في الصوت و الهدة و المعمعة و الحوادث
ذکر الامام أبواسحاق أحمد [بن محمد]  [1]   بن ابراهيم الثعلبي، في «تفسيره»، في قوله تعالي: (ان نشا تنزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)  [2]   أي ذليلين.
 قال: قال أبوحمزة الثمالي  [3]   في هذه الآية: بلغنا، و الله أعلم، أنها صوت يسمع من السماء، في النصف من شهر رمضان، تخرج له العواتق من البيوت.
 و عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يکون في رمضان صوت».
 قالوا: يا رسول الله، في أوله أو وسطه أو في آخره؟
 قال:  [4]  : بل في النصف من شهر رمضان، اذا کانت ليلة النصف ليلة الجمعة، يکون صوت من السماء، يصعق له سبعون ألفا، و يخرس فيه سبعون ألفا، و تفتق فيه سبعون ألف عذراء».
 قالوا: فمن السالم يا رسول الله؟
 قال: «من لزم بيته، و تعوذ بالسجود، و جهر بالتکبير».
 
  [ صفحه 102]  
 
 قال: «و يتبعه صوت آخر، فاصوت الأول صوت جبريل، [52 و] و الصوت الثاني صوت الشيطان،: فالصوت في رمضان، و المعمعة في شوال، و تميز القبائل في ذي القعدة، و يغار علي الحاج في ذي الحجة و المحرم.
 و أما المحرم أوله بلاء، و آخره فرج علي أمتي.
 راحلة في ذلک الزمان ينجو عليها المؤمن خير من دسکرة  [5]   تغل  [6]   ماثة ألف».
 أخرجه الامام أبوعمر و عثمان بن سعيد المقري، في «سننه»  [7]   هکذا.
 و أخرجه الامام أبوالحسن أحمد بن جعفر ابن المنادي، من حديث ابن الديلمي، وزاد فيه بعد قوله: «يصعق له سبعون ألفا»، قال: «ويعمي سبعون ألفا، ويتيه  [8]   سبعون ألفا، ثم ذکر الباقي بمعناه.
 و عن شهر بن حوشب،  [9]   قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «في المحرم ينادي مناد من السماء، ألا ان صفوة الله من خلقه فلانا، فاسمعوا له و أطيعوا، في سنة الصوت و المعمعة».
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد.  [10]  .
 
  [ صفحه 103]  
 
 : و عن عبدالله بن مسعود،  [11]   رضي الله عنه، عن النبي صلي الله [52 ظ] عليه وسلم، قال: «اذا کانت صيحة في رمضان، فانه يکون معمعة في شوال، و تميز القبائل في ذي القعدة، و تسفک الدماء في ذي الحجة و المحرم، و ما  [12]   المحرم؟» يقولها ثلاثا «هيهات، هيهات، يقتل الناس فيها هرجا، هرجا».
 قال: قلنا، و ما الصيحة يا رسول الله؟
 قال: «هدة في النصف من رمضان، ليلة جمعة، و تکون هدة توقظ النائم، و تقعد القائم، و تخرج العواتق من خدورهن، في ليلة جمعة من سنة کثيرة الزلازل، فاذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتکم، و أغلقوا أبوابکم، و سدوا کواکم،  [13]   و دثروا  [14]   أنفسکم، و سدوا آذانکم، فاذا أحسستم بالصيحة، فخروا لله عالي سجدا، و قولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس  [15]   فانه من فعل: ذلک نجا، و من لم يفعل ذلک هلک». [53 و]
 أخرجه الامام أبوعبدالله  [16]   نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن»  [17]  .
 و عن شهر بن حوشب، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم:
 
  [ صفحه 104]  
 
 «سيکون في رمضان صوت، و في شوال معمعة، و في ذي القعدة تحارب  [18]   القبائل، و علامته ينهب  [19]   الحاج، و تکون ملحمة بمني، يکثر فيها القتلي، و تسيل فيها الدماء حتي تسيل دماؤهم علي الجمرة، حتي يهرب صاحبهم، فيؤتي بين الرکن و المقام، فيبايع و هو کاره، و يقال له: ان أبيت ضربنا عنقک. يرضي به  [20]   ساکن السماء و ساکن الأرض».
 أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه».  [21]  .
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أحسبه رفعه، قال: «يسمع في شره رمضان صوت من السماء، و في شوال همهمة، و في ذي القعدة تحزب  [22]   القبائل، و في ذي الحجة يسلب الحاج، و في المحرم الفرج».
 [53 ظ] أخرجه: الامام أبوالحسين أحمد بن جعفر المنادي، في کتاب «الملاحم».  [23]  .
 و عن أمير المومنين، علي، عليه السلام، قال: انظروا الفرج في ثلاث.
 قلنا: يا أميرالمومنين، و ما هي؟
 قال: اختلاف أهل الشام بينهم، و الرايات السود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان.
 
  [ صفحه 105]  
 
 فقيل: و ما الفزعة في شهر رمضان؟
 قال: أوما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: (ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)، و هي آية تخرج الفتاة من خدرها، و توقظ النائم، و تفزع اليقظان.
 و عن شهر بن حوشب، قول: کان يقال: في شهر رمضان صوت، و في شوال همهمة، و في ذي القعدة تميز القبائل، و في ذي الحجة تسفک الدماء، و ينهب الحاج في المحرم.
 قيل له: و ما الصوت؟
 قال: هاد من السماء يوقظ النائم، و يفزع اليقظان، و يخرج الفتاة من خدرها، و يسمع الناس: کلهم، فلا يجي ء رجل من أفق من [54 و] الآفاق الا حدث أنه سمعه.
 أخرجه الامام أبوالحسين أحمد بن جعفر المنادي، في کتاب «الملاحم»  [24]  .
 و عن محمد بن علي، عليهماالسلام، قال: الصوت في شهر رمضان، في ليلة جمعة، فاسمعوا و أطيعوا، و في آخر النهار صوت الملعون ابليس، ينادي: ألا ان فلانا قد قتل مظلوما. يشکک الناس و يفتنهم، فکم في ذلک اليوم من شاک متحير، فاذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الأول - فلا تشکوا أنه صوت جبريل، و علامة ذلک أنه ينادي باسم المهدي و اسم أبيه.
 
  [ صفحه 106]  
 
 و عن أمير المومنين علي، عليه السلام، قال: اذا نادي مناد من السماء: ان الحق في آل محمد. فعند ذلک يظهر المهدي.
 و عن الزهري، قال: اذا التقي السفياني و المهدي للقتال يومئذ يسمع صوت من السماء: ألا أولياء الله أصحاب فلان. يعني المهدي.
 [54 ظ] قال الزهري: و قالت أسياء: بنت عميس: ان أمارة ذلک اليوم، أن کفا  [25]   من السماء مدلاة، ينظر اليها الناس.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [26]  .
 و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: لا يخرج المهدي حتي تطلع مع الشمس آية.  [27]  .
 أخرجه الحافظ أبوبکر أحمد بن الحسين البيهقي، و الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد.  [28]  .
 و عن أبي عبدالله الحسين بن علي، عليهماالسلام، قال: اذا رأيتم علامة في  [29]   السماء، نار عظيمة من قبل المشرق، تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، و هي قدام  [30]   المهدي عليه السلام.
 و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، أنه قال: اذا رأيتم نارا من المشرق، ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقعوا فرج آل محمد، ان شاء الله تعالي.
 
  [ صفحه 107]  
 
 ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم المهدي، فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، حتي لايبقي راقد: الا استيقظ، و لا قائم [55 و] الا قعد، و لا قاعد الا قام علي رجليه، فزعا من ذلک، فرحم الله عبدا سمع ذلک الصوت فأجاب؛ فان الصوت الأول هو صوت جبريل الروح الأمين، عليه السلام.
 و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه و سلم، قال: «تکون هدة في شهر رمضان، توقظ النائم، و تفزع اليقظان، ثم تظهر عصابة  [31]   في شوال، ثم معمعة في ذي الحجة، ثم تهتک  [32]   المحارم في المحرم، ثم يکون موت في صفر، ثم تنازع القبائل في ربيع،  [33]   ثم العجب کل العجب بين جمادي و رجب، ثم نافة مقتبة  [34]   خير من دسکرة تغل  [35]   مائة ألف».
 أخرجه الحافظ الأمام أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه».  [36]  .
 و عن کعب الأحبار، رضي الله عنه، قال: تکون في رمضان هدة، توقظ النائم، و تفزع اليقظان، و في شوال مهمهة،  [37]   و في ذي القعدة
 
  [ صفحه 108]  
 
 [55 ظ] المعمعة، و في ذي: الحجة يسلب الحاج، و العجب کل العجب، بين جمادي و رجب.
 قيل: و ما هو؟
 قال: خروج أهل المغرب علي البراذين الشهب، يسبون بأسيافهم حيت ينتهوا الي اللجون،  [38]   و خروج السفياني يکون له وقعة بقرقيسيا، و وقعة بعاقرقوف،  [39]   تسبي فيها الولدان، يقتل فيها مائة ألف، کلهم أمير و صاحب سيف محلي.
 أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه».  [40]  .
 و عن عمرو بن شعيب،  [41]   عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «في ذي القعدة تحارب  [42]   القبائل، و علامته ينهب  [43]   الحاج، فتکون ملحمة بمني، يکثر فيها القتلي، و تسيل فيها الدماء حتي تسيل دماؤهم علي عقبة الجمرة، و حتي يهرب صاحبهم، فيؤتي  [44]   بين الرکن و المقام، فيبايع و هو کاره،
 
  [ صفحه 109]  
 
 يقال له: ان أبيت ضربنا عنقک، يبايعه مثل عدة أهل بدر، و يرضي  [45]   عنه ساکن السماء: و ساکن الأرض». [56 و]
 قال أبويوسف: فحدثني محمد بن عبدالله بن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبدالله بن عمرو، قال: يحج الناس معا، و يعرفون  [46]   معا، علي غير امام، فبينما هم نزول بمني اذ أخذهم کالکلب،  [47]   فثارت القبائل بعضها علي بعض، فاقتتلوا  [48]   حتي تسيل العقبة دما، فيفزعون الي خيرهم، فيأتونه و هو ملصق وجهه الي الکعبة يبکي، کأني أنظر الي دموعه، فيقولون: هلم فلنبايعک.
 فيقول: و يحکم کم عهد قد نقضتموه، و کم دم قد سفکتموه!
 فيبايع کرها، فاذا أدرکتموه فبايعوه، فانه المهدي في الأرض، و المهدي في السماء.
 أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه».  [49]  .
 و أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [50]  .
 و عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، قال: اذا بلغ العباسي خراسان:، طلع بالمشرق القرن ذوالسنين،  [51]   و کان [56 ظ]
 
  [ صفحه 110]  
 
 أول ما طلع بهلاک قوم نوح حين أغرقهم الله تعالي، و طلع في زمان ابراهيم حيث ألقوه في النار، و حين أهلک الله تعالي فرعون و من معه، و حين قتل يحيي بن زکريا، فاذا رأيتم ذلک فاستعيذوا بالله  [52]   من شر  [53]   الفتن، و يکون طلوعه بعد انکساف الشمس و القمر، ثم لايلبثون حتي يظهر الأبقع بمصر.
 أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [54]  .
 و عن کثير بن مرة الحضرمي، قال: آية الحوادث في رمضان علامة في السماء، بعدها اختلاف في الناس، فاذا أدرکتها فأکثر من الطعام ما استطعت.
 أخرجه نعيم بن حماد.  [55]  .
 و عن سيف بن عمير، قال: کنت عند أبي جعفر المنصور، فقال لي ابتداء: يا سيف بن عمير، لابد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب.
 [57 و] فقلت: جعلت فداک يا أمير المومنين،: تروي هذا؟
 قال: أي والذي نفسي بيده لسماع أذناي  [56]   له.
 فقلت: يا أمير المومنين، ان هذا الحديث ما سمعته قبل وقتي هذا.
 فقال: يا سيف، انه الحق، و اذا کان  [57]   فنحن أولي من يجيبه، أما ان النداء الي رجل من بني عمنا.
 
  [ صفحه 111]  
 
 فقلت: رجل من ولد فاطمة؟
 قال: نعم يا سيف، لولا أني سمعته من أبي جعفر محمد بن علي و حدثني به أهل الأرض کلهم ما قبلته،  [58]   ولکنه محمد بن علي، عليهماالسلام.
 و عن کعب، قال: انه يطلع نجم من المشرق، قبل خروج المهدي، له ذنب يضي ء.  [59]  .
 أخرجه الحفظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن»  [60]   و عن شريک، أنه قال: بلغني أنه قبل خروج المهدي، تنکسف الشمس  [61]   في شهر رمضان مرتين.
 أخرجه نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».  [62]  .
 و عن أبي عبدالله الحسين بن علي عليهاالسلام، أنه قال: للمهدي خمس علامات؛ السفياني، و اليماني، و الصيحة من السماء، و الخسف: بالبيداء، و قتل النفس الزکية. [57 ظ]
 
  [ صفحه 113]  
 
پاورقي
 [1]  تکملة لازمة. 
  [2]  سورة الشعراء 4. 
  [3]  هو ثابت بن أبي صفية، ضعيف لا يحتج به، تخذيب 8،7:2. 
  [4]  في س زيادة: «لا». 
  [5]  الدسکرة: القرية العظيمة، أو الأرض المستوية. 
  [6]  کذا في النسخ، و سنن الداني، و انظر مايأتي في الباب من حديث أبي هريرة عند الحاکم. 
  [7]  سنن الداني. لوحة 85،84. 
  [8]  لعل ما في الأصل: «وينتبه». 
  [9]  شهر بن حوشب الأشعري الشامي.
 صدوق، کثير الارسال و الأوهام.
 مات سنة اثني عشرة و مائة.
 تقريب التهذيب 355:1. 
  [10]  سقط من: ق. و هو في ب، و بعده فيها زيادة: «في کتاب الفتن». هو في باب علامة أخري عند خروج المهدي. الفتن لوحة 93. 
  [11]  في ب: «عباس». 
  [12]  في ب: «و أما». 
  [13]  الکوي: جمع الکوة، و هي الخرق في الحائط. 
  [14]  في ب، ق: «و دبروا». 
  [15]  بعد هذا في ب، ق زيادة: «ربنا القدوس». 
  [16]  في ب، ق: «أيضا». 
  [17]  سقط من: ب، ق. و هو في باب مايذکر من علامات السماء. الفتن لوحة 59. 
  [18]  في ق: «تحالف». 
  [19]  في ب:«يذهب». و في سنن الداني. «ينتهب». 
  [20]  تکملة من: ب، ق. و السنن. 
  [21]  سنن الداني. لوحة 85. 
  [22]  في ق: «تخرج له». 
  [23]  زيادة من: ب، ق. 
  [24]  زيادة من: ب، ق. 
  [25]  في س: «أکفا». 
  [26]  في باب علامة أخري عند خروج المهدي. الفتن لوحة 93. 
  [27]  في الفتن: «تطلع الشمس آية». 
  [28]  في باب آخر من علامات المهدي في خروجه. الفتن لوحة 91. 
  [29]  في ب: «من». 
  [30]  في ب، ق: «اقدام». 
  [31]  في ب، 5: «عصائب». 
  [32]  في المستدرک: «تنتهک». 
  [33]  في المستدرک: «الربيع». 
  [34]  مقتبة: أي وضع عليها القتب، و القتب الحمل کالاکاف لغيره. 
  [35]  في المستدرک: «تقل». 
  [36]  في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 518،517:4.
 قال الحاکم: «قد احتج الشيخان، رضي الله عنهما، برواة هذا الحديث عن آخرهم، غير مسلمة بن علي الحسني، و هو حديث غريب المتن، و مسلمة، أيضا مما لا تقوم الحجة به».
 و قال الذهبي: «قلت: ذا موضوع. قال الحاکم: غريب المتن، و مسلمة لا تقوم به الحجة».
 تلخيص المستدرک 518:4. 
  [37]  في النسخ: «معمعة»، و التصويب من سنن الداني. 
  [38]  اللجون: بلد بالأردن، و بينه و بين طبرية عشرون ميلا، و الي الرملة مدينة فلسطين أربعين ميلا.
 معجم البلدان 351:4. 
  [39]  قال ياقوت: و أنا أحسب أن هذا الموضع هو عقرقوف الذي من قري السيد عين ببغداد، و هو تل عظيم يري من مسيرة يوم، و الله أعلم، و قد جاء ذکره في الأخبار.
 معجم البلدان 589:3. 
  [40]  سنن الداني. لوحة 92. 
  [41]  سنن الداني. لوحة 92.
 هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص. له ترجمة حافلة في تهذيب التهذيب 55-48:8. 
  [42]  في المستدرک: «تجاذب». 
  [43]  في المستدرک: «و تغادر فينهب». 
  [44]  في المستدرک: «فيأتي». 
  [45]  في الأصل: «و يرضي الله». 
  [46]  يعرفون: يقفون بعرفات. 
  [47]  الکلب، بالتحريک: داء يعرض للانسان من عض الکلب الکلب، فيصيبه شبه الجنون فلا يعض أحدا الا کلب، و تعرض له أعراض رديئة، و يمتنع من شرب الماء حتي يموت عطشا.
 النهاية، لابن الأثير 195:4. 
  [48]  في المستدرک: «الي بععض، و اقتلوا». 
  [49]  في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 504،503:4.
 قال الذهي: «سنده ساقط، و محمد أظنه المصلوب». 
  [50]  في باب اجتماع الناس بمکة و بيعتهم المهدي. الفتن لوحة 94،93. 
  [51]  في ب، ق: «ذا السنن». و في الفتن. «ذوالشفا». 
  [52]  سقط من الأصل. 
  [53]  سقط من: ق. 
  [54]  في باب ما يذکر من علامات من السماء الفتن لوحة 58. 
  [55]  في الباب السابق. لوحة 59. 
  [56]  علي لغة من يلزم المشي الألف. 
  [57]  في ب زيادة: «کذلک». 
  [58]  في ق: «قتله». 
  [59]  في ق زيادة: «به». و في الفتن: «له ذناب» فحسب. 
  [60]  سقط من: ب، ق. و هو في باب مايذکر من علامات من السماء. الفتن 60. 
  [61]  في النسخ: «ينکسف القمر»، و التصويب من الفتن. 
  [62]  من، ب، ق. و هو في الفتن. الموضع السابق.