في أحاديث متفرقة مشتملة علي ما قصدنا بيانه في هذا الباب و به
عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شدي من سلطانهم، لم يسمع ببلاء [1] أشد منه، حتي: تضيق عليهم [2] [18 ظ] الأرض الرحبة، حتي تملأ الأرض جورا و ظلما، لا يجد المومن ملجأ يلتجي ء اليه من الظلم، فيبعث الله عزوجل رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما [3] ، يرضي عنه ساکن السماء و ساکن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا [4] الا أخرجته، و لا السماء من قطرها سشيئا الا صبه
[ صفحه 44]
الله عليهم مدارا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع يتمني الأحياء الأموات مما صنع الله عزوجل بأهل الأرض من خيره».
أخرجه الامام الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه». [5] علي البخاري و مسلم، رضي الله عنهما.
و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، و لم يخرجاه.
و عن أميرالمومنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: ستکون فتنة يحصل الناس منها کما يحصل [6] الذهب في المعدن، فلاتسبوا أهل الشام. وسبوا ظلمتهم؛ فان فيهم الأبدال، [7] و سيرسل الله تعالي اليهم سيبا من السماء فيغرقهم، حتي لوقاتلهم [8] ، الثعالب غلبتهم، [19 و] ثم يبعث الله عزوجل عند ذلک رجلا من: عترة الرسول صلي الله عليه و سلم [9] ، فيرد الله تعالي الي الناس.لفتهم و نعمتهم [10] .
[ صفحه 45]
أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم في «مستدرکه». [11] .
و قال: هذا حديدث صحيح الاسناد، و لم يخرجاه.
و عن سعيد بن المسيب، رضي الله عنه، أنه قال: يکون بالشام فتنة، أولها کلعب الصبيان، کلما سکنت من جانب طمت من جانب آخر، فلا تتناهي، حتي ينادي مناد من السماء: الا ان الأمير فلان.
ثم قال ابن المسيب: فذلکم الأمير، فذلکم الأمير، فذلکم الأمير، قال ذلک ثلاث مرات، کني عن اسمه فلم يذکره، و هو المهدي.
أخرجه الامام أبوالحسن أحمد بن جعفر، ابن المنادي، في کتاب «الملاحم».
و أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [12] .
و من حديث أبي الحسن الربعي المالکي، بسنده الي رسول الله صلي الله عليه و سلم، أن رسول الله صلي الله عليه و سلم، قال: «اذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي أکرم العرب فرسا، و أسوده [13] سلاحا، يؤيد الله بهم الدين، فاذا قتل الخليفة بالعراق: خرج عليهم رجل مربوع القامة، کث اللحية، أسود [19 ظ]
[ صفحه 46]
الشعر، براق الثنايا، فويل لأهل العراق من تباعة المراق [14] ، ثم يخرج المهدي منا أهل البيت، فيملأ الأرض عدلا، کما ملئت جورا».
و قد أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» من حديث سليمان بن حبيب بمعناه مختصرا.
و عن عمار بن ياسر، رضي الله عنه، قال: اذا انسابت عليکم الترک، و جهزت الجيوش اليکم، و مات خليفتکم الذي يجمع الأموال، و يستخلف من بعده رجلا ضعيفا، فيخلع بعد سنتين، و تخالف الروم و الترک، و تظهر الحروب في الأرض، و ينادي مناد علي سور دمشق: ويل للعرب من شر قد اقترب. و يخسف بغرب مسجدها، حتي يخر حائطها، و يخرج ثلاثة نفر بالشام کلهم يطلب الملک؛ رجل أبقع [15] و رجل أصهب [16] ، و رجل من أهل بيت أبي سفيان، يخرج و معه [17] کلب، و يحصر الناس بدمشق، و يخرج [20 و] أهل المغرب، و ينحدرون الي مصر، فاذا دخلوا فتلک: أمارة السفياني، و يخرج قبل ذلک من يدعو لال محمد، و ينزل الترک الجزيرة، و ينزل [18] الروم فلسطين، و يقبل صاحب المغرب، فيقتل الرجال و يسبي النساء، ثم يسير حتي ينزل الجزيرة [19] الي السفياني.
[ صفحه 47]
أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه» [20] .
و عن سفيان الکلبي [21] ، و في سنة ثمان الضني [22] ، و في سنة تسع الجوع.
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [23] .
و عن أميرالمومنين علي، عليه السلام، قال: ملک بني العباس يسر لا عسر فيه، لو اجتمع عليهم الترک و الديلم و السند والهند لم لم يزيلوه، و لا يزالون يتمتعون في ملکهم، حتي يشذ عنهم مواليهم و أصحاب دولتهم، و سيسلط [24] الله تعالي عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملکهم، لايمر بمدينة الا فتحها، و لا ترفع اليه راية الا مزقها، و لا نعمة الا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال کذلک حتي يظفر، و يدفع ظفره الي رجل من: عترتي يقوم بالحق، و يعمل به. [20 ظ]
قال بعض أهل العلم: يقول أهل اللغة، العلج: الکافر، و العلج: الجافي في [25] الخلقة [26] ، و العلج: اللئيم، والعلج: الجلد [27] الشديد في أمره.
و قال أمير المومنين عليه السلام لرجلين کانا عنده: انکما علجان فعالجا عن دينکما. [28] .
[ صفحه 48]
و عن أبي قبيل [29] ، قال: لايزال الناس في رخاء مالم ينتقض ملک بني العباس، فاذا انتقض ملکهم لم يزالوا في فتن حيت يقوم [30] المهدي.
أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».
ورأيت بخط بعض أهل العلم بالحديث، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «قال الله تعالي اذا هتکوا [31] عبادي حرمتي، و استحلوا محارمي، و خالفوا أمري، سلطت عليهم جيشا من المشرق يقال لهم الترک، هم فرساني أنتقم بهم ممن عصاني، نزعت الرحمة من قلوبهم، لايرحمون من بکي، و لا يجيبون من شکا، يقتلون الآباء و الأمهات، و البنين و البنات، يهلکون [32] بلاد العجم، [21 و] ويأتون العراق: فيفترق جيش العراق ثلاث فرق؛ فرفة يلحقون بأذناب الابل، و فرقة يترکون عيالهم وراء ظهورهم، و فرقة يقاتلون فيقتلون، أولئک هم الشهداء تغبطهم الملائکة، فاذا رأيتم ذلک فاستعدوا للقيامة».
قالوا: يا رسول الله، اذا أدرکنا ذلک الزمان أين تأمرنا نسکن؟
فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «عليکم بالغوطة [33] بالشام،
[ صفحه 49]
الي جانب بلد يقال لها دمشق، خير بلاد الشام، طوبي لمن کان له فيها مسکن و لو مربط شاة، فان الله تعالي تکفل بالشام و أهله».
و عن جابر الجعفي، [34] ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: الزم الأرض، و لا تحرک يدا و لا رجلا، حتي تري علامات أذکرها لک، و ما أراک تدرک ذلک؛ اختلاف بني العباس، و مناد ينادي من السماء، و خسف قرية من قري الشام، و نزول الترک الجزيرة، و نزول الروم الرملة، [35] ، و اختلاف کثير عند ذلک في کل أرض حتي تخرب الشام، و يکون: سبب خرابه ثلاث رايات، منها راية الأصهب، [21 ظ] وراية الأبقع، وراية السفياني.
و عن محمد بن الصامت، قال: قلت لأبي عبدالله الحسين بن علي، عليهماالسلام: أما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ يعني ظهور المهدي، عليه السلم.
فقال: بلي.
قلت: و ما هي؟
قال: هلاک بني العباس، و خروج السفياني، و الخسف بالبيداء.
قلت: جعلت فداک، أخاف أن يطول هنا الأمر؟
قال: انما هو کنظام الخرز، يتبع بعضه بعضا.
و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
[ صفحه 50]
صلي الله عليه و سلم: «ستکون بعدي فتن؛ منها فتن الأحلاس [36] يکون فيها هرب و حرب، [37] ثم من بعدها فتن أشد منها، کلما قيل [38] انقطعت تمادت، حتي لا يبقي بيت من العرب الا دخلته، و لا مسلم الا وصلته، حتي يخرج رجل من عترتي».
أخرجه الحافظ أبومحمدالحسين، في کتاب «المصابيح» [39] ، هکذا.
و أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [40] .10 و]: بمعناه.
و له شاهد في «صحيح البخاري»، و هو عن عوف بن مالک، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هو في خيمة من أديم. [41] ، فتوضأ وضوءا مکيدا. [42] فقال: «يا عوف، اعددستا بين يدي الساعة».
قلت: و ما هي، يا رسول الله؟
قال: «موتي».
فوجمتت، فقال: «قال احدي»، فقلت: احدي [43] .
[ صفحه 51]
«والثانية فتح بيت المقدس، والثالثة موتان [44] فيکم کقعاص [45] الغنم، و الرابعة افاضة المال حتي يعطي الرجل مائة دينار فيظل يتسخطها، [46] و فتنة لا يبقي بيت من العرب الا دخلته، و هدنة تکون بينکم و بين بني الأصفر، ثم يغدرون فيأتونکم تحت ثمانين راية. کل راية [47] اثنا عشر ألفا».
أخرجه البخاري، في «صحيحه»، من حديث عوف بن مالک. [48] .
و عن أبي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام، قال: اذا هدم حائط مسجد الکوفة، مما يلي دار عبدالله [49] بن مسعود، فعند ذلک زوال ملک القوم، و عند زواله خروج المهدي.
و عن أبي جعفر محمد بن علي:، عليهماالسلام، قال: لايظهر [22 ظ] المهدي حتي يشمل الناس بالشام فتنة، يطلبون المخرج منها فلا يجدونه، و يکون قتل بين الکوفة و الحيرة.
و عن کعب الأخبار، رضي الله عنه، [50] قال: علامة خرج المهدي ألوية تقبل من قبل المغرب، عليها رجل من کندة أعرج، فاذا ظهر أهل المغرب علي مصر فبطن الأرض يومئذ خير لأهل الشام.
[ صفحه 52]
أخرجه الامام أبوعمر و عثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [51] .
و أخرجه أبوعبدالله نعيم بن حماد، [52] ، و انتهي حديثه عند قوله «من کندة».
و عن الأوزاعي، قال: اذا دخل أصحاب الرايات الصفر مصر - يعني المغاربة - فليحفر أهل الشام أسرابا تحت الأرض.
أخرجه الامام أبوعمر و المقري، في «سننه». [53] .
و عن کعب، قال: تکون فتن ثلاث کأمسکم الذاهب؛ فتنة تکون بالشام، ثم الشرقية هلاک الملوک، ثم تتبعها الغربية، و ذکر الرايات الصفر، قال: و الغربية: هي العمياء.
[23 و] أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم: بن حماد، في کتاب «الفتن». [54] .
و عن عمار بن ياسر، رضي الله عنه، قال: علامة خروج المهدي انسياب الترک عليکم، و أن يموت خليفتکم الذي يجمع الأموال، و يستخلف من بعده رجلا ضعيفا، فيخلع بعد سنتين، و يخسف بغربي مسجد دمششق، و خروج ثلاثة نفر بالشام، و خروج أهل المغرب الي مصر، و تلک أمارة خرج السفياني.
قال أبوقبيل: قال أبورومان، قال علي بن أبي طالب: اذا نادي مناد من السماء، ان الحق في آل محمد، فعند ذلک يظهر المهدي علي أفواه الناس، و يشربون ذکره. [55] فلا يکون لهم ذکر غيره.
أخرجه الامام أبوالحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي، في کتاب «الملاحم».
[ صفحه 53]
و أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» و انتهي حديثة عند قوله: «فتلک أمارة خروج السفياني». [56] .
و أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه»، [57] في حديث عمار ياسر، بمعناه.
و عن محمد بن الحنيفة، قال: يدخل أوايل: أهل المغرب [23 ظ] مسجد دمشق، فبينما هم کذلک ينظرون في أعاجيبه اذ رجفت الأرض، فانقعر غربي مسجدها، و يخسف بقرية يقال لها حرستها، [58] ، ثم يخرج بعد ذلک السفياني، فيقتلهم حتي يرحلهم، [59] ثم يرجع فيقاتل أهل المشرق حتي يردهم الي العراق.
أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [60] .
و عن أمير المومنين علي، عليه السلام، قال: اذا اختلف رمحان بالشام لم تنجل الا عن آية من آيات الله عزوجل.
قيل: و ما هي يا أمير المومنين؟
قال: رجفة تکون بالشام، يهلک فيها أکثر من مائة ألف، يجعلها الله تعالي رحمة للمؤمنين، و عذابا علي الکافرين، فاذا کان ذلک فانظروا الي أصحاب البراذين الشهب المخذرفة، [61] ، والرايات
[ صفحه 54]
الصفر تقبل من المغرب حتي تحل بالشام، و ذلک عند الجوع الأکبر و الموت الأحمر، فاذا کان ذلک فانظروا خسف قرية من قري دمشق، [24 و] يقال لها حرستا، فاذا کان ذلک خرج ابن آکلة الأکباد من الوادي: اليابس، حتي يستوي علي منبر دمشق، فاذا کان ذلک فانظروا خروج المهدي.
و عن کعب، قال: اذا خرج البربر [62] من حمص الي فامية [63] أرحلهم [الله]، و بعث علي دوابهم [داء] [64] فلا يبقي منها شي ء الا نفق، ثم رماهم بالموتان و البطن [65] ، فيهربون الي مشارق [66] الجبل الأسود ليختفوا فيه، فيتبعهم المسلمون فيقتلون منهم مقتلة عظيمة [67] حتي ان الرجل الواحد [68] ليقتل منهم سبعين فما دون ذلک، فلا [69] يفلت منهم الا القليل [70] .
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [71] .
و عن عبدالله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: سيکون خليفة من بني هاشم بالمدينة، فيخرج ناس منهم الي مکة، فاذا
[ صفحه 55]
قدموها أرسل اليهم صاحب مکة: ماجاء بکم، أعندنا [72] تظنون أن تجدوا الفرج؟!
فيراجعه رجل من بني هاشم، فيغلظ [73] عليه، فيغضب صاحب مکة، فيومر به فيقتل.
: فاذا کان من الغد جاءه [74] رجل منهم، قد الشتمل بثوبه علي [24 ظ] سيفه، فيقول: من حملک علي قتل صاحبنا؟
فيقول: أغضبني.
فيقول: اشهدوا يا معاشر المسلمين أنه قتله لأنه أغضبه.
فيخترط سيفه فيضربه، ثم يخرج الي الطائف.
فيقول أهل مکة: والله لئن ترکنا هولاء حتي يبلغ خبرهم الخليفة ليهلکنا.
قال: فيسيرون اليهم، فيناشدهم الهاشميون: الله الله في دمائنا و دمائکم، [75] ، قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما.
فلا يرجعون عنهم حتي تقاتلونهم، فيهزمونهم، و يستولون علي مکة.
و يبلغ صاحب المدينة أمرهم، فيقول: والله لئن ترکناهم لنلقين من الخليفة بلاء.
فيبعث اليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم، فاذا بعث الخليفة اليهم [76] بعثا فهم الذين يناوئهم [77] .
[ صفحه 56]
[25 و] أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب: «الفتن». [78] .
و عن أبي قبيل، قال: يملک رجل من بني هاشم، فيقتل بني أمية، فلا يبقي منهم الا اليسير، لا يقتل غيرهم، ثم يخرج رجل من بني أمية، فيقتل بکل رجل رجلين، حتي اليبقي الا النساء، ثم يخرج المهدي.
أخرجه الامام أبوالحسن أحمد بن جعفر ابن المنادي، في کتاب «الملاحم».
و أخرجه نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [79] .
و عن عبدالسلام بن مسلمة، قال: سمعت أباقبيل، يقول: يبعث السفياني جيشا الي المدينة، فيأمر بقتل کل من کان [80] فيها من بني هاشم حتي الحبالي؛ و ذلک لما صنع الهاشمي الذي يخرج علي أصحابه من الشرق. يقول: ما هذا البلاء کله!! و قتل أصحابي الا من قتلهم. [81] فيأمر بقتلهم فيقتلون، حتي لايعرف منهم بالمدينة أحد، ويفترقوا منها هاربين الي البوادي و الجبال و الي مکة، حتي [25 ظ] نساؤهم يضع جيشه: فيهم السيف أياما، ثم يکف عنهم، فلا يظهر منهم الا خائف، حتي يظهر أمر المهدي بمکة، فاذا ظهر بمکة اجتمع کل من شذ منهم اليه بمکة.
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [82] .
و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: يکون بالمدينة وقعة
[ صفحه 57]
تغرق فيها أحجار الزيت، [83] ، ما الحرة عندها الا کضربة [84] سوط، فينتحي عن المدينة قدر بريد، [85] ، ثم يبايع الي المهدي [86] .
أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [87] .
و عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «يقتتل عند کنزکم ثلاثة، کلهم ابن خليفة، [88] : ثم لايصير الي واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقاتلونهم. [89] قتالا لم يقاتله قوم». ثم ذکر شيئا، فقال: «اذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا: علي الثلج؛ فانه خليفة الله المهدي». [26 و]
أخرجه الامام الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه» [90] و قال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري و مسلم، و لم يخرجاه.
و أخرجه الحافظ أبونعيم بمعناه، و قال، موضع قوله «ثم ذکر شيئا»: «ثم يجي ء خليفة الله المهدي».
و عن علي، عليه السلام، قال: الفتن أربع فتنة السراء و فتنة الضراء، و فتنه کذا - فذکر معدن الذهب -ثم يخرج رجل من عترة النبي صلي الله عليه و سلم يصلح الله علي يديه أمرهم.
[ صفحه 58]
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن» [91] .
و عن کعب الأخبار، قال: يکون بناحية الفرات، في فتنة الشام أو بعدها بقليل، مجمتمع عظيم، فيقتتلون علي الأموال، فيقتل من کل تسعة سبعة، و ذلک بعد الهدة والواهية، من شهر [26 ظ] رمضان، و بعد افتراق: ثلاث رايات، يطلب کل واحد منهم الملک لنفسه، فيهم رجل اسمه عبدالله.
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [92] .
و عن ثوبان، [93] ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: [94] : «يقتتل عند کنزکم ثلاثة کلهم ابن خليفة، لا [95] يصير الي واحد منهم، ثم تجي ء [96] الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونهم قتالا [97] لم يقتله قوم، ثم يجي ء خليفة الله المهدي [98] فاذا سمعتم به فأتوه فبايعوه؛ [99] ؛ فانه خليفة الله المهدي».
أخرجه الحافظ أبونعيم، في «صفة المهدي» [100] هکذا.
[ صفحه 59]
و أخرجه الامامان أبوعبدالله ابن ماجه، و أبوعمرو الداني، في «سننهما»، [101] ، بمعناه.
و عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «الفتنة الرابعة ثمانية عشر عاما، ثم تنجلي حين تنجلي و قد حسر الفرات: علي جبل من ذهب، تکب عليه الأمة، فيقتل [27 و] عليه من کل تسعة سبعة».
أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [102] .
و عن محمد بن الحنيفية رضي الله عنه، قال: کنا عند علي، عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي، عليه السلام: هيهات. عقد بيده سبعا، فقال: ذاک [103] يخرج في آخر الزمان، اذا قال الرجل: الله الله. قتل، [104] ، فيجمع الله تعالي له قوما قزع کقزع السحاب [105] ، يؤلف الله بين قلوبهم، فلا [106] يستوحشون الي أحد، و لا يفرحون بأحد دخل فيهم، علي عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون، و لا يدرکهم الآخرون، علي عدة [107] أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر.
قال أبوالطفيل: قال ابن الحنيقة: أتريده؟
[ صفحه 60]
قلت: نعم.
قال: فانه يخرج من بين هاتين [108] الخشبتين.
قلت: لا جرم. و الله لا أريمهما حتي أموت.
[27 ظ] فمات بها، يعني مکة،: حرسها الله تعالي.
أخرجه الحافظ أبوعبدالله الحاکم، في «مستدرکه»، [109] ، و قال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري، و مسلم، و لم يخرجاه.
و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه و سلم بلاء يصيب هذه الأمة، حتي لايجد الرجل ملجأ يلجأ اليه من الظلم، فيبعث الله رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما، يرضي عنه ساکن السماء، و ساکن الأرض، لاتدع السماء من قطرها شيئا الا صبته مدرارا، و لاتدع الأرض من نباتها شيئا الا أخرجته، حتي يتمني الأحباء الأموات، يعيش في ذلک سبع سنين، أو ثمان سنين.
أخرجه الحافظ أبونعيم في «مناقب المهدي». [110] .
و أخرجه الحافظ أبوالقاسم الطبراني، في «معجمعه». [111] .
ورواه الامام أبومحمد الحسين، في کتاب «المصابيح». [112] .
[ صفحه 61]
: و عن الحکم بن عتبة، [113] ، عن محمد بن علي، [114] قال: قلت [28 و] سمعنا أنه سيخرج منکم رجل يعدل [في] هذه الأمة.
قال: انا نرجو ما يرجو الناس، و انا نرجو لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد سيطول [115] ذلک اليوم حتي يکون ما ترجو هذه الأمة، و قبل ذلک فتنة شر فتنة، يمسي الرجل مؤمنا و يصبح کافرا، و يصبح مؤمنا و يمسي کافرا، فمن أدرک ذلک منکم فليتق الله تعالي، وليکن من أحلاس بيته [116] .
أخرجه الامام أبوعمرو المقري، في «سننه».
و عن ابن سيرين، عن أبي الخلد، [117] قال: تکون فتنة بعدها الأخري، فما الأولي في الآخرة الا کمثل السوط تتبعه [118] ذباب السيف، ثم تکون فتنة تستحل فيها المحارم کلها، ثم تجتمع الأمة علي خيرها ثانية هنيا و هو قاعد في بيته.
أخرجه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن».
و عن: أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله [28 ظ]
[ صفحه 62]
صلي الله عليه و سلم: «يکون عند انقطاع من الزمان، و ظهور من الفتن، رجل يقال له المهدي، عطاؤه هنيا».
أخرجه الحافظ أبونعيم الأصبهاني، في «عواليه»، و في «صفة المهدي».
و عن سلمة بن زفر، قال: قيل يوما عند حذيفة: قد خرج. فقال: لقد أفلحتم ان خرج و أصحاب محمد بينکم، انه لا يخرج حتي لا يکون غائب أحب الي الناس منه، مما يلقون من الشر.
أخرجه الامام أبوعمرو المقري، في «سننه».
و عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «أبشرکم بالمهدي، يبعث في أمتي علي اختلاف من الناس و زلزال، [119] فيملأ الأرض قسطا و عدلا، کما ملئت جورا و ظلما».
[29 و] أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني،: في «صفة المهدي»
و أخرجه الامام احمد بن حنبل، في «مسنده»، [120] و قال: «و زلازل [121] يملأ الأرض قسطا».
و عن حذيفة، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم، يقول: «ويح هذه الأمة من ملوک جبابرة، کيف
[ صفحه 63]
يقتلون و يخيفون المطيعين الا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه، و يفر منهم [122] بقلبه، فاذا أراد الله عز و جل أن يعيد الاسلام عزيزا، قصم کل جبار، و هو القادر علي ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها».
فقال عليه الصلاة و السلام: «يا حذيفة، لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد، لطول الله ذلک اليوم حتي يملک رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم علي يديه، و يظهر الاسلام، لا يخلف وعده، و هو سريع الحساب».
أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، في «صفة المهدي».
: و عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: [29 ظ] لا يخرج المهدي حتي يقتل ثلث، و يموت ثلث، و يبقي ثلث.
أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري، في «سننه». [123] .
و رواه الحافظ أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [124] .
و عن قتادة قال: يجاء الي المهدي في بيته، و الناس في فتنة تهراق فيها الدماء، يقال له: [125] قم علينا. فيأبي حتي يخوف بالقتل، فاذا خوف بالقتل قام عليهم، فلا يهراق بسببه محجمة دم.
أخرجه الامام أبوعمرو الداني، في «سننه». [126] .
و عن أبي عبدالله الحسين بن علي، عليه السلام، قال: لا يکون
[ صفحه 64]
الأمر الذي ينتظرون [127] - يعني ظهور المهدي عليه السلام - حتي يتبرأ بعضکم من بعض، و يشهد بعظکم علي بعض بالکفر، ويلعن بعضکم بعضا.
[30 و] فقلت: ما في ذلک الزمان من: خير.
فقال عليه السلام: الخير کله في ذلک الزمان، [128] يخرج المهدي، فيرفع ذلک کله.
و عن أبي جعفر محمد بن علي عليهاالسلام، قال: لايظهر المهدي الا علي خوف شديد من الناس، و زلزال، و فتنة، و بلاء يصيب الناس، و طاعون قبل ذلک، و سيف قاطع بين العرب، و اختلاف شديد في الناس، و تشتت في دينهم، و تغير في حالهم، حتي يتمني المتمني الموت صباحا و مساءا، من عظم ما يري من کلب الناس، و أکل بعضهم بعضا، فخروجه عليه السلام اذا خرج يکون عند اليأس و القنوط من أن نري [129] فرجا، فياطوبي لمن أدرکه، و کان من أنصاره، و الويل کل الويل لمن خالفه، و خالف أمره.
و عن عبدالله بن عمر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «لا تقوم الساعة حتي يخرج المهمدي من [30 ظ]: ولدي، و لا يخرج [130] حتي يخرج ستون کذابا، کلهم يقول: أنا نبي».
و لهذا الحديث شاهد صحيح، عن أبي هريرة، عن أنس، [131] .
[ صفحه 65]
عن النبي صلي الله عليه و سلم قال: «لا تقوم الساعة حتي يبعث دجالون کذابون، قريبا [132] من ثلاثين کلهم يزعم أنه رسول الله».
أخرجه الامام مسلم، في «صحيحه» هکذا، [133] ، و أخرجه البخاري، بمعناه. [134] .
و عن علي بن محمد الأودي، عن أبيه، عن جده، قال: قال أميرالمومنين، عليه السلام: [135] بين يدي المهدي موت أحمر، و موت أبيض، و جراد في حينه، و جراد في غير حينه، کألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف، و أما الموت الأبيض فالطاعون.
و عن أبي جعفر، عليه السلام، قال: يظهر المهدي في يوم عاشوراء، و هو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي، عليهما: السلام، و کأني به [31 و] يوم السبت العاشر من المحرم، قائم بين الرکن و المقام، و جبريل عن يمينه، و ميکائيل عن يساره، و تصير اليه شيعته من أطراف الأرض، تطوي لهم طيا، حتي يبايعوه، فيملأ بهم الأرض عدلا، کما ملئت جورا و ظلما.
و عن يزيد بن الخليل الأسدي، قال: کنت عند أبي جعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، فذکر آيتان يکونان قبل المهدي، عليه السلام، لم يکونا منذ أهبط الله تعالي آدم، عليه السلام، و ذلک أن الشمس تنکسف في النصف من شهر رمضان، و القمر في آخره.
فقال له رجل: يا ابن رسول الله، لا، بل الشمس في آخر الشهر، و القمر في النصف.
[ صفحه 66]
فقال أبوجعفر: أعلم الذي تقول، انهما آيتان لم يکونا منذ هبط [136] آدم، عليه السلام.
و عن عمار بن ياسر، قال: اذا قتل النفس الزکية و أخوه يقتل [31 ظ] بمکة: ضيعة نادي مناد من السماء: ان أمير کم فلان. و ذلک المهدي الذي يملأ الأرض حقا و عدلا.
أخرجه الامام أبوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [137] .
و عن أبي جعفر، قال: يبلغ أهل المدينة خروج الجيش، فيهرب منها من کان من أهل محمد، صلي الله عليه و سلم، الي مکة، يحمل الشديد الضعيف، و الکبير الصغير، فيدرکون نفسا من آل محمد صلي الله عليه و سلم، فيذبحونه عند أحجار الزيت.
أخرجه نعيم بن حماد. [138] .
و عن علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: يهرب ناس من المدينة الي مکة، حين يبلغهم [139] جيش السفياني، منهم ثلاثة نفر من قريش، منظور اليهم.
و عن کعب، قال: تستباح المدينة حينئذ، و تقتل النفس الزکية. [140] .
أخرجهما نعيم بن حماد، في کتاب «الفتن». [141] .
[ صفحه 67]
پاورقي
[1] في المستدرک، الحاکم: «بلاء».
[2] في المستدرک، «عنهم».
[3] في ق: «ظلما و جورا».
[4] في الأصل: «شيئا من بذرها».
[5] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 465:4.
[6] تحصل الذهب، أي تخلص. و الذهب يذکر و يؤنث.
النهاية، لابن الأثير 396:1.
[7] الأبدال: هم الأولياء و العباد، الواحد بدل - بکسر الباء و سکون الدال - کحمل و أحمال، و بدل بفتح الباء و الدال - کجمل؛ سموا بذلک لأنهم کلما مات واحد منهم أبدل بآخر. النهاية؛ لابن الأثير 107:1. وانظر دستور العلماء 28:1.
[8] في ب، س، ق: «قاتلتهم»، و المثبت في: الأصل، و المستدرک.
[9] بعد هذا في المستدرک: «في اثني عشر ألفا ان قلوا، و خمسة عشر ألفا ان کثروا، أمارتهم أو علامتهم: أمت، أمت. علي ثلاث رايات. يقاتلهم أهل سبع رايات. ليس من صاحب راية الا و هو يطمع بالملک. فيقتتلون، و يهزمون، ثم يظهر الهاشمي».
[10] بعد هذا في المستدرک: «فيکونون علي ذلک حتي يخرج الدجال».
[11] بعد هذا في ق زيادة: «علي البخاري و مسلم، رضي الله عنهما».
و أخرجه الحاکم، في کتاب الفتن و الملاحم. المستدرک 563:4.
[12] في باب علامة أخري عند خروج المهدي. الفتن لوحة 93،92.
[13] في ب: «فرسانا و أسودهم».
[14] سقط من: ب. و في س، ق: «من أتباعه المراق». و تبعه تبعا و تباعة: مشي خلفه.
[15] الأبقع: ما خالط بياضه لون آخر.
[16] الأصهب: الذي يعلولونه صهبة، و هي کالشقرة. قاله الخطابي، و قال ابن الأثير عقيبه: و المعروف أن الصهبة مختصة بالشعر، و هي حمرة يعلوها سواد. النهاية 62:3.
[17] سقط «معه» من الأصل، و في السنن: «يخرج بکلب».
[18] في ب: «و يترک».
[19] في سنن الداني: «الحيرة».
[20] سنن الداني. لوحة 79،78.
[21] لعله يعني سفيان بن السائب الکلبي، أخا محمد بن السائب الکلبي النسابة، و کانت وفاة محمد سنة ست و أربعين و مائة بالکوفة، وورد ذکر أخيه سفيان في ترجمته عرضا. انظر وفيات الأعيان 311:4.
[22] في الفتن: «الفناء».
[23] في باب مايذکر من علامات من السماء. الفتن لوحة 58.
[24] في ق: «ويسلط».
[25] سقط من: ب، ق.
[26] في ق: «الخلق».
[27] زيادة من: ق.
[28] قال ابن الأثير: العلج الرجل القوي الضخم. و عالجا: أي مارسا العمل الذي ندبتکما اليه، و اعملا به.
النهاية 286:3.
[29] أبوقبيل حيي و قيل: حي بن هاني بن ناضر المعافري المصري، کان له علم بالملاحن و الفتن، و مات بابرلس، سنة ثمان و عشرين و مائة.
الجرح و التعديل، لابن أبي حاتم، الجزء الأول، القسم الثاني، صفحة 275، تهذيب التهذيب 73،72:3، تقريب التهذيب 209:1.
[30] في ب، ق: «يخرج» و المثبب في الأصل، س، و الفتن لوحة 55.
[31] هکذا علي لغة «أکلوني البراغيث».
[32] في ب: «يملکون».
[33] الغوطة: هي الکورة التي منها دمشق، يحيط بها جبال عالية، و تمد في الغوطة في عدة أنهر، و هي أنزه بلاد الله و أحسنها منظرا.
معجم البلدان 825:3.
[34] أبوعبدالله جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الکوفي.
قال الذهي: أحد علماء الشيعة. و نقل توثيقه و توهينه، و کذلک فعل ابن حجر.
ميزان الاعتدال 1: 384 - 379، تهذيب التهذيب 2: 51 - 46.
[35] الرملة: مدينة عظيمة بفلسطين، و کانت قصبها.
معجم البلدان 817:2.
[36] الأحلاس: جمع حلس، و هو الکساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها بها للزومها و دوامها
النهاية، لابن الأثير 423:1.
[37] الحرب: الخصومة و الغضب.
[38] سقط من: ق.
[39] لم أجده من حديث أبي سعيد الحدري في مصابيح السنة، و فتنة الأحلاس فيه 188:2 من حديث عبدالله بن عمر.
[40] في باب تسمية الفتن التي هي کائنة و عدها. الفتن لوحه 22]
[41] في صحيح البخاري: «و هو في قبة من أدم».
[42] لم يرد هذا في الصحيح.
[43] لم يرد في الصحيح. و في ب، ق: «فوجمت، فقال: قل أخري. فقلت أخري».
[44] الموتان، بوزن البطلان: الموت الکثير الوقوع.
النهاية، لابن الأثير 370:4.
[45] القعاص، بالضم: داء يأخذ في الغم لايلبثها أن تموت.
النهاية 88:4.
[46] في صحيح البخاري: «ساخطا».
[47] في صحيح البخاري: «غاية، کل غاية»، و في ق: «راية علي کل راية».
[48] في باب ما يحذر من الغدر، من أبواب الجزية و الموادعة. صحيح البخاري 124:4.
[49] في س: «عبدالملک» خطأ.
[50] سقط من: ق.
[51] سنن الداني. لوحة 73.
[52] في باب آخر من علامات المهدي في خروجه. الفتن لوحة 91.
[53] سنن الداني. لوحة 73.
[54] من: ب، ق. و هو في باب تسمية الفتن التي هي کائنة و عددها. الفتن لوحة 10.
[55] في الفتن: «حبه».
[56] مراده بذلک حديث عمار الذي تقدم. و حديث عمار و بعده حديث علي في الفتن لوحة 92.
[57] سنن الداني. لوحة 78.
[58] حرستا: قرية کبيرة عمرة في وسط بساتين دمشق، علي طريق حمص، بينها و بين دمشق أکثر من فرسخ. معجم البلدان 241:2.
[59] في الفتن: «يدخلهم مصر».
[60] في باب ما يکون من فساد البربر الفتن لوحة 71.
[61] في النسخ: «المحذوفة»، و لعل الصواب ما أثبته، و المخذرفة: المسرعة، و الخذرفة ما ترمي الابل بأخفافها من الحصي اذا أسرعت. اللسان (خ ذ ر ف(62:9.
و لعل ما في النسخ: «المخذوفة»، و قد يتجه علي معني الخذوف من الدواب، و هي السريعة و السمينة، و الأتان تخذف من سرعتها الحصي، أي ترميه.
انظر اللسان (خ ذ ف(61:9.
[62] في ب: «الترک».
[63] فامية: مدينة کبيرة، و کورة من سواحل حمص.
معجم البلدان 847:3.
[64] تکملة من الفتن.
[65] البطن، محرک: داء البطن.
[66] کذا في النسخ، و لعلها: «مشارف».
[67] سقط من: ب.
[68] سقط من: ق.
[69] في س: «ولا».
[70] في ب: «قليل».
[71] في باب ما يکون من فساد البربر. الفتن لوحة 72.
[72] في الأصل: «عندنا».
[73] في النسخ: «فيغلط». و هي بغير نقط في الفتن.
[74] في ب: «فجاءه».
[75] في النسخ: «و دمائهم»، و المثبت في الفتن.
[76] سقط من: ق.
[77] في الفتن: «يباديهم». بغير نقط الا تحت الباء الأولي.
[78] في باب بعثه الجيوش الي المدينة. الفتن لوحة 89.
[79] في باب آخر من علامات المهدي في خروجه. الفتن لوحة 92.
[80] سقط من الأصل.
[81] في ق: «قبلهم».
[82] في باب بعثه الجيوش الي المدينة. الفتن لوحة 89.
[83] أحجار الزيت: موضع بالمدينة قريب من من الزوراء، و هو موضع صلاة الاستسقاء معجم البلدان 144:1.
[84] في ب: «ضرية».
[85] في ب، ق: «بريدين».
البريد: فرسخان، أو اثنا عشر ميلا، أو ما بين المنزلين.
[86] ق ب: «للمهدي».
[87] في باب بعثه الجيوش الي المدينة. الفتن لوحة 89.
[88] سقط ما بعد هذا الي قوله «لم يقتله قوم»، من حديث ثوبان الآتي من: ب.
[89] في المستدرک: «قيقاتلونکم».
[90] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 464،463:4.
[91] نقله السيوطي، في الحاوي للفتاوي 67. و هو في الفتن لوحة 10.
[92] في باب آخر من علامات المهدي. الفتن لوحة 92.
[93] ثوبان الهاشمي، مولي رسول الله صلي الله عليه و سلم، صحبه و لازمه، و نزل بعده الشام، و مات بحمص سنة أربع و خمسين.
تقريب التهذيب 120:1.
[94] ما بعد هذا الي قوله: «يا حذيفة»، في حديث حذيفة الآتي في الباب، سقط من ق.
[95] في سنن ابن ماجه: «ثم لا».
[96] في سنن ابن ماجه: «تطلع».
[97] في سنن ابن ماجه: «قتلا».
[98] في سنن ابن ماجه: «ثم ذکر شيئا لا أحفظه، فقال».
[99] في سنن ابن ماجه: «فاذا رأيتموه فبايعوه» و بعده زيادة: «و لو حبوا علي الثلج».
[100] في سنن ابن ماجه: «فاذا رأيتموه فبايعوه» و بعده زيادة: «و لو حبوا علي الثلج».
[101] أخرجه ابن ماجه في باب خروج المهدي، من کتاب الفتن 1367:2. و الداني في سننه. لوحة 93.
[102] رواه بمعناه من أکثر من وجه، في الخسف و الزلازل و الرجفة. الفتن لوحة 172 ا، ب.
[103] في الأصل: «ذا».
[104] سقط من الأصل.
[105] أي قطع السحاب المتفرقة.
[106] في المستدرک: «لا».
[107] في المستدرک: «و علي عدد».
[108] في المستدرک: «هذين».
[109] في کتاب الملاحم و الفتن. المستدرک 554:4.
و يأتي في الباب الخامس أيضا.
[110] انظر البيان في.خبار آخر الزمان 316.
[111] انظر البيان في أخبار آخر الزمان 316.
[112] مصابيح السنة 194:2، و فيه: «حيت يتمي الأحياء و الأموات أن تعيش في ذلک سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين».
[113] کذا في النسخ، و لعله الحکم بن عتيبة الکندي، المتوفي سنة ثلاث عشرة و مائة.
انظر: المشتبه 444، تهذيب التهذيب 432:2، تقريب التهذيب 192:1.
[114] أي الباقر.
[115] في ب زيادة: «الله».
[116] أي ملا زما له.
[117] کذا في النسخ، و في الفتن: «عن أبي الجلد» و لعل الصواب، «و عن أبي خلدة عن ابن سيرين»، فان أباخلدة خالد بن دينار التميمي السعدي الحياط، المتوفي سنة اثنتين و خمسين و مائة، و هو الذي يروي عن محمد بن سيرين، المتوفي سنة عشر و مائة.
انظر تهذيب التهذيب 214:9،88:3-216.
و أبوخلدة؛ بفتح المعجمة و سکون اللام. تقريب التهذيب 417:2.
و الأثر في الفتن، في باب تسمية الفتن التي هي کائنة و عددها. لوحة 10.
[118] في الفتن: «کثمر السيف يتبعه».
[119] في ب، س: «و زلازل»، و المثبت في الأصل، و انظر ما يرد في مسند الامام أحمد.
[120] مسند الامام أحمد 2،37:3.
[121] في النسخ: «و زلزال» و المثبت في المسند، و انظر ما تقدم في رواية ابي نعيم.
[122] سقط ن: ب.
[123] سنن الداني. لوحة 94.
[124] في باب آخر من علامات المهدي في خروجه. الفتن لوحة 91، و انظر کنز العمال 260:7، و منتخب کنز العمال 33:6.
[125] سقط من الأصل.
[126] سنن الداني. لوحة 95.
[127] في ب: «ينتظرونه».
[128] سقط من: ب.
[129] في ب، س، ق: «يري».
[130] في ب، ق زيادة: «المهدي».
[131] کذا في النسخ، و ليس في الصحيحن، و لا محل له.
[132] في صحيح مسلم: «قريب»، و ما هنا في صحيح البخاري، و في اللؤلؤ و المرجان 404:3.
[133] في باب لاتقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمي أن يکون مکان الميت من البلاء، من کتاب الفتن و أشراط الساعة. صحيح مسلم 2240:4.
[134] في باب علامات النبوة في الاسلام، من کتاب المناقب 243:4.
[135] في ب: «رسول الله صلي الله عليه و سلم».
[136] في ب: «أهبط الله»، و في ق: «أهبط» فحسب.
[137] في باب علامة أخري عند خروج المهدي الفتن لوحة 93.
[138] في باب بعثه الجيوش الي المدينة. الفتن لوحة 89.
[139] في ب: «حتي يتابعهم».
[140] أطلق لقب النفس الزکية علي أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، و کان يقال له صريح قريش، و کان أهل بيته يسمونه المهدي، و کان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزکية.
خرج علي المنصور العباسي ثاثرا، و قتل بالمدينة سنة خمس و أربعين و مائة.
و قد الستوفي خيره أبوالفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين 277 - 232، و انظر تاريخ الطبري 7: 609 - 513، الکامل لابن الأثير 555-513:5.
[141] في باب بعثه الجيوش الي المدينة. الفتن لوحة 89،88.