم ابن طاووس «لو أخبرتکم بما في المحرم».

[24] في «ت» قلنا.

[25] في نسخة «ت» و ما بالمحرم؟ بدل و ما الصوت.

[26] في «ت» و تخرج العواتق من خدورهن.

[27] ابن المنادي مخطوط لوحة: 68، عقد الدرر ص:111-101، الفتن لوحة 60 و 93، المستدرک 503:4 و 504 و 517، النعماني ص: 257 ح 14، اثبات الهداة 736:3 ح 101، منتخب الأثر ص: 250 ح 13، بالاضافة الي المصادر السابقة.

[28] ترجمته في تقريب التهذيب 355:1 مات سنة اثني عشرة و مئة قال عنه: هو شهر بن حوشب الأشعري الشامي، صدوق، کثير الارسال و الأوهام.

[29] في «ت» مقمعة.

[30] في «ت» تحالف.

[31] في «ت» و علامته.

[32] في «ت» ينتهب، کما في سنن الداني.

[33] في «ت» حتي يهرب صاحبهم، فيوتي بين الرکن و المقام فيبايع و هو کاره، و يقال له: ان أبيت ضربنا عنقک، يرضي به ساکن السماء و ساکن الأرض». کما في عقد الدرر.

[34] سنن الداني لوحة: 106، عقد الدرر ص: 104، ابن حماد ص: 59 و 60، ملاحم ابن المنادي: علي ما في عقد الدرر، البدء و التاريخ 172:2 و 173، الطبراني، الأوسط 313:1 ح 516 بتفاوت يسير، الحاکم 517:4 بتفاوت يسير، الداني ص: 84، ملاحم ابن طاووس ص: 45 و 62 و 140، المنار المنيف ص: 110، عرف السيوطي، الحاوي 82:2، کنز العمال 274:14 ح 38705 بتفاوت يسير، الفتاوي الحديثية ص: 28، المغربي ص: 569 ح 55 مرسلا عن شهر بن حوشب عن نعيم بن حماد.

[35] في نسخة «ت» بقربة بدل بقرية و هو خطأ من الناسخ. وفي نسخة اخري بقرب الغوطة.

[36] حرستا: بالتحريک، و سکون السين المهملة، و تاء منقوطة فوقها و هي قرية کبيرة عامرة في وسط بساتين دمشق، علي طريق حمص، بينها و بين دمشق أکثر من فرسخ. معجم البلدان 241:2.

[37] العطر الوردي ص: 61 عن القول المختصر و الهدية الندية، عن بعض التابعين «لا يخرج المهدي حتي يخسف بقرية بالغوطة تسمي حرستا»، القول المختصر: علي ما في العطر الوردي، الهدية الندية علي ما في العطر الوردي، عقد الدرر ص: 53 و قال: «و أخرجه الامام أبو عبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن» و فيه «حتي يرحلهم»، ابن حماد ص: 71 عن محمد بن الحنفية قال: و لم يسنده الي النبي صلي الله عليه و آله، البرهان في علامات آخر الزمان ص: 130.

[38] البيداء: المفازة، و هي الأرض الواسعة القفر، وفي رواية مسلم في کتاب الفتن، ج 2209:4 باب «2» حديث رقم «2283» : «ببيداء المدينة» کما في رواية أبي يعلي عن ام سلمة «بالبيداء من ذي الحليفة»، و البيداء: أرض واسعة ملساء بين مکة و المدينة، وهي معروفة بالقرب من ذي الحليفة.

[39] مختصر التذکرة للقرطبي ص: 142، الخسف بالبيداء فقد استفاضت به الأخبار کما في صحيح مسلم 167:8، غيبة النعماني ص: 133 و 139 و 141، و غيبة الطوسي ص: 267، الارشاد 368:2، منتخب الأثر ص: 454، مجمع البيان 875:2، الزام الناصب 259:2، سنن أبي داود 107:4 ح 4286، کنز العمال 271:14، صحيح البخاري 19:3،الحاکم في المستدرک 476:4، مسند أحمد 379:6 کل هذه المصادر تتحدث عن خسف جيش في البيداء.

[40] في «ت» بالبيداء.

[41] في «ت» ف.

[42] في «ت» فلايفلت، وفي الحميدي فلا ينجو.

[43] في «ت» عنه.

[44] صحيح مسلم 2209:4 ح 2883، سنن أبي داود 107:4 ح 4285، الحميدي 137:1 ح 286، أحمد 285:6 وفيه:«فقال رجل کذا: و الله ما کذبت علي حفصة، و لا کذبت حفصة علي رسول الله صلي الله عليه و آله. الطبراني الکبير 202:23 ح 345، تاريخ البخاري 118:5 ح 353، النسائي 207:5، ابن ماجة 1350:2 ح 4063، الحاکم في المستدرک 429:4 و قال: «هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه» وفيه: «فيخسف بهم خسفا»، منتخب الأثر ص: 459 ح 25، الداني ص: 102، کنز العمال 203:12 ح 34672، جامع الأصول 179:10 ح 6877،برهان المتقي ص: 133 ح 48، تذکرة القرطبي 698:2، فيض القدير 348:5 ح 7538، الدر المنثور 241:5، الجامع الصغير 445:2 ح 7538، عقد الدرر ص: 67، تحفة الأشراف 278:11 ح 15793.

[45] في نسخة «ت» فقال رجل من القوم. و کذلک في مسند أحمد.

[46] في «ت»، وفي مسند أحمد «أرأيت المکره منهم»، و في رواية أحمد الثانية «و ان کان فيهم الکاره».

[47] في «ت» يبعثه الله علي نيته، و کذلک في رواية أحمد.

[48] رواه مسلم رقم «2882» في الفتن، الترمذي 469:4 رقم «1272» و قال: حسن صحيح، رواه البخاري في کتاب البيوع 338:4، باب «49» حديث رقم «2118» ابن أبي شيبة في المصنف کتاب الفتن رقم «46:15 19071، ابن ماجة في الفتن: باب جيش البيداء رقم «1351:2 4065، أحمد 337:6، الحاکم في المستدرک 429:4 و صححه علي شرط الشيخين، و أقره الذهبي، و ابن أبي شيبة في مصنفه 44:15، رقم «19066» ، الطيالسي ص:224 ح 1611، مسند أحمد 318:6 و 323، تاريخ الطبري 192:4 ح 2453، البخاري 183:2 وفيه جزء من الحديث عن عائشة مرسلا «قالت عائشة: قال النبي صلي الله عليه و آله: «يغزو جيش الکعبة فيخسف بهم» وفي 86:3 بسند آخر عن عائشة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: «يغزو جيش الکعبة، فاذا کانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم و آخرهم قالت: يا رسول الله کيف يخسف بأولهم و آخرهم، و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم و آخرهم ثم يبعثون علي نياتهم» و الأسواق هنا جمع سوقة و هو الرجل العامي. کنز العمال 203:12 ح 34669، البخاري في 34 کتاب البيوع: 49 باب ما ذکر في الأسواق، و ابن ماجة، حلية الأولياء 11:5 کما في رواية البخاري الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر، وفيه: (...وفيهم أشرافهم - و من ليس منهم - و قال: صحيح متفق عليه، و رواه الثوري، و ابن عينية عن محمد، عن نافع، عن ام سلمة. برهان المتقي ص: 133 ح 46، تهذيب ابن عساکر 61:6 عن أبي هريرة، جمع الجوامع 1005:1، جامع الأصول 177:10 ح 6873، الترغيب و الترهيب 57:1 ح 61، تحفة الأشراف 330:12 ح 17671، النهاية 171:1 مرسلا «ان قوما يغزون البيت، فاذا نزلوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول: يابيداء أبيديهم، فيخسف بهم».

[49] بحثت عنه فلم أجده.

[50] الارشاد 368:2 و 369 و قريب من هذا اللفظ في الصحيح البخاري 73:9، صحيح مسلم 180:8 و 194:17، أبو نعيم في الفتن 628:2 ح 1754 و ح 1764، الحاکم في المستدرک 490:4 ح 8369، کنز العمال 359:14.

[51] في «ت» فتواقعوا.

[52] المصادر السابقة، عقد الدرر ص: 106.

[53] لا توجد في «ت»، و لا في عقد الدرر.

[54] عقد الدرر ص: 64، کنز العمال 198:14 ح 38373، أبو داود 121:4 ح 4333، وفيه: «ثلاثون دجالون کلهم يزعم أنه رسول الله»، الارشاد 371:2، کتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص: 434 ح 424، اعلام الوري ص: 426، البحار 209:52 ح 46، مسند أحمد 95:2 وفيه «...و کذابون ثلاثون أو أکثر» وفي رواية: «...ثلاثين دجالا کذابا»، البخاري 243:4، مسلم 2239:4 ح 157، ابن عساکر، علي ما في تهذيب تاريخ دمشق 445:3، المعجم الصغير للطبراني 83:2، صححه و راجع أصوله عبد الرحمن محمد عثمان، طبع المدينة المنورة.

[55] في صحيح مسلم «قريب» و ما هنا في صحيح البخاري، و في اللولو و المرجان 404:3.

[56] أخرجه الامام مسلم في صحيحه 137:1 ح 157 باب «72» في باب الايمان هکذا «في باب لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمني أن يکون مکان الميت من البلاء، من کتاب الفتن و أشراط الساعة». و أخرجه البخاري بمعناه في باب علامات النبوة في الاسلام، من کتاب المناقب 243:4، وفي کتاب الفتن باب «25» حديث رقم «81:13 7121، و رواه مختصرا بشطره الأخير في کتاب الرقاق باب «40» حديث رقم «352:11 6506، مسند أحمد 236:2 وفي ص: 312 و ص: 429 وص: 530، ما في رواية أحمد الرابعة بتفاوت يسير و بسنده الي عبدالرزاق. و في 74:9 کما في رواية أحمد الخامسة، بسند آخر، هذا و قد أورده البخاري في عدة مواضع أخري أيضا، عقد الدرر ص: 64، أبو داود في کتاب الملاحم، باب «12» أمارات الساعة، حديث رقم «115:4 4312.

[57] سنن الداني لوحة: 94، ابن حماد في کتاب الفتن في باب آخرمن علامات المهدي في خروجه: لوحة 91، عقد الدرر ص: 63، جمع الجوامع 103:2، برهان المتقي ص: 111، المغربي ص: 578، ملاحم ابن طاووس ص: 58، کشف النوري ص: 175، بشارة الاسلام ص: 77، منتخب الأثر ص: 453، الحاوي 68:2 و 71 و 72، کنز العمال 260:7، منتخب کنز العمال 33:6.

[58] المصادر السابقة.

[59] في «ت» مکرر.

[60] في «ت» و تغير.

[61] في «ت» عظم، و هو خطأ من الناسخ.

[62] في «ت» فخروجه اذا خرج يکون عند اليأس و القنوط من أن نري فرجا فياطوبي.

[63] عقد الدرر ص: 64 و 105 و 106 و 107 و 137، القول المختصر ص: 26 ح 54، برهان المتقي ص: 74 ح 7 و ص 109 ح 21، لوائح السفاريني 8:2، و قريب من هذا اللفظ دلائل الامامة ص: 249 و 252، کتاب غيبة الشيخ الطوسي ص: 111، ملاحم ابن طاووس ص: 165، حلية الأبرار 703:2 ح 53، غاية المرام ص: 692، منتخب الأثر ص: 147.

[64] في نسخة «ت» ينتظرون.

[65] في «ت» ظهور المهدي.

[66] في «س» يبري ء.

[67] في «ت» فقلت.

[68] عقد الدرر ص: 64.

[69] أبو نعيم لوحة: 94 و علي ما في عقد الدرر ص: 62، مسند الامام أحمد 73:3 ح 363 و 52 ح 420، الفصول المهمة ص: 297، ملاحم ابن المنادي ص: 42، ميزان الاعتدال 97:3،بيان الشافعي ص: 505، عقد الدرر ص: 62 و 156 و 164 و 237، فرائد السمطين 310:2 ح 561، مجمع الزوائد 313:7، عرف السيوطي، الحاوي 58:2، عقيدة أهل السنة ص: 9 جزء من الحديث، الدر المنثور 57:6، المغربي ص: 562 ح 31، صواعق ابن حجر ص: 166، العطر الوردي ص: 69، القول المختصر ص: 5 ح 8، الاذاعة ص: 119، ينابيع المودة ص: 469 و 487، نور الأبصار ص: 188، کنز العمال 261:14 ح 38653، برهان المتقي ص: 79 ح 21، اسعاف الراغبين ص: 148، دلائل الامامة ص: 249، ملاحم ابن طاووس ص: 165.

[70] في «ت» من الزمان.

[71] في «ت» من الفتن.

[72] أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في «عواليه» وفي «صفة المهدي»، مسند الامام أحمد 73:3 ح 363، بيان الشافعي ص: 506، نور الأبصار ص: 188، المغربي ص: 581 ح 99، الدر المنثور 58:6، برهان المتقي ص: 84 ح 33 و 85 ح 36، مجمع الزوائد 314:7، عرف السيوطي، الحاوي 63:2، القول المختصر ص:7 ح 36، الخطيب البغدادي 48:10 وفيه «...وظهور من الفتن يسمي السفاح، يکون عطاوه المال حسيا» و السفاح صفة للمهدي و معناه أنه يسفح دم أعداء الاسلام و المنافقين، البداية و النهاية 247:6، ملاحم ابن طاووس ص: 166، کشف الغمة 262:3، غاية المرام ص: 700 ح 95، عقد الدرر ص:62 و 167.

[73] في «ت» ب.

[74] في «ت» کان أولها.

[75] في «ت» ک لا توجد.

[76] ابن حماد ص: 63 وفيه: «تکون بالشام فتنة کلما سکنت من جانب طمت من جانب...»، وفي ص: 92 کما في الرواية الأولي بتفاوت يسير وفيه: «تکون فتنة کأن أولها لعب الصبيان... ألا ان الأمير فلان...ذلکم الأمير حقا ثلاث مرات» وفي ص: 93 بلفظ: «تکون فتنة بالشام کأن أولها لعب الصبيان، ثم لا يستقيم أمر الناس علي شي ء و لاتکون لهم جماعة، حتي ينادي مناد من السماء عليکم بفلان، و تطلع کف تشير»، برهان المتقي ص: 73 ح 5، عرف السيوطي، الحاوي 75:2، عبدالرزاق 361:11 ح 20746.

[77] أبو نعيم في کتاب «الفتن» لوحة 92 و 93 في باب علامة اخري عند خروج المهدي، ابن المنادي في کتاب «الملاحم» مخطوط کتابخانه عمومي صاحب الأمر: مسجد أعظم قم المقدسة موقوفة حاج محمد رمضاني موسس کلاله خاور، عقد الدرر ص: 45.

[78] أبو نعيم في کتاب الفتن لوحة 93، ابن المنادي في کتاب الملاحم، مصدر سابق، عرف السيوطي، الحاوي 76:2، ملاحم ابن طاووس ص: 61، الصراط المستقيم 259:2، العطر الوردي ص: 64، برهان المتقي ص: 57 ح 9، القول المختصر ص: 12 ح 56، الفتاوي الحديثية ص: 82، عقد الدرر ص: 102 وفيه «في المحرم ينادي مناد من السماء...».

[79] يونس: 62.

[80] ابن حماد ص: 63 و 92 و 93، برهان المتقي ص: 73 ح 5، و عرف السيوطي، الحاوي 75:2، عبدالرزاق 361:11 ح 20746.

[81] في «ت» أکفا.

[82] ابن حماد في کتاب الفتن لوحة 93، عقد الدرر ص: 106.

[83] تقدم استخراجه، ابن حماد لوحة 94، ملاحم ابن طاووس ص: 62، عقد الدرر ص: 109 قريب من هذا، عرف السيوطي، الحاوي 76:2، القول المختصر ص: 18، برهان المتقي ص: 143، العطر الوردي ص: 63، الحاکم 503:4.

[84] ابن حماد ص: 92، الملاحم لابن المنادي ص: 44، بيان الشافعي ص: 512، عقدالدرر ص: 52 و 106، عرف السيوطي، الحاوي 68:2، جمع الجوامع 103:2، کنز العمال 588:14 ح 39665، برهان المتقي ص: 73 ح 4، المغربي ص: 561 و 578 ح 87، ملاحم ابن طاووس ص: 59، کشف النوري ص:174، بشارة الاسلام ص:76، منتخب الأثر ص: 163 ح 66 و ص: 443 ح 19.

[85] في «ت» ساقط.

[86] عقد الدرر ص: 107.

[87] «و» لا توجد في «ت».

[88] أربعون أبي نعيم: علي ما بيان الشافعي ص: 511، و کشف الغمة 260:3، الفصول المهمة ص: 298، عرف السيوطي، الحاوي 61:2، بيان الشافعي ص: 511، تاريخ الخميس 288:2، فرائد السمطين 316:2 ح 566 و ح 569،الفتاوي الحديثية ص: 27، منتخب الأثر ص: 448 ح 4، حلية الأبرار 716:2 ح 108، القول المختصر ص: 6 ح 23، نور الأبصار ص: 188، العطر الوردي ص: 54 کشف الغمة 260:3، اثبات الهداة 594:3 ح 23، غاية المرام ص: 700 ح 88، البحار 81:51 ح 37، عقد الدرر ص: 135 وفيه «... وعلي رأسه عمامة».

[89] أبو نعيم لوحة: 94 و علي ما في بيان الشافعي ص: 512، الخطيب في تاريخه 245:4، تلخيص المتشابه 417:1، الفردوس علي ما في غاية المرام، فرائد السمطين 316:2 ح 569، عرف السيوطي، الحاوي، 61:2، الفتاوي الحديثية ص: 27، القول المختصر ص: 6 ح 24، برهان المتقي ص: 72 ح 2، ينابيع المودة ص: 447 و فيه «هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه»، العطر الوردي ص: 54، المغربي ص: 573 ح 71، کشف الغمة 261:3، الصراط المستقيم 259:2 وفيه «ألا ان هذا المهدي»، غاية المرام ص: 693 ح 12، حلية الأبرار 698:2 ح 32، البحار 95:51 ح 38، منتخب الأثر ص: 447 ح 3، اثبات الهداة 594:3 ح 24.

[90] في «ت» لا توجد عبارة «من خلقه فلانا» و في عقد الدرر ص: 102 اضاف «...في سنة الصوت و المعمعة».

[91] في «ت» فاستمعوا.

[92] عقد الدرر ص: 102، و ص 156، ابن حماد ص: 93، منتخب الأثر ص: 449 حم 10، أخبار المهدي: علي ما في الصراط المستقيم، اثبات الهداة 615:3 ح 156، عرف السيوطي، الحاوي 76:2، الصراط المستقيم 259:2، العطر الوردي ص: 64، ملاحم ابن طاووس ص: 259، الفتاوي الحديثية ص: 82، القول المختصر ص:12 ح 56 وفيه «يخرج في المحرم...فلان يعني المهدي»، برهان المتقي ص:57 ح 9، الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي، مسند الامام أحمد 37:3 و 52.

[93] أبو نعيم لوحة: 96، المعجم الصغير للطبراني 215:2، ابن حماد ص: 57 و 193، عرف السيوطي، الحاوي 83:2، برهان المتقي ص: 146، ملاحم ابن طاووس ص: 39 هذا الحديث ليس حديثا مسندا مع ملاحظة ان أمر بني العباس لم يضعف الا بعد المأمون في أوائل القرن الثالث، ولم يخرج المهدي سنة مئتين بل هذا الحديث وضع لمصلحة العباسيين.

[94] المصادر السابقة مع ملاحظة کثرة الروايات عن محمد بن الحنفية في أحداث المستقبل لأنه أخبر بني العباس بذلک کما اشتهر في کتب التاريخ.

[95] المصادر السابقة.

[96] مخطوط لوحة: 41.